أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عهد الکذب و الرهان عليه قد إنتهى














المزيد.....

عهد الکذب و الرهان عليه قد إنتهى


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إن سياق و إتجاه الاحداث و التطورات الجارية في إيران و المنطقة و العالم، تسير ضد مايطمح و يتطلع إليه نظام الملالي، لکنه مع ذلك مستمر کعادته و دأبه دائما في تحريف و تشويه الحقائق و السعي لجعلها تبدو بغير ماهي عليها، وذلك من أجل ضمان بقاءه و إستمراره الذي صار مهزوزا و مهددا أکثر من أي وقت آخر.
مهزلة إدعاء فيلق القدس الارهابي بالانتصار على ربيبه تنظيم داعش، هي لعبة مفضوحة و مکشوفة من ألفها الى يائها، ذلك إن فاقد الشئ لايعطيه وإن نظاما أمضى 4 عقود في تصميم و صناعة و تصدير التطرف الديني و الارهاب، لايمکنه أبدا أن يصبح سدا بوجه هذه الظاهرة، لکن نظام الملالي ولکونه يشعر بالخطر المحدق به من جراء تصاعد المواقف الداخلية و الاقليمية و الدولية ضده، يسعى بکل ماأوتي من أجل تجميل دوره في المنطقة و إضفاء الرتوشات المختلفة عليه حتى جعله يبدو وکأنه مساهم في إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
نظام الملالي الذي يصفه الشعب الايراني بالکذاب و المخادع الاکبر، قد صار مکشوفا و مفضوحا لدى شعوب و دول المنطقة أيضا، ولم يعد بوسعه ممارسة الکذب و التمويه و الخداع من أجل قلب الحقائق و جعلها تبدو بصورة مغايرة لما هي عليها، وإن إيران التي تغلي حاليا بالاحتجاجات الشعبية المتصاعدة المطالبة بإنهاء التدخلات السافرة في دول المنطقة الى جانب النشاطات و الفعاليات المستمرة للمقاومة الايرانية على الصعيدين الاقليمي و الدولي والتي تفضح و تکشف المخططات الاجرامية المشبوهة لهذا النظام و تدعو دول المنطقة للتصدي لها بحزم، کلها تٶکد بأنه لم يعد بوسع نظام الدجل و الکذب الاستمرار في خداع شعوب و بلدان المنطقة وإن عليه أن يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه من جرائم و إنتهاکات بحق الجميع.
عهد الکذب و الخداع و القفز على الحقائق و تشويهها قد ولى الى غير رجعة، وإن نظام الملالي اليوم يقف وجها لوجه أمام عار و خزي و شنار أعماله الاجرامية ولاسيما تلك التي إرتکبها بحق الشعب الايراني قبل أي طرف آخر وإن مجزرة صيف 1988، التي باتت تلاحقه کظل‌ نموذج حي من النماذج التي تکشف کذب و زيف و خداع هذا النظام و عدم الجدوى من التواصل معه و الثقة به، بل يجب أن ەکون هناك موقف موحد يضم في صفوفه شعوب المنطقة و العالم الى جانب ممثلي الشعب الايراني المتمثل في المقاومة الايرانية، ذلك إن هذا النظام الذي تمادى کثيرا و إرتکب من الجرائم و المجازر لەس يجب تذکيره فقط من أن عهد الکذب و الرهان عليه قد ولى وانما يجب جعله يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه بحق الجميع.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملا خامنئي يمني الشعب الايراني بکذبة جديدة
- الانتصار الحقيقي على الارهاب
- لاسلام و لاأمن في المنطقة و العالم مع بقاء نظام الملالي
- ملالي إيران بدأوا ينهشون ببعضهم
- الشهداء يعودون في ديسمبر2017
- أموال الملا خامنئي تحت المجهر
- المجتمع الدولي مدعو لمناصرة مجزرة نظام الملالي القمعي الاستب ...
- خطر نظام الملالي على العالم يتجاوز النووي
- خروج ميليشيات النظام الايراني من سوريا مطلب دولي ملح
- نظام الملالي العدو المطلق للحرية و الانسانية
- خيارات أمام الاجتماع الطارئ للجامعة العربية
- نظام الملالي في مواجهة العاصفة
- حرکة المقاضاة طريق عملي للتغيير في إيران
- الجريمة التي ستقصم ظهر نظام الملالي
- هذا هو طريق إنهاء نظام الملالي
- نظام الملالي يعني التطرف و الارهاب و رفض قيم الحضارة و التقد ...
- نار الثورة تلسع بلهيب الاحتجاجات أقدام الملالي
- من أجل حملة دولية لحماية الاطفال من نظام الملالي
- حجر الزاوية في أية سياسة دولية ضد نظام الملالي
- هل سيخجل الملا خامنئي و يترك الحکم؟


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عهد الکذب و الرهان عليه قد إنتهى