محمد يزن
الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 10:13
المحور:
الادب والفن
((مسقط الضوء))
هأنذا أعود إلى عرين الشمس بعينين مخضبتين بماء الورد
وبروح آفلة نحو خلاصها تمد يدا مبتورة تطلب السلام
مسلطة الأبصار نحو ريح المذبح هأنذا أستلقي على بكائي وأتكئ مقيداً
على أطراف متيبسة المنال مستسلما لجبروت الجبل الأصم تنصت لأقدام تئن
من تاريخ بابلي أشيب كظلال منحنية على أساور مأكولة الصدأ
جمانة عربية... متيمة بالعشق الأحمر تسعد البعيد والقريب
تنطق عن الهوى بلا وحي أو أزيز من الرصاص السريالي وهي تحوم حتى في أحلام اليقظة تمتشقني ألماً تسحبني مشيمة لأم ميتة معلقة بين الجوف والخوف
تسقط نحو أمواجي المتلاطمة عابرةً نحو أزمنة العالم الثالث
هأنذا أعود من حيث مسقط الضوء مدنس المعان مجوقل العواطف كنمرود متمرد على القدر ... محنطا بأفكاري تلاعبني جراح التيه تشاطرني رياح الخريف المنسية
هاأنذا بكل ما أكنه لنفسي جسدا بلا روح ولسانا بلا نطق وعين شاخصة تذوي
نحو مغيبها........
......................... محمد يزن
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟