أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - غازي الصوراني - في مناسبة مرور مائة عام على انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917















المزيد.....

في مناسبة مرور مائة عام على انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 13:19
المحور: ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
    


محاضرة الرفيق غازي الصوراني : في مناسبة مرور مائة عام على انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917
(الجبهة الشعبية ولجنتها الثقافية في فرع غزة تعقد لقاءً ثقافياً بهذه المناسبة في قاعة مؤسسة بادر – غزة – 15/11/2017)
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "اللجنة الثقافية فرع قطاع غزة"، ندوة ثقافية استهدفت أعضاء اللجنة المركزية للجبهة، تزامناً مع الذكرى المئوية لانتصار ثورة أكتوبر"1917"، لما تشكله من رافد ملهم وقوي في التاريخ البشري، باستضافة عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسئول الدائرة الثقافية المركزية الرفيق غازي الصوراني.
بدوره أشار الرفيق الصوراني إلى أنه "في هذه الذكرى الخالدة، يقف كل رفاقنا في الجبهة وكافة رفاقنا اليساريين العرب وفي كل أرجاء هذا الكوكب، إجلالاً لملايين الشهداء الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الحق والعدل والمساواة والاشتراكية. كما "التطلع بثقة إلى نضال الجماهير الشعبية العربية الفقيرة، الوفية للاتحاد السوفيتي ودوره في دعم كل قضايا التحرر الوطني ضد الامبريالية والصهيونية ، وضد كافة أشكال الاستغلال الرأسمالي". واستكمل مشيرًا إلى أننا –كفلسطينيين وعرب- نقر بافتقادنا "اليوم مساندة الاتحاد السوفياتي ودعمه وتضامنه الصادق مع شعوبنا، في ظل خضوع وتبعية واستسلام النظام العربي والسلطة الفلسطينية لشروط التحالف الامبريالي الصهيوني التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية الفلسطينية وطمس اهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة من ناحية ونهب واستغلال مقدرات شعوبنا العربية من ناحية ثانية، بما يكرس حالة الاستسلام العربي من خلال الطغم الحاكمة في بلادنا ، وهي أوضاع لم يكن ممكناً تحققها ، كما لم يكن ممكناً القبول بشروط الرباعية أو ما يسمى بـ"صفقة القرن" في ظل وجود الاتحاد السوفياتي كقطب نقيض للامبريالية والصهيونية".
وأوضح بأن الحديث عن ثورة أكتوبر التي قادها لينين ورفاقه سنة "1917"، بمناسبة مرور مائة سنة على اندلاعها "هو حديث عن الضرورة التاريخية والتواصل الراهن مع منطلقاتها ومبادئها العامة كمدخل رئيسي صوب بلورة رؤيتنا وبرامجنا المعبرة عن خصوصية مجتمعاتنا العربية. مؤكداً على أنه في "لحظتنا التاريخية المعاصرة اليوم. أزعم أنه ما يزال لثورة أكتوبر الروسية 1917 أهميتها وما يزال فهم ظروفها ومقدماتها واللحظة التاريخية التي أنتجتها يعني لنا الكثير، كمجتمعات عربية تعيش ظروفاً موضوعية توفر عوامل الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية لكن العوامل الذاتية (الأحزاب) مازالت معزولة عن الجماهير أو عاجزة وضعيفة ومفككة".
وقال الرفيق الصوراني "إن ثورة أكتوبر تجعلنا نفكر أولاً، وقبل كل شيء، في العلاقة بين الثورة والديمقراطية، فهناك عديدون يصورون هذا العلاقة على أنها علاقة تناحرية مع ان العكس هو الصحيح ، فقد شكلت السوفييتات أعظم لحظة ديمقراطية في التاريخ. ففي الثورات البرجوازيـة الكبـــــرى ( الفرنسية، والإنجليزية قبلها)، التفت الجماهير الكادحة حول المشروع البرجوازي مشكلاتها المتراكمة، ولكن في سياق تحقيق المشروع التاريخي للبرجوازية. بذلك كانت ثورة أكتوبر أول حدث تاريخي تنظم فيه الجماهير ذاتها في أطر تجعلها قادرة على التحكم في مرافق المجتمع. وكل الكلام، الذي سمعناه في العقدين الأخيرين، من أن ثورة أكتوبر كانت خطأ تاريخياً ارتكبه لينين ، يتبدد تماماً أمام عيانية أحداث هذه الثورة العظيمة".
وحول سقوط التجربة السوفييتية أوضح الصوراني بأن "تراكم الممارسات البيروقراطية وانتشار مظاهر عبادة الفرد (ستالين) إلى جانب المؤامرات الامبريالية ، أدت تدريجياً إلى تصاعد نحو عوامل انهيار الاتحاد السوفياتي". حيث اعتبر أن: "انهيار الاتحاد السوفيتي خضة مؤذية لم تصب الشيوعيين وحدهم بل والاشتراكيين في كل مكان لسبب أنه مَثَّل، رغم جميع عيوبه الواضحة، المحاولة الوحيدة التي حصلت لإقامة مجتمع اشتراكي. الذي حدث في الاتحاد السوفييتي أن خصوصيته الماركسية, دمجت العام (الأممي) بالخاص (الروسي)، وكان للخاص مساحة كبيرة طغت أحياناً على العام، وهذه مغالطه معرفية ، فنتج عن ذلك انعكاس الخاص –بالاكراه الحزبي- خاصة في المرحلة الستالينية على جميع الاحزاب الشيوعية في العالم عموماً وفي البلدان المتخلفة عموماً وبلداننا العربية خصوصاً التي تلقت التوجهات والقرارات السوفيتية بترحاب رفاقي أممي يعوزه النضج المعرفي بالفلسفة الماركسية. خطأ الاتحاد السوفييتي, أنه عمم تجربته باعتبارها هي التجربة الماركسية, وهى في الحقيقة كانت التجربة السوفييتية بخصائص الاتحاد السوفييتي".
وتساءل الرفيق الصوراني من وحي الآثار الناجمة عن انهيار التجربة السوفييتية، قائلًا : "ألم يكن ممكناً الحفاظ على التجربة وضمان استمرارها وإزدهارها في مستوياتها الادنى؟ ألم يكن ممكناً جعل الاتحاد السوفياتي جنة الحرية، وملاذ الاحرار المضطهدين في البلدان الرأسمالية؟ وكيف حدث أن الكثيرين كانوا يحلمون بمغادرته، بدلاً من أن يحلم الكثيرون في البلدان الرأسمالية بالانتقال إليه؟
إن هذا يقودنا إلى الحديث عن المرتدين، والمنحرفين، والخونة، داخل الاتحاد السوفياتي وخارجه، الذين ظهروا منذ اللحظة الأولى لانتصار الثورة، ونخص منهم بالذكر جماعة "الاشتراكية الدولية" الذين مازالوا على مسرح الأحداث شركاء للرأسمالية الدولية، حتى يومنا هذا.
إن الخيانة العظمى التي ارتكبتها "الاشتراكية الدولية" هي واحدة من الخيانات المبكرة التي أسست لانكفاء ثورة أكتوبر منذ بداياتها".
وأردف قائلا بأن: "الأممية الثانية تداعت بدورها بنشوب الحرب العالمية الأولى. لماذا؟ لأن كل حزب اشتراكي انحاز إلى وجهة نظر الدولة التي ينتمي إليها وتحول بالتالي إلى عدو للأحزاب الاشتراكية الأخرى في الدول التي تعادي دولته. ولقد حصل الانهيار في المؤتمر الاشتراكي العالمي ضد الحرب الذي عقد عام 1915 ثم في عام 1916، حيث رفض الاشتراكيون الغربيون ذلك البرنامج القائم على ديكتاتورية البروليتاريا وتحطيم جهاز الدولة وإقامة جهاز جديد قوامه تحالف العمال والفلاحين، كما رفضوا فكرة إمكان قيام الاشتراكية في بلد واحد، وبخاصة في روسيا المتخلفة. لكن تلك الأسباب جميعها كانت أسباباً ظاهرية. أما الأسباب الحقيقية، التي كشفتها الأحداث فيما بعد، فهي تعود إلى إحجام الاشتراكيين الغربيين وتراجعهم عن العمل من أجل تقويض النظام الرأسمالي العالمي . ولقد وقع الانقسام في الأممية الثانية في تلك اللحظة التي أيد فيها كل حزب اشتراكي دولته القومية في حربها".
وأوضح بأن "الأممية الثانية التي صارت تعرف باسم "الاشتراكية الدولية"، انحازت إلى النظام الاحتكاري العالمي بصفتها وجهه الآخر "الاشتراكي"، أي أنها صارت تشكل النسق الثاني في إدارة النظام الإمبريالي. لقد دخلت الأممية الثانية، أو الاشتراكية الدولية، عضوياً في تشكيلة النظام الرأسمالية، وفي هذا السياق يكفي أن نتذكر وجود "حزب العمل" الصهيوني والعديد من الاحزاب اليمينية العربية والعالمية في عداد هذه الأممية لندرك مدى انخراطها في تنفيذ أبشع جرائم الرأسمالية في فلسطين".
أما حول انعكاسات انهيار التجربة السوفييتية على حركة صعيد الأحزاب الشيوعية والتقدمية العربية، قال الرفيق الصوراني "كان انهيار النظم الوطنية التقدمية في الوطن العربي قد سبق انهيار الاتحاد السوفياتي، لصالح العودة إلى الإذعان المطلق لمقتضيات التوسع الرأسمالي العالمي، من جهة ولشروط الدولة الصهيونية من جهة ثانية.
ومع انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حسمت بعض الأحزاب الشيوعية العربية أمرها وقامت بتغيير اسم الحزب واستبدلته بمسميات وطنية او ديمقراطية او غير ذلك من المسميات التي لا تحمل ولا تتبنى بوضوح الفكر الماركسي علاوة على تبهيت فكرة الصراع الطبقي ، ومن ثم قامت بتبني برامج ومفاهيم وطنية ديمقراطية ليبرالية تقدمية عامة مفتوحة لمعظم طبقات المجتمع او الشعب ، بعيدا عن التزامها التاريخي الصريح بمفاهيم الصراع الطبقي، والإمبريالية المعولمة، والطبقات الكادحة خصوصا العمال والفلاحين الفقراء، والثورة الاجتماعية والتحررية الوطنية والقومية بافاقها الاشتراكية وفق التحليل أو المنظور الماركسي، الى جانب تركيزها على بعض المفاهيم الليبرالية(مثل الحريات العامة والفردية والديموقراطية السياسية، والمجتمع المدني...الخ)".
أما عن آثار انهيارها على الصعيد الدولي فكان حسب الصوراني عاملًا رئيسيًا في " ظهور النظام الامبريالي المعولم وفق قواعد النيوليبرلية التي وضع معالمها ميلتون فريدمان وجون هايك، وبروز منظمة التجارة الدولية والصندوق والبنك الدوليين، والشركات المتعددة الجنسية والسيطرة المعولمة على مقدرات كوكبنا، وتعاظم أساليب الاستغلال والسلب والاحتكار من قبل المراكز الرأسمالية المعولمة وأصبح الهدف، تكريس استغلال فائض القيمة لدى شعوب العالم الفقيرة . حيث اعتبر "انتصارات الليبيرالية الرأسمالية الحالية لا تمثل "نهاية التاريخ" بل فقط مرحلة فيه، لكن هذه المرحلة قد تمتد في الزمان بحيث تستطيع الرأسمالية الخروج من ازماتها ، وإذا بقيت شعوب العالم غير مسلحة إيديولوجيا وسياسيا لمواجهته بقيادة احزاب طليعية ماركسية ، فإن عوامل السيطرة والاستغلال المعولم ستزداد بوتائر غير مسبوقة.
وختم الرفيق غازي الصوراني مداخلته بالقول: " إذن الخيار هو الاشتراكية أو الهمجية وإن هذا الخيار يفرض نفسه في الظروف الراهنة بقدر لم يسبق له مثيل في تاريخ الانسانية".



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصيغة العامة لبيان الحوار الوطني بالقاهرة تفضح العجز والفشل
- 100 عام على وعد بلفور
- ملامح التحول والتغير في البنية الاجتماعية في الضفة الغربية و ...
- الازمة الاقتصادية في المجتمعات العربية
- تقديم وتلخيص كتاب تاريخ الفلسفة العربية الاسلامية
- مقالات ودراسات ومحاضرات في الفكرة والسياسة والاقتصاد والمجتم ...
- مقالات ودراسات ومحاضرات في الفكرة والسياسة والاقتصاد والمجتم ...
- خمسون عاما على تأسيس طلائع المقاومة الشعبية - الجهاز العسكري ...
- كتاب التطور الفلسفي لمفهوم الأخلاق وراهنيته في المجتمع الفلس ...
- التطور الفلسفي لمفهوم الأخلاق وراهنيته في المجتمع الفلسطيني
- الصديقان العزيزان أ.د ناجي صادق شراب و أ.د أسامة محمد أبو نح ...
- مداخلات عشية الذكرى الخامسة والأربعين لاستشهاد رفيقنا القائد ...
- الأوضاع الاجتماعية (الطبقية) في الضفة الغربية وقطاع غزة (199 ...
- معطيات وأرقام حول الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين في ا ...
- في مناسبة يوم العمال ...القوى العاملة في الضفة الغربية وقطاع ...
- رسالة أقرب الى خاطرة حزينة
- الضفة الغربية وقطاع غزة .. بيانات إحصائية مقارنة 2017
- مشاريع التوطنين منذ النكبة الى اليوم
- نحو جهد وطني فاعل في مواجهة مشاريع التصفية
- المرأة الفلسطينية ودورها في المسار الوطني الديمقراطي


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الإنسان يصنع مصيره: الثورة الروسية بعيون جرامشي / أنطونيو جرامشي
- هل ما زَالت الماركسية صالحة بعد انهيار -الاتحاد السُّوفْيَات ... / عبد الرحمان النوضة
- بابلو ميراندا* : ثورة أكتوبر والحزب الثوري للبروليتاريا / مرتضى العبيدي
- الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر / عبد السلام أديب
- سلطان غالييف: الوجه الإسلامي للثورة الشيوعية / سفيان البالي
- اشتراكية دون وفرة: سيناريو أناركي للثورة البلشفية / سامح سعيد عبود
- أساليب صراع الإنتلجنسيا البرجوازية ضد العمال- (الجزء الأول) / علاء سند بريك هنيدي
- شروط الأزمة الثّوريّة في روسيا والتّصدّي للتّيّارات الانتهاز ... / ابراهيم العثماني
- نساء روسيا ١٩١٧ في أعين المؤرّخين ال ... / وسام سعادة
- النساء في الثورة الروسية عن العمل والحرية والحب / سنثيا كريشاتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - غازي الصوراني - في مناسبة مرور مائة عام على انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917