أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله محمد الحاضر - اخذك وانحسر














المزيد.....

اخذك وانحسر


عبد الله محمد الحاضر

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


اخذك وانحسر
فى سكون الخائفين ، احادث غرباء ، يبتسم الكثير منهم ، واكثروهم لا يكترثون ، ينهمر المطر كشلال ضوء دونما استئذان ، يطرق هجوع الاديم فى سنفونية مثيرة لا شبيه لها ، يتراقص غبار الذكريات كفراشات حالمة بين قطرات المطر ،تنتشىين حضور باذخ فى سويداء الفرح ،ينبعث صوتك السحرى المسجون فى الوله وركام الانين ،يراقص النغم الشجى المورق فى الاعماق ،قالها..واخيرا قالها..قال احبك قالها..يتداخل الهوس الراقص في مع صوتك المكتظ شهوة مع صفير المكتل ، تستأذن قهوتى فى الحضور ، يمزقنى ارتدائكما لحظة واحدة ، اتبعثر فى سديم الوجد بينكما ، اسرعت اليها وتركتك على المنضدة تكملين خطوات اللقاء ، احسست بدفئها يخالج الروح قبل ان اصل ، استقبلتنى بما يشتهيه الحلم ، انسكبت فى حنايا الحنين قبل ان تلامس الفنجان ،سقط اليأس فى اول قبلة حارة داعبت شفة شققها الانتظار ، سكت المطر ، فى لمحة اخذك معه وانحسر ، زمجر الريح ، سقط رحيلك فى قلبى ارتعاشات تتشظى , ترسمك نصف عارية فى نبضى ،تترعنى خواء مجنونا يكبر فى اللاصوب ،وظلت هى معى تشتعل.....
#عبد الله محمد الحاضر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاب فيك الانتظار ( سرد تعبيري )
- منتهى الخنوع.....


المزيد.....




- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...
- حيدر التميمي عن الاستشراق والترجمة في فهم الفكر العقدي الإسل ...
- توقف عن التسويف فورا.. 12 كتابا تكشف علاقة الانضباط بالنجاح ...
- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله محمد الحاضر - اخذك وانحسر