أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - مقدسيات فهمي الكالوتي














المزيد.....

مقدسيات فهمي الكالوتي


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
مقدسيات فهمي الكالوتي
صدر ديوان "المقدسيات –ثريا-" للشاعر المقدسي فهمي سعيد الكالوتي. يقع الدّيوان الصادر عام 2015 عن دار فضاءات في عمّان في 214 صفحة من الحجم المتوسّط.
من يقرأ هذا الدّيوان بعناية سيجد نفسه أمام شاعر ذي موهبة شعريّة، لكنّه مقلّ، ويبدو أنّه لا يعطي الشّعر ما يستحقه من عناية، كما أنّه كما يبدو مقلّ في الاطلاع على الشّعر الحديث. ومع ذلك فقد قدّم لنا ديوانا يستحق القراءة.
والشّاعر ابن مدينة القدس، لا تغيب هذه المدينة المقدّسة عن ذاكرته، شأنه كشأن بقيّة أبناء هذه المدينة التي تسكنهم كما يسكنونها، لذا فإنّ الباب الأوّل من ديوانه "ثريّا" جاءت قصائده عن القدس. يقول في قصيدة ديوانه الأولى "صباح القدس"
صباح القدس يا خير....صباحا بالنّدى زَهّر
وفي قصيدة "باشا" ص 55 يقول:
القدس أعلى من بنيها مهجة....بعيونها سكنوا نوى ورِماشا
من معاني نوى الإقامة والدّار، وكأنّي بالشّاعر هنا يقول "القدس في العيون"
ونقول: رَمِشَتْ عينه ـَ رَمَشًا: احمرّت أجفانها وتفتّلت أهدابها مع ماء يسيل. ويُقال: رمش فلان. فهو أرمش، وهي رمشاء." لكنني لم أجد أصلا لغويّا لرِماش".
وفي الباب الثاني من الديوان الذي سمّاه الشّاعر "المجموعة الثّانية، عروبة" يستذكر شاعرنا شيئا من تاريخ وثقافة العرب، فيستذكر "حرب البسوس" وكيف اقتتلت قبيلتا تغلب وبكر أربعين عاما بسبب ناقة! وكأنّي به يقول بأن تاريخ العربان في الاقتتال يعيد نفسه، وهذا ما جرى ويجري في أكثر من بلد عربي مثل: سوريا، العراق، ليبيا، اليمن وغيرها، يقول في قصيدة "حرب البسوس" ص 65 ساخرا:
جرّد سيوفك يا مهلهل شاهره....واغدر بأهلك في السّنين الغادرة
واركب جهالتك القديمة لم تزل...حرب البسوس على حمانا دائره
ويبدي الشّاعر امتعاضه من الاقتتال بين العربان فيقول:
وجع بحسّ القلب يدمي عاشقا....لنقيّة تُرمى بحرب عاهرة
وفي قصيدته "رسالة إلى بغداد" ص109، يبدي الشّاعر لوعته على احتلال بغداد عام 2003 وتدمير العراق العظيم وقتل وتشريد شعبه فيقول:
من استرضى خيول الروم تمخر في دماء الأهل للرّكب
وفي الباب الثّالث من الدّيوان "المجموعة الثّالثة، رحلة" وقد خصّصه الشّاعر للغزل، ويبدو أنّ غزله بالمرأة من جانب واحد، يقول في قصيدة "فريده" ص 133:
منذ التقينا لم أزل أنا عاشق...وهي التي في دلّها تتمتّع
وأنا المحدّث ملء عيني حسنها...وهي التي شزرا إليّ تسمع
يكاد الدّيوان يخلو من الصّور الشعريّة التي تدهش القارئ، كما أنّه لم يخل من الأخطاء النّحويّة والاملائيّة.
22-11-2017



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهر ماجد أبو غوش لا يضلّ الطريق
- بدون مؤاخذة- أمريكا سبب المصائب
- فصل من سيرتي- كيف فقدت عيني؟
- بلادنا فلسطين- داخل دير مار سابا
- بلادنا فلسطين- في دير مار سابا مرّة أخرى
- بلادنا فلسطين- في دير مار سابا
- بدون مؤاخذة- عندما تتحوّل الدّول إلى كلاب صيد
- رحل عطا الحلو وذكراه باقية
- بدون مؤاخذة- في حضرة دير مارسابا
- بدون مؤاخذة-من بلفور إلى ترامب
- بدون مؤاخذة- مفهوم التّطبيع والضّرورة
- بدون مؤاخذة- انسحاب أمريكا من اليونسكو
- رواية -الصوفي والقصر- في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- للكورد حقهم في تقرير مصيرهم
- بدون مؤاخذة- لا يوجد قانون يمنع التلاميذ من شراء الكتب
- بدون مؤاخذة- التهديد بحل السلطة الفلسطينية
- رواية -الصوفي والقصر- والعبرة من التاريخ
- بدون مؤاخذة- ضد الجريمة والتطهير العرقي
- بدون مؤاخذة- الكورد وحق تقرير المصير
- مجموعة -ياسمين- القصصية وعصر السّرعة


المزيد.....




- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - مقدسيات فهمي الكالوتي