محاضرتي في وزارة الخارجية الامريكية هذا الاسبوع

سمير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

محاضرتي في وزارة الخارجية الامريكية هذا الاسبوع
سمير يوسف

قبل ثلاثة ايام القيت محاضرة في ديوان وزارة الخارجية الامريكية بشان العراق. وقد جاءت هذه المحاضرة امتدادا للعلاقة الطويلة آلتي تربطني بعدد كبير من المسؤولين الامريكيين والمهتمين بالشان العراقي اضافة لعدد من الباحثين والمتخصصين العاملين بالموسسات البحثية الامريكية.

موضوع المحاضرة تناول المشهد السياسي العراقي بعد الانتخابات النيابية العامة المقبلة.

من ثم فكان هناك اهتمام كبير بكيفية تحليل الصورة السياسية الحالية وخاصة بعد الانتصار التاريخي على فلول الاٍرهاب و عملية الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان.
تناولت المحاضرة تحليل مواقف الكتل السياسية الحالية داخل البرلمان والتجمعات السياسية خارج البرلمان والتحالفات الإقليمية السابقة والحالية وخاصة تغير التحالفات الإقليمية على ضوء استفتاء استقلال اقليم كردستان.
من ثم فقد مثلت المحاضرة فرصة فريدة لتبادل الاراء مابين المحاضر والحاضرين بشأن كيفية تغير التحالفات استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
كما تناول المحاضر التغيرات الجيوبوليتيكية الناتجة عن الاختلاف السعودي القطري من جهة، وما نتج عن استفتاء اقليم كردستان، ٬من الجهة الاخرى. وقد لاحظ المحاضر كيف استفادت ايران من التغيرات السياسية الإقليمية وكيف انعكست لمصلحتها.
وقد تجاوزت المحاضرة الساعة والنصف المخصصة لها حيث استمر الحاضرون بتقديم المزيد من الأسئلة للمحاضر بسبب قلة اجراء مثل هذه المحاضرات والتي تجمع الجانب الامريكي مع ممثل للطبقة العراقية المثقفة والتي غاب دورها بعد عام 2003.

للتواصل: [email protected]

سمير يوسف

#سمير_يوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات