أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حاكم كريم عطية - من يحدد مستقبل العراق السياسي أيران أو أمريكا














المزيد.....

من يحدد مستقبل العراق السياسي أيران أو أمريكا


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 19:42
المحور: حقوق الانسان
    


ما زال مستقبل العراق السياسي مبهم تتقاذفه رياح وهزات أرضية محملة بغيوم الفساد والطائفية والأرهاب مستقبل مبهم تطحن رحاه كل فقراء العراق ويغتني كل من يلعب على وتر الفساد والطائفية الكتل السياسية التي تمثل الأسلام السياسي بكل مرجعياتها الفقهية تستمر في سياسة المحاصصة وخصوصا في مشاريع الفساد على حساب حتى مؤيديها فقهيا وطائفيا وكذلك تتجذر مواقف هذه الكتل من حيث أصبحت لديها مرجعيات تجاهر فيها من خارج الحدود وتعقد الأتفاقات وتنادي بمرجعيات أيرانية وخليجية من كل الأتجاهات الفقهية وتشحذ سيوف وأسلحة مليشياتها بوجوه المعارضين لولاية الفقيه والمرجعيات الفقهية الأخرى ولكل من يعارض الدور السياسي لقادة مليشيات الحشد الشعبي وأشراكها في الأنتخابات القادمة لكي تلعب دورا في الحياة السياسية وتحقيق أهدافها التي بنيت من أجلها سواء كانت في تحديد وجهة المجتمع العراقي القادمة للخضوع الكامل للسياسة الأيرانية أو الخضوع لتحقيق المشروع الأمريكي وحلفائه في المنطقة والعراق متمثلا بالفريق الفقهي السني والكتل التي تمثله وأذرعتها من المليشيات المسلحة وأعتقد أن هذا سيكون المحك الذي سيحدد وجهة العراق اللاحقة في ظل خلق حالة من عدم الأستقرار المستمر والذي خدم ويستمر في خدمة عدم وجود عراق مستقر يتسنى له تحديد موقف من جرائم النهب والفساد والطائفية وربط العراق غير المشروع بسياسات دول ليس لها أية مصلحة في تطور العراق وأخراجه من مأزقه سوى تحقيق مصالحها على حساب مصلحة الشعب العراقي.
من هم اللاعبين المستفيدين من جعل العراق في دوامة عدم الأستقرار وتقوده أحزاب وكتل سياسية دينية فاسدة برموزها التي تقود العملية السياسية ومرجعياتها التي لا تمت للعراق ومستقبله السياسي بصلة عدى تحقيق أهدافها السياسية والأقتصادية ودورها في أدارة الصراع مع منافسيها في العراق.
من الواضح وبعد كل هذه الفترة الزمنية بعد الأحتلال الأمريكي وأسقاط النظام الدكتاتوري أن اللاعبين من كل الأطراف باتوا يجاهرون بعلاقاتهم مع اللاعبين الكبار وهم الولايات المتحدة الأمريكية وأيران وتتخندق قوى ومليشيات وتسلح وتجهز في ظل أغتناء كبير وفاحش نتيجة ممارسة سياسة الفساد والمشاريع الوهمية التي أستنزفت كل ميزانيات العراق الأقتصادية وخصوصا عام 2014 أكبر ميزانية مالية يشهدها العراق في ظل أرتفاع اسعار النفط عمليات النهب والسرقة والتحايل وأدارة السياسة المصرفية وخصوصا تجارة الدولار وأساليب سرقة النفط وبيعه في السوق السوداء عرض أكبر ميزانيات العراق للنهب والسرقة والفساد والتي جعلت من أحزاب ومليشيات من أغنى وأكبر التجمعات المسلحة وباتت تهدد العملية الأنتخابية القادمة لتحديد وجهة العراق السياسية في ظل هذه الأمكانيات وفي ظل نسبة طردية متصاعدة للفقر في العراق وعدم وجود فرص عمل حقيقية وأرتفاع نسب البطالة ونسب الشباب المتطلعة للهجرة وبلدان اللجؤ.
الصراع الدائر في العراق لا تديره السياسة العراقية وحكوماتها وبرلماناتها بشقيه العربي والكوردي بل من يدير الصراع هما لاعبان فقط مع حلفائهما أيران والولايات المتحدة الأمريكية وهي من تحدد واجبات ومهمات اللاعبين العراقيين في وجهة هذا الصراع وكلما أحتدت عملية الصراع سيقدم العراق تضحيات أكبر وأكبر في ظل لاعبين أفسدتهم سنين ما بعد التغيير وقد وصلوا ألى مرحلة الأعلان عن الولاء جهارا أيرانيا أو امريكيا وهناك الكثير من المؤشرات على الأرض تشير ألى وصولنا ألى هذه المرحلة سواء في ساحة أقليم كردستان أو في باقي مناطق العراق لتستمر معاناة العراقيين والقادم أخطر في ظل تبعية أغلب القوى السياسية لكلا المعسكرين وللأسف لم يذكر التأريخ أية نتائج أيجابية في بناء الأوطان لا في الدخول الأمريكي ولا في التذيل الأيراني ما لم يعي العراقيين مصالحهم من كل الأتجاهات السياسية والقومية والأثنية والدينية وللأسف لا توجد هكذا مؤشرات حاليا وتجربة الأنتخابات القادمة قريبة وأحلم يوما أن تتحقق الأمنية في مقولة أذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد!!!!!!!!!



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة في ظل صدور مقترح ...
- لتتوقف أجراءات حصار الشعب الكردي
- أعداء الأمس أصدقاء اليوم في معاداة الشعب الكردي
- جبهة الفساد في مجلس النواب في أجتماعه الأخير
- لا لأسالة الدم العراقي مرة أخرى
- قراءة لبيان صادر من مكتب الأمانة العامة لرئيس الوزراء حيدر ا ...
- ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني والسعودي
- أخمدوا نيران الفتنة ودمروا طبول الحرب
- من الموصل وتلعفر ألى ألبو كمال!!!
- أمريكا ماذا تريد من الأقليم الكردي
- لجنة الجناسي المسحوبة- في الكويت: ملتزمون بإنصاف جميع المتقد ...
- بناء الدولة الكردستانية على قاعدة الديمقراطية ودولة المؤسسات ...
- أحمد مرهون شهيد شيوعي طوته ذاكرة النسيان
- هزيمة داعش وبقايا البعث يجب أن تكون عسكرية وسياسية
- سجن بوكا ولادة داعش والخلايا النائمة ومستقبل العراق السياسي
- المحاصصة ستلبس بدلة جديدة!!!
- ولادة عسيرة
- معاناة العوائل التي سحبت منها الجنسية في دولة الكويت
- مخططات الفتنة تتزامن مع الظروف الصعبة
- من أجل وقف القتل والترويع الهمجي لناشطي الحراك المدني في الع ...


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حاكم كريم عطية - من يحدد مستقبل العراق السياسي أيران أو أمريكا