أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس مهدين أحمد - أنا بخير الحب , بخير














المزيد.....

أنا بخير الحب , بخير


ادريس مهدين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


نادراً ما أستيقظُ باكراً في الصباح . إما أن أكون مرهقة أو أشكو السهر من قراءة رواية " الخيميائي " المرمي في جعبة مخدتي منذُ أكثر من شهرين , لكن لم أكن لا مرهقة و لا تعبة حتى من دوام العمل الطويل .

في البداية لا بد أن أعرفكم بنفسي .
أنا جالا عمري 26 زهرة .. " بنت متلي متل أي بنت " بحب السهر و الأركيلة و جورج وسوف . " هي شغلات ثانوية لا تهتموا " بس الحب الحقيقي هو إني بعشق أمي , ليش أمي !؟ لأنها فنت شبابها كرمال تعلمنا " أنا و أخي " و تعيّشنا أحلى عيشة من بعدما أبي توفى .
هنا نعود للغة العربية الفصحى " كرمال الجدية في سرد القصة " .

سأحكي لكم حكايتي و ما جرى لي في هذا الصباح الباكر .. .

استيقظتَ كعادتي متأخرةً عن الدوام..ولأني ذات بشرةٍ بيضاء كان معطفي الخمري حلاً سريعاً ومذهلاً لإبراز جمالي..غدرت بزجاجةِ عطري وسمحت لرذاذ عطر أمي بتقبيل رقبتي اليوم..

خرجتُ من المنزل مسرعةً كفتاةٍ صغيرةٍ تركض لحضن أمها خوفاً من شبح النوم لأنه هيأ لها بأنها رأته..كنت متجهةً لموقف الباص حين مرّ بقربي..شابٌ كشجرةِ الصنوبر..رزينٌ في مشيته وجميل المظهر..قد أخذ قلبي من أول ذرة أُكسجين محملةً بريحِ عطره..رغم أني أعمل كبائعةِ عطور إلّا أنّ رائحة عطره قد أنستني عطوري بأكملها..وأظن أني بحضرة تلك الرائحة غيبت عن الوعي وذهبت في غيبوبةٍ عندما استيقظت منها وجدت نفسي في هذا المشفى وعلى هذا السرير المزعج وبرجلٍ مكسورة..هل تعلمين إن هذا السرير غير مريح..

جالا ..
هل أنتِ بخير ؟
جالا : نعم أنا بخير الحب , بخير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً لدماء الشهداء
- الحنين
- أكمِليني
- خطوة إلى الوراء
- دع الضمير


المزيد.....




- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...
- حيدر التميمي عن الاستشراق والترجمة في فهم الفكر العقدي الإسل ...
- توقف عن التسويف فورا.. 12 كتابا تكشف علاقة الانضباط بالنجاح ...
- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس مهدين أحمد - أنا بخير الحب , بخير