عبد الله محمد الحاضر
الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 23:14
المحور:
الادب والفن
مستقر و مستودع.....
منذ عمر مضى ، احملها ندبا على شفتى السفلى، سارت خطانا فى دروب لا نعرفها ، مررنا بابعاد لا يطالها الخيال ، وفى زحمة الوجوه عرفتها ، جمعنا كمايقال القدر ، اعتصرت اضلعى بنهم ، القيت بتعب الرحلة على ثغرها ,
امتصت تعبى ، خوفى..وحشتى ،وظنونى ، اخذتنى مرات عديدة ، الى ما وراء الشمس ، وفى رحلة الصعود كنا نلتقى الارواح السعيدة ،فوانيس معلقة فى الفضاء ،وعندما يلوح الفراق تهوي بنا السماء ،تلعن الشياطين سقوطنا المريع ،وفى رحلة الخروج من الجنة ، قرء كلاتا الوداع المكتوب ، على جدار القدر ،سأكتب لك..قالت ما دمت حية ،قلت :ولن انسى انا ’، تكذب قالت ، القت بما فى الكأس فى جوفها ،وحطمته على شفتى السفلى ، ومنذ ذالك اليوم وانا احملها ندبا فى قبلى وصارت شفتى مستقر ومستودع لها.......
#عبد الله محمد الحاضر
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟