ادريس مهدين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 12:51
المحور:
الادب والفن
إبتعد عني أيه اللّعين
لم يكن موعدنا في هذا الصباح البارد
لِمَ تطرقُ بابي و أنت تعرفُ بأني لن أفتح لك الباب .
إبتعدَ اللعين و غاب ..
ينظر إلى خلفه و يتوعدني
أنا أتٍ إليك ربما بعد حين
يلتهمني بنظراته و كأنه يخاطبني ..
" أنا لعنة الله عليك
أنا غضب الوالدين
أنا من فتك أجساد غيرك
سنين و سنين و سنين
أنا المرضُ اللذيذ و خوفٌ من المجهول
أنا .. أنا من يتحكم بمستقبلك
أنا الكلمة و أنا الخطاب
أنا الحطبُ و أنا الحطاب
أنا الزاني و أنا العقاب
أنا ... أنا
أنا الحنين " .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟