زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 20:22
المحور:
الادب والفن
تضارب ...
أخذ بيدي في شتاء مضى و كانت السماء مختنقة بالغيوم ، في شرفة اللقاء احاطني بذوق الهمني بناء سياج من ياسمين يطوقني بامطار ك قبل تشعل موقد الحنين إلا أن الشرنقة طور من أطوار حياه !
و يبقى الفراش يطارد النور .. هل تذكر حين أخبرتك الزفرات عن قصة حبيب مات عشقا ؟ هنا تدافعات اللحظات و تزاحم الشعور و حشود الصمت الكل أجاد الحضور بحضورك إلا موجود !
و الآن، تألقت كثيرا بخذلانك أصبحت حضن الريح ،و فوق ربوة الأحلام أراك ذاهب حيث تخبرك الطيور أن رسمتي على حالها تحاكي تفاصيل الغياب لها ألوان من أجنحة عصفور عشه في الجنه لا إطار لها و أن وضعت إطار صورتي ، لها ناحت مافتئي ينقش حرفك و تفاصيل وجهك في عمق عمق قلبي ،و ان النهد لا يكترث بخروج نصفه أمام الباعة لو انك معه !!
زهرة الناردين ليبيا
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟