أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان وليد - كفُّ ..مريم














المزيد.....

كفُّ ..مريم


حنان وليد

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 17:54
المحور: الادب والفن
    



تترقّبُ عيونُ اللحظةِ إعلانَ خطابِكَ الفضاضَِ بأنفاسٍ كتمتْ برئةِ البرقِ (بكفّ مريمَ ) الفطريِّ من أسنانِ الذئبِ لا خوفاً من قطيع جباهٍ مزيفةٍ تصطنعُ الحِرابَ بخشبِ موقدِ ذبحِكَ العظيم، من لعبةِ التطبيعِ من تحتِ طاولةِ "البترودولار" الممنوحِ جزيةً على شاربِ رمالِ كبريائك المتشظيِّ طمعاً بكرسيّ السوسِ المنخورِ ، أتعلمُ هشاشتكَ حطَّمتْ يدَ بُراقِ الماضي المنقوشِ في حدقاتِ الوتين ، أتحمي جناحَك المتلونِ بالتملّقِ وبعض "ترهاتٍ" تقالُ بعد الصلاةٍ ونيرانك تسْتبْسلُ على اخضرارِ أعود جيرانِك وسلةَ خبزِ الثكالى تناثرتْ برعونةِ ريحِ رمادِكَ ،يتساءلُ الموجوعُ أتغسلُ بقايا المطرِ كارثةَ فقدِ الارضِ ! وأشجارُ الزيتون عليلةٌ بأنتظارِ رائحةِ البارودِ غير ِ الملوثِ؟! يا معشرَ النورِ ويا وقودَ السماءِ أناديكم بلسانٍ تاقَ لبسمةِ الفرجِ المصلوب بحبلِ الخديعةِ اَلَا ترفعون معاناةِ قبلةَ النور !؟ وحديثُ المعراجِ تدنَّسَ بالمتخاذلين من أبناءِ جلدتِنا يلوذون بالصمت بانتظارِ الوأدِ ورف الأكفِّ تبركاً بالجاني؟!! ،يا أيّها الثائرُ لا تَمِلْ برأسك فحجرُ مقدِسكَ مدميّ بيدِ السفهاءِ ، قُمْ! واستفقْ بخلعِ عبائةِ التنازلاتِ ، ياليت لي سيفَ الأماني لأجتازَ عُنقَ الخداعِ وأُخفي كلّ هذا البؤسِ بمسحِ جبينِ الأقحوانِ بأنتفاضةِ العاشقين حيّ على الجهادِ بسلاحٍ شُهِرَ بوجهِ الجبناءِ ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهقات ..الخزامي
- ساريةُ نبضِك
- لون..الحزن
- أصابعُ الماءِ المُلتويةُ
- ليل..المنكسرين
- عنق الفجر


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان وليد - كفُّ ..مريم