لالش زردو
الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 22:20
المحور:
الادب والفن
ليس للأسرِّة أجنحة تطير
لالش زردو
هذا التائه يندلق إلى الليل
كحبة رملٍ
ويغرق في الأسفل
كطحلب
هذا المتكسر كمرآة
َسقَطَتْ من لعنة سيدها
على حجرٍ
هذا الكاحل
يخدعني
يخدعكم
يحمل كهفاً
على عنقي
يعلقني
يعلكم
على حائط الوهم
يغرزني إلى اسفل الخديعة
يجترني
يجتركم
ُيصَفِّقُني
على أثرٍ لن أُراوده
هذا الدرب المعرج إليَّ
يرهق انفاسي إلى السهل
خطواتي المتثائبة
ترتطم بنعشي الفارغ مني
وأنا الغنيمة على المذبح والوليمة
ولا أدري
أو لا أُريد أن ادري
عذرا
إن دمي ليس على ما يرام
حين يتخثر على طول المسافة
اليها
حين يرسم سطورا لاترسو في شواطىء عينيك
ليبقى حنين فقط
وأبقى على أطراف القصيدة
هامشا يرحل إلى أمنياته كشاعر لا يعود.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟