أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - بيان حول الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام















المزيد.....

بيان حول الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 07:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان حول

الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام

يخلد النهج الديمقراطي ومعه كل المناضلين التقدميين يوم 30 غشت 2010 الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام.وكان النهج الديمقراطي قد قرر تخليد هذه الذكرى طيلة سنة 2010 للاعتبارات التالية:

+ إن تجربة إلى الأمام تتعرض لهجوم متعدد المصادر والأشكال بهدف تشويهها عبر محاولة نزع الطابع الماركسي والثوري عنها أو تقزيمها باعتبارها تجربة شباب متهور وغير ناضج أو شيطنتها كالقول بأنها لو انتصرت كانت ستؤول إلى نظام يشبه نظام الخمير الحمر،وذلك بالارتكاز على بعض الأخطاء وتضخيمها بشكل غير معقول أو العمل على احتواء تجربتها وتمييعها كالادعاء بالانتماء إليها من طرف عناصر مرتدة هي من أشد أعدائها.لكل هذا لابد من دراسة تجربة المنظمة ومناقشتها بشكل موضوعي بعيدا عن كل الدعايات المغرضة ولكن أيضا بعيدا عن كل تقديس يحنط التجربة وينزع عنها سياقها التاريخي.

+إن النهج الديمقراطي يعتز أيما اعتزاز بالتضحيات الجسام التي قدمها مناضلو ومناضلات إلى الأمام في الساحة أيام العمل السري القاسية وفي المعتقلات والسجون والتي أدت إلى استشهاد عدد من المناضلين (عبد اللطيف زروال،سعيدة المنبهي،بوبكر الدريدي،مصطفى بلهواري،أمين التهاني) وكذا بصمود هؤلاء المناضلين وتصميمهم على الاستمرار رغم الضربات وبالارتكاز دائما إلى تقييم التجارب ليس لتبرير التراجعات ولكن للتسلح بالدروس لمتابعة المشوار بإصرار ونضج وقناعة أكبر.

+ إن النهج الديمقراطي يعتبر نفسه استمرارا لهذه التجربة وما راكمته من رصيد نضالي وسياسي وفكري.إن الاستمرارية هنا لا تعني تقديس فترة معينة(التأسيس) من هذه التجربة والبحث عن استنساخها في ظروف مختلفة.كما أنه لا يعني عدم إخضاع التصورات للتقييم والنقد والتقويم باستمرار.إن الاستمرارية تعني أن النهج الديمقراطي انبنى على أساس صلب تمثله المبادئ والقطائع التي تشكلت على أساسها منظمة إلى الأمام والتي اغتنت بالاجتهادات التي تبلورت خلال المراحل التالية كحصيلة لتقييم التجارب القاسية التي مرت منها وكذا ثقافة الصمود والمقاومة وروح الاجتهاد والمبادرة التي ربت أعضائها على الالتزام بها.

+ إن إحدى أهم القطائع التي أنجزتها "إلى الأمام" هي إعادة الاعتبار للماركسية التي كانت التحريفية قد حولتها إلى جسد بدون روح لتبرير التعاون الطبقي الذي كانت تمارسه.إنها أعادت للماركسية نفسها التغييري الثوري باعتبارها الفكر القادر على فهم طبيعة وواقع نمط الإنتاج الرأسمالي وتوفير الأسلحة للقضاء عليه وبناء الاشتراكية والشيوعية.ولذلك اعتبرت أن الطبقة العاملة هي المؤهلة لقيادة النضال من اجل التغيير لكي يصل إلى مداه أي بناء المجتمع الاشتراكي وبالتالي ضرورة بناء تنظيمها السياسي المستقل.وقد اعتبر النهج الديمقراطي أن عموم الكادحين من مصلحتهم أيضا قيام الاشتراكية.

+ كما اعتبرت "إلى الأمام" أن التناقض بين النظام السياسي(المخزن) والاقتصادي-الاجتماعي(الرأسمالية التبعية) من جهة والطبقة العاملة وعموم الكادحين تناقض عدائي وبالتالي لا سبيل لإصلاح هذا النظام بل المطلوب هو تغييره بشكل جدري.

+ وأنجزت "إلى الأمام" القطيعة مع فكر الحركة الوطنية ونظرتها لتاريخ المغرب واعتبرت أن فكرها الإصلاحي التوفيقي يتحمل مسؤولية كبيرة في إجهاض النضال من اجل التحرر الوطني والديمقراطية والتقدم والوحدة المغاربية لتركيزه على التوافقات مع النظام واحتقاره للجماهير وإشاعته للشوفينية .وأكدت" إلى الإمام" مقابل ذلك على النضال الجماهيري في مواجهة الأطروحات النخبوية والتوظيف السياسوي لنضالات الجماهير. لقد مثلت هذه القطائع النواة الأساسية والصلبة لتصورات النهج الديمقراطي التي اغتنت باستمرار وأدت إلى تطوير استراتجيتنا وتكتيكنا.

+ هكذا وانطلاقا من فهم طبيعة التشكيلة الاجتماعية-الاقتصادية لبلادنا، تم تدقيق التناقضات التي تخترقها وتحديد الطبقات الاجتماعية والمراحل والأدوات والبرنامج المرحلي لحل هذه التناقضات لصالح الطبقة العاملة وعموم الكادحين. فعلى المستوى الاستراتيجي وبالاستفادة من اجتهادات منظمة "إلى الإمام" طرح النهج الديمقراطي تصور العمل وفق ثلاث سيرورات مترابطة:

- سيرورة بناء التنظيم المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين كمهمة حاسمة

- سيرورة بناء جبهة الطبقات الشعبية.

- سيرورة بناء التنظيمات المستقلة للجماهير.

وانطلاقا من انقسام المجال إلى مناطق تتركز فيها الثروة على حساب مناطق مهمشة ومفقرة وارتباط المناطق المهمشة في الغالب بإشكالية الأمازيغية تم اغناء البرنامج العام للتغيير الديمقراطي الجدري بقضية النضال من اجل توفر المناطق المهمشة بأقصى قدر من التسيير الذاتي ومن اجل أن تصبح اللغة الأمازيغية لغة رسمية والثقافة الأمازيغية ثقافة وطنية.

واعتبارا لأهمية كادحي المدن المتزايدة أعدادهم بسبب الهجرة من البوادي إلى المدن ودورهم في التغيير الجدري يسعى النهج الديمقراطي إلى الالتحام بنضالاتهم وتوحيد حركتهم.

أما على مستوى التكتيك،فقد بلورت إلى الأمام مفهوم النضال الديمقراطي الجماهيري الذي يهدف إلى الدفاع عن مصالح الجماهير وفي نفس الوقت الرفع من وعيها وتنظيمها بعيدا عن الاستغلال الانتخابوي أو إسقاط الشعارات الثورية عليها.وحاولت إلى الأمام ومن بعدها النهج الديمقراطي تكييف تكتيكاتها مع المتغيرات حيث ارتكزت على المكتسبات التي انتزعت في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات لتطوير النضال الديمقراطي الجماهيري والانخراط بحماس ومبدئية في عملية تجميع المناضلين المنحدرين من تجربة الحركة الماركسية-اللينينية المغربية.وحين تبين استحالة تجميعهم على أساس الحفاظ على الهوية الماركسية والموقف الجدري من النظام وحد أدنى من الوحدة التنظيمية ،تم الإعلان عن تأسيس النهج الديمقراطي والشروع في وضع أسسه السياسية والفكرية والتنظيمية بالاستناد إلى الرصيد الذي راكمته "إلى الأمام".

إن 15 سنة من حياة النهج الديمقراطي كذبت كل الادعاءات حول انحرافه عن مسار النضال وعن المبادئ الأساسية لمنظمة "إلى الأمام" وقبوله بالأمر الواقع وأكدت أن اختياره في هذا الظرف للعمل العلني والقانوني كان اختيارا موفقا مكنه من تطوير تواجده الجماهيري وتطوير مرجعيته وبناء تنظيماته الوطنية والمحلية والجهوية والقطاعية والمساهمة الجادة في النضالات الشعبية الاجتماعية والديمقراطية وضد الامبريالية والصهيونية. وفي هدا الصدد ومن اجل التقدم في المهام التي يطرحها تطور الصراع الطبقي ببلادنا يدعو النهج الديمقراطي كافة القوى الديمقراطية والاشتراكية المناضلة للعمل الوحدوي من اجل بناء قيادة حازمة للنضال الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي ببلادنا.

فتحية فخر واعتزاز بكفاح شعبنا وقواه المناضلة وضمنها ملحمة النضالات المجيدة التي سطرتها منظمة "إلى الأمام" والمجد والخلود للشهداء

الكتابة الوطنية.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظور النهج الديمقراطي للجهوية
- الكتابة الوطنية - بيان
- 05يونيو 2010 - بيان
- بيان النهج الديمقراطي بمناسبة فاتح ماي
- بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي في 11 أبريل 2010
- بيان بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس المنظمة الماركسية اللنينية الم ...
- بيان حول الانتخابات الجماعية
- القمع المخزني يستهدف وقفات النهج الديمقراطي
- النهج الديمقراطي / إلى رفاقنا في تيار المناضل-ة
- بيان فاتح ماي 2009 لا لتحميل الطبقة العاملة نتائج أزمة الرأس ...
- البيان العام الصادر عن المؤتمر الوطني الثاني
- لنواجه القمع المخزني بفتح طور أعلى من النضال الوحدوي
- ندوة صحفية حول نتائج الإنتخابات التشريعية 07 شتنبر 2007
- النهج الديمقراطي يدعو إلى إلغاء نتائج
- بيان حول أحداث العنف في الجامعات المغربية
- بيان حول محاكمة معتقلي فاتح ماي
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بمناسبة فاتح ماي2007
- الوضع السياسي الراهن - من وثائق حزب ا لنهج الديمقراطي -
- بيان حول وضعية الجماهير الشعبية بالدارالبيضاء
- ورقة حول البنية السياسية والاجتماعية للنظام القائم بالمغرب


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - بيان حول الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام