أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - طفرت الكتابة














المزيد.....

طفرت الكتابة


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


أصيب قلمي بالغثيان ، فأنتحرت الدموع وذبل الورد ، وتذكرت يوم تمردت شفتاي وابدعت مع شفتيك سيمفونية الذة وتقاذفانها ..
لذة رضابها وصدرها الذي تشرب خصوبة الارض وعذوبة السماء .
أنت الان متاكد من انك خسرتها ، اما انا فلن يشغلني شيء عن عناق الوجود في رحلة الحياة الابدية ..
وسيجد الصباح في دق بابك ذات حزن مختلساً الشمس الحنونة المشرقة في داخلك ، كي يقول لك بصمت : عِمت صباحاً ايها الولد الذي ترك المرايا ناعسة واختار الشتات..
إقرع اجراس الحب المخمور عل ريح الشمال تأتي بالذين تحبهم ، فأنت ترجوا لو هبت وردتهم اليك ، لتحتظن رمل ارواحهم وتقبل ثرى أقدامهم ..
سحقاً للخيانة ... الحب ماأكذبه...
حين التقيتك في حذر الطريق وتركتني قريراً في عينيك وذهبت ، حجر طالع من نبتت الضؤ ، يتسامق مع السماء لا يفارق الكلمة معتزاً بقدرتها على العيش في ادمغت البشر ..
فمنذ غيابك ، تنساب الكلمات من اعماق جروحي المسيجة باروقة الذكريات الحزينة ..
بعد ان كنت اتمرغ مع الليل بين راحتيك ،مسدلاً ستائر الشغفة ...
تباً .. هل كان عليك أن تترك كل هذه البصمات على الجدار قبل الرحيل ؟ ..
فحياتي ثكلى بعد الفراق ، ففقد اخذت قطعة مني عنوة ..
أنتحب .. أتعشق حزني .. وأعشقه ..
فأقفز من جلدي ، واجر روحي الرثة ، وأبعثر دمي ، وأرقب ذبول الشمعة في الهزيع الاخير من الليل ..
وهكذا يختفي الطيف غير مكتراثاً بي ولا عابهاً ..
بعد أن اخرس مسا مع الوجود .................................



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفرت قلم موجوع ....!0
- طفرت القصيدة ..!0
- صلاة على سجادة المتاهات .. ولا طريق الى الله .0
- عضو المنظمة اليمنية لحقوق الانسان ..أمن فنام !0
- العقل العربي ... بين التبعية وفقدان الذات .
- السماء لاتمطر ذهباً هي تمطر مواعظ واوصياء وحواة لتغطي مساحة ...
- لعنة ابليس .. ومهزلة الجبر والاختيار
- العلمانية ليست فصل الدين عن الدولة ..بل هي اللادين ..
- دفاعاً عن مملكة العقل ..
- كفرت بالفرعنة وأمنت بالشيطنة ..
- جدلية العلاقة بين المقدس ورجال الدين .. مداً وجزراً ..!0
- الحوار والانفتاح على الآخر ...ايدلوجية لابد ان تتأصل
- الحوار والانفتاح على الاخر.. أديولوجية لابد ان تتأصل ..
- مداعبة المشاعر....0
- بسبب دور المقدس في ادلجة الكراهية والعنف .. اصبحنا ارهابيون ...
- متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل ..؟
- ماالفرق بيننا وبين الغرب......؟
- متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل...!0
- الجنس في الديانات ... من البغاء المقدس الى مجتمعات المشاع .. ...
- هرطقات المقدس .. في ممارسة الجنس مع الشياطين ..!0


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - طفرت الكتابة