لا للعدوان الامبريالي على سوريا الشقيقة

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكتابة الوطنية



تتابع الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بقلق بالغ تسارع التطورات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة بسوريا حيث باتت القوى الامبريالية والرجعية تدق طبول الحرب استعدادا لشن عدوان جديد على سوريا بشبهة استعمال النظام القائم بهذا البلد الشقيق للأسلحة الكيماوية.

وبعد المجزرة الرهيبة التي ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء السوريين نتيجة تعرضهم للقصف بالغازات السامة؛ الأمر الذي شكلت على إثره لجنة أممية لتحديد المسؤولية، أطلقت القوى الامبريالية الأوروبية والأمريكية حملة مسعورة مستبقة نتائج لجنة التقصي الدولية وأعلنت عن نيتها في توجيه ضربتها للنظام وترسانته العسكرية لتخليص الشعب السوري من تهديد الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها.

وان كانت التجربة التي عاشها الشعب العراقي إبان الهجوم الامبريالي ضد أسلحة الدمار الشامل التي ادعي بان نظام صدام حسين كان يمتلكها، لا زالت ماثلة للعيان فإنها تعلمنا بأن ذرائع الامبريالية كاذبة وهي فقط من اجل تبرير بسط هيمنتها على المنطقة وتركيع شعوبها وضمان أمن الكيان الصهيوني ومصالح الرجعيات بالمنطقة.

إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي إذ تفضح هذا التكالب الامبريالي والرجعي على بلد سوريا الشقيقة، تناشد كل القوى المحبة للسلام عبر العالم للوقوف الحازم في وجه هذا العدوان الغاشم حتى لا تتكرر مأساة الشعب العراقي الشقيق كما أنها تعبر عن تضامنها اللامشروط مع نضال الشعب السوري من أجل تقرير مصيره بعيدا عن التدخلات الأجنبية الرجعية والصهيونية والامبريالية.

الدارالبيضاء في 28 غشت

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل