أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - طفرت قلم موجوع ....!0














المزيد.....

طفرت قلم موجوع ....!0


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


سأجرجر أذيال قلمي مرة أخرى .. أرمم الثقوب المحفورة في وعينا ، حينما أستيقظ فجر الحب .
عزفت نشازاً بين نسائم أضلاعك ، وعيوني أعمق من بحرٌ ، غارقة في لجة إنسان ..
رشفت حسرتي ، وتمتمت : مع نشوة الشوق تتسع المسافة .. ومع آلالم تكون بلاغة الذة ..
أحدق في مداك .. أرقب ضؤك المسجي خلف رسوم أضلاعي ، اتنسم عبير خديك حتى أبكي .. أبكي .
تعساً لدموع لا تمتزج بنداك ، وشرفاً لأخرى تتبخر بلهيب خديك ..
أتلمس ذاتك المكللة بجمع الفسق والطهر .. ياللجلال .
أهمس بصمت .. الافعام قد تولد بعد مخاض طويل .
ومداد الدموع قد حطم زجاجة الاحلام .. فأختنق السؤال : بنسمة المنفى ..وكأنه بيت وقع من قصيدة خرقاء ........
غير انني ..مع هدأة الليل أسمع وقع خطاك المذقة ، أحاورها بوجع السنين ، وحرقة الاغتراب ، وصفعات الوقت ، واصف لها آنات المعدمين ، واحزان المحرومين ..
وأمدد شفتي ببطء ،وأمتص رحيق نسائم الفجر ، بلوعة المكبوتين ، .
فيباغتني النعاس عنوة ، فأستلقي وأنام ...0



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفرت القصيدة ..!0
- صلاة على سجادة المتاهات .. ولا طريق الى الله .0
- عضو المنظمة اليمنية لحقوق الانسان ..أمن فنام !0
- العقل العربي ... بين التبعية وفقدان الذات .
- السماء لاتمطر ذهباً هي تمطر مواعظ واوصياء وحواة لتغطي مساحة ...
- لعنة ابليس .. ومهزلة الجبر والاختيار
- العلمانية ليست فصل الدين عن الدولة ..بل هي اللادين ..
- دفاعاً عن مملكة العقل ..
- كفرت بالفرعنة وأمنت بالشيطنة ..
- جدلية العلاقة بين المقدس ورجال الدين .. مداً وجزراً ..!0
- الحوار والانفتاح على الآخر ...ايدلوجية لابد ان تتأصل
- الحوار والانفتاح على الاخر.. أديولوجية لابد ان تتأصل ..
- مداعبة المشاعر....0
- بسبب دور المقدس في ادلجة الكراهية والعنف .. اصبحنا ارهابيون ...
- متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل ..؟
- ماالفرق بيننا وبين الغرب......؟
- متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل...!0
- الجنس في الديانات ... من البغاء المقدس الى مجتمعات المشاع .. ...
- هرطقات المقدس .. في ممارسة الجنس مع الشياطين ..!0
- نصوص قصيرة...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - طفرت قلم موجوع ....!0