بنقله سفارة أمريكا للقدس، ترامب يعلن الحرب على فلسطين. فلنعلن مشاركتنا في مقاومة الإمبريالية الأمريكية

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
بنقله سفارة أمريكا للقدس، ترامب يعلن الحرب المباشرة لدولته على شعب فلسطين .
فلنعلن كشعب مغربي مشاركتنا في مقاومة الإمبريالية الأمريكية حامية الاستعمار الصهيوني .
– إننا في النهج الديمقراطي نعتبر قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس جريمة نكراء وتصعيدا خطيرا في الإجهاز على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي تكريس الطبيعة الاستعمارية للكيان الصهيوني اللاشرعي.
– نعتبر القرار صفعة في وجه الأنظمة العربية الرجعية المتخاذلة والمتآمرة على فلسطين وشعبها عبر سعيها الدؤوب للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
– نعتبر هذا القرار خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي، ويعبر عن تصعيد متوحش للإدارة الأمريكية في الاستهتار بالقانون الدولي.
– نعتبر هذا القرار فاقدا للشرعية، لكون القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وهي عاصمة فلسطين وعصية عن أي محاولة لتغيير هويتها، وهي أكبر من أي قرار يحدده رئيس أية دولة.
– نعتبر أن قرار ترامب بنقل سفارة أمريكا إلى القدس هو إعلان سافر للحرب القذرة لدولته على شعب فلسطين؛ وننادي بحرارة شعبنا المغربي وقواه الحية، باعتبار فلسطين قضية وطنية، إلى المشاركة القوية في المقاومة، هنا والآن، للإمبريالية الأمريكية عدوة الشعوب ومشعلة الحروب وحامية الاستعمار الصهيوني والإرهاب عبر العالم .
لهذه الاعتبارات فإن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي وأمام هذا الاستفزاز الامبريالي الصهيوني ، تتوجه بالنداء إلى كل المناضلين والمناضلات وكل القوى المناضلة للتصدي لقرار ترامب الخطير، والتعبير عن استنكار وتنديد وغضب الشعب المغربي وذلك بالتنظيم المشترك لاحتجاج شعبي في سائر مناطق البلاد يرقى الى مستوى خطورة هذا الاعتداء على الحقوق المشروعة الشعب الفلسطيني .

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل