عبد الله محمد الحاضر
الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 15:01
المحور:
الادب والفن
يتشققنى عطش أبدي..
يتشققنى عطش ابدى النزعات، لحضن دافىء يجيد فن العطاء، يختطف الرغبات كبرق يكبر فى عطر الانفاس، يحسن الغوص الى الاعماق البكر، يترعها الحانا واغانى وفراشات هائمة، يزهر فى شقوق الارتعاش المصلوب على اقواس اللقاء، ينبت كسحائب وله ممطر فى احتضار القبل، يسرى تحت الجلد براكين التياع لا تطاق، يقيم فى الحنايا حفلات زار تتمايل فيها اهات الوصل المفقود استجداء لحذاء لا يخطىء الدرب، ينتشى ازدراؤه كلما تقاربت الخطى،يصدح فى العروق بمالا يحمله الكلم ولا يطيقه الغياب، لينخر فى اقتدار زلق بقية رحيق الكبرياء الملتصق بسبابتى، يعيدنى الى المربع الصفر، ينكر كل الوجودات المشؤمة بصرخة فى عروق لا صدى فيها ، يطمس وجود الانحسار، يرتكب فيا كل المباح،يلقمنى ارتعاشات متتالية يغص بها نهد نافر، تتلهى به جمار الشوق والارق، دافعة به للسجود فى محراب شفة ثملة تموج الهوينة بين ضفتى اشتياق......،
# عبد الله محمد الحاضر
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟