عبدالكاظم الغليمي
الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 18:15
المحور:
الادب والفن
مع المساء
أبحث عن فكرة ربما أستطيع الأخذ بها وأحلق مع اسراب الطيور التي بدأت تهرب من حيينا الى فج عميق تاركة ذكرى او لمسة حنان في الحقول الجرداء
الشمس تسحب اخر خيط ذهبي وهي تغادرنا مكتفية بتلويحة سأعود حين تحلم وتسهر وتتألم وتكتب قصيدة شعر لحبيبة تركت شالها البنفسجي عند تلك الشجرة التي احتظنت يوما ما جلسة حب غارقة في الأحلام الوردية والتمنيات التي اخضر على طرفها غصن لازال شامخا بكل عنفوان
والليل يأتي شاهدا
ولن تكتمل حكايتي ألا بك
ثاني أثنين
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟