عبدالكاظم الغليمي
الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 18:15
المحور:
الادب والفن
مع المساء
أبحث عن فكرة ربما أستطيع الأخذ بها وأحلق مع اسراب الطيور التي بدأت تهرب من حيينا الى فج عميق تاركة ذكرى او لمسة حنان في الحقول الجرداء
الشمس تسحب اخر خيط ذهبي وهي تغادرنا مكتفية بتلويحة سأعود حين تحلم وتسهر وتتألم وتكتب قصيدة شعر لحبيبة تركت شالها البنفسجي عند تلك الشجرة التي احتظنت يوما ما جلسة حب غارقة في الأحلام الوردية والتمنيات التي اخضر على طرفها غصن لازال شامخا بكل عنفوان
والليل يأتي شاهدا
ولن تكتمل حكايتي ألا بك
ثاني أثنين
#عبدالكاظم_الغليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟