أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - نهر ماجد أبو غوش لا يضلّ الطريق














المزيد.....

نهر ماجد أبو غوش لا يضلّ الطريق


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 15:40
المحور: الادب والفن
    



صدرت قصّة الأطفال "النّهر الذي ضلّ الطّريق إلى البحر" للأديب ماجد أبو غش عام 2017عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة، وتقع القصّة التي تزيّنها رسومات رعد عبد الواحد، تصميم ومونتاج شربل الياس، في 32 صفحة من الحجم الكبير، وورقها مصقول وغلافها مقوّى، ورسوماتها مفروزة الألوان.
عرفنا ماجد أبو غوش شاعرا ملتزما بهموم شعبه ووطنه، ومع مواصلته كتابة الشّعر إلا أنّه يلاحظ أنّه في السّنوات الأخيرة قد لجأ لكتابة قصص للأطفال، وإلى كتابة الرّواية أيضا، فصدرت له عدّة قصص للأطفال، وروايتان.
وفي قصّته هذه "النّهر الذي ضلّ الطّريق إلى البحر" نلاحظ أنّ ماجد أبو غوش يريد لفت أنظار الأطفال إلى ضرورة الحفاظ على الطّبيعة، وما تحمله من جماليّات تسعد الانسان، ويبدو أنّ أديبنا قلق من تدمير الإنسان لمعالم الطبيعية، ممّا يلحق الأذى بالتّوازن البيئيّ، وبالتّالي تؤذي الإنسان نفسه، فالامتداد العمرانيّ وتوسّع المدن يكون على حساب الطّبيعة.
وقد اختار أديبنا حكاية نهر لتقريب ما يهدف إليه من قصّته هذه، فالنّهر ما عاد يصبّ في البحر كالمعتاد، وتتوقّف مياهه في مكان معيّن؛ لتشكّل بركة كبيرة أو ما يشبه البحيرة، إن لم يتمّ سحب مياهه لأماكن أخرى، وهكذا أعمال تجعل الأشجار والأعشاب التي تنمو حوله، والأسماك التي تعيش فيه، وحتّى الحيوانات التي تعيش في محيطه تفتقده.
هذه القصّة هادفة ومسلّية ومفيدة للأطفال.
الرّسومات والمونتاج: الرّسومات التي أبدعها رعد عبد الواحد جميلة، وتتناسب مع مضمون القصّة وتقرّب معانيها للطفل المتلقّي للنّص.
كما أنّ المونتاج والتّصميم من ابداع شربل الياس كانا في غاية التّوفيق، وهذا ليس غريبا على مهنيّ محترف كشربل الياس الذي يمنتج ويصمّم منشورات مكتبة كل شيء الحيفاويّة.
الاخراج: من يتابع منشورات مكتبة كل شيء الحيفاويّة، سيلاحظ مدى حرص صاحبها الأستاذ صالح عبّاسي على التّميّز، يظهر ذلك جليّا من خلال هذه القصّة ومن غيرها، فهذه القصّة المطبوعة على ورق مصقول، ومفروزة الألوان، وبغلافها المقوّى، ورغم التّكلفة المادّيّة لذلك، إلا أنّها برهان على التّميّز بالنّشر وجودته، وهذا حقّ لأطفالنا يليق بهم، ويجذبهم لقراءة النّص، والاحتفاظ بالكتاب، ممّا يؤدّي إلى خلق جيل جديد قارئ يحترم الكتاب.
ملاحظة: ورد خطأ نحويّ في الصّفحة 17 "حتّى أدلّكَ على الطريق إلى البحر"، فقد جاءت كلمة "الطريق"مشكولة بالفتح بدل الكسر.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- أمريكا سبب المصائب
- فصل من سيرتي- كيف فقدت عيني؟
- بلادنا فلسطين- داخل دير مار سابا
- بلادنا فلسطين- في دير مار سابا مرّة أخرى
- بلادنا فلسطين- في دير مار سابا
- بدون مؤاخذة- عندما تتحوّل الدّول إلى كلاب صيد
- رحل عطا الحلو وذكراه باقية
- بدون مؤاخذة- في حضرة دير مارسابا
- بدون مؤاخذة-من بلفور إلى ترامب
- بدون مؤاخذة- مفهوم التّطبيع والضّرورة
- بدون مؤاخذة- انسحاب أمريكا من اليونسكو
- رواية -الصوفي والقصر- في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- للكورد حقهم في تقرير مصيرهم
- بدون مؤاخذة- لا يوجد قانون يمنع التلاميذ من شراء الكتب
- بدون مؤاخذة- التهديد بحل السلطة الفلسطينية
- رواية -الصوفي والقصر- والعبرة من التاريخ
- بدون مؤاخذة- ضد الجريمة والتطهير العرقي
- بدون مؤاخذة- الكورد وحق تقرير المصير
- مجموعة -ياسمين- القصصية وعصر السّرعة
- بدون مؤاخذة-الانسان وثقافة الحياة


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - نهر ماجد أبو غوش لا يضلّ الطريق