أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الحسين - دين الصحراء














المزيد.....

دين الصحراء


فارس الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 08:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المشكك والناقد الحذق يستطيع وصف الإسلام بدين صحراوي بنظرة بسيطة على بعض التعاليم والصلاوات ناخذ مثال الصيام في البلدان الإسكندنافية نرى صلاة المغرب في منتصف الليل وصلاة الفجر بعدها ب 38 دقيقة فقط وهو بالطبع أمر غير منطقي وغير معقول ان يكون الصيام لمدة 23 ساعة متواصلة، صلاة الاستسقاء وطلب الله للمطر هو فعل صحراوي بامتياز فلو كان محمد يعيش في منطقة إستوائية لكان هذا التصرف ضربا من الجنون بل لكانت الصلاة لوقف هذه الامطار الغزيرة وهي الصلاة التي لاتوجد بالإسلام بإهمال واضح لكل سكان هذه المناطق التي لا تتوقف عنها الامطار فرب محمد يعيش في الصحراء ويرى الناس من منظور الرجل البدوي، واذا كان الله بقدرته المزعومة حقيقة موجودة لشرع الصلاوات والصيام والاوقات لكل مكان وزمان بما يناسبه ولكن بهذه الصياغة لامفر من القول ان الإسلام هو اختراع بدوي صحراوي من محمد او غير محمد كما يرجح الكثير ان يكون شخصية خيالية ملفقة من أبناء الصحراء ومخلفات ديانات قديمة, يزخر القرآن بوصف الجنة التي تعتبر بحق حلم لإبن الصحراء فالكلمات المتكررة هي (ظلال) و (أنهار) من ياترى من سكان شمال أوروبا يتمنى ظلال؟ فهم بالكاد يرون الشمس إلا سويعات قليلة في الإسبوع بل اليوم المشمس هو حدث غير عادي يستدعي تجهيزات غير عادية، أما الانهار فلاعجب فشبه جزيرة العرب لا يوجد فيها نهر واحد!! من يصف الإبل كشاهد على عظمة الخلق هو بالتاكيد رجل صحراوي بامتياز فالجمال بقدرتها في مواجهة الصحراء وهو بالطبع نتاج الإنتقاء الطبيعي لملايين السنين لا تذهل إلا الانسان الصحراوي البسيط، الحقيقة هو لايلام على تمسكه بهذا الدين فهو نابع منه موجه إليه يعده بما يتمناه ويشتهيه يسبر أغوار نفسيته ويرسمها في شكل دين جلف قاسي يناسبه تماماً، ولكن هذا الوصف والرسم الخيالي لا يحمل أي معنى اليوم لأبناء الصحراء فهم متنعمون ومستلقون أمام احدث اجهزة التكييف يستوردون جميع أنواع الفاكهه يشربون الماء مثلجاً، لانحتاج ان نصلي للمطر فنحن نعرف أسباب هذه الظاهرة الطبيعية وكيف تحدث وأين ستحدث وبل الحكومات الإسلامية تستبق الامطار الظاهرة في أجهزة الرصد الجوي بالدعوة لصلاة الإستسقاء، المحصلة النهائية ان هذا الدين الصحراوي قد كان مناسباً في أزمنة غابرة لكن ليس في هذا الزمن المتقدم بسنوات ضوئية والجنة المصممة لأبناء الصحراء هي موجودة اليوم في اماكن متفرقة من العالم لم يصلها الله ويطلع عليها، هذه المقالة كتبت بعد خلال ساعتين من الامطار الغزيرة المتواصلة بين الظلال والأنهار، هل أنا في الجنة؟ ، والسلام على من أتبع عقله.



#فارس_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملكية والشريعة الإسلامية
- تحطيم الأصنام -2- إبن عثيمين
- تحطيم الأصنام -1- إبن باز
- الإرهاب والإلحاد في السعودية


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الحسين - دين الصحراء