أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح الطحيني - الحرب العالمية الثالثة الأن ..وقائع وحقائق














المزيد.....

الحرب العالمية الثالثة الأن ..وقائع وحقائق


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من المؤكد أن أهم سبب للحروب والصراعات بين الدول هو الطمع في الثروات الطبيعية وللاستحواذ على مساحات معينة من أراضيها واستنزاف مواردها، بدلاً من الحصول عليها بالطرق الشرعية والمتمثلة في عقد الصفقات والتبادل التجاري. وكان البترول الذي يعد من أهم مصادر توليد الطاقة في زمننا الحديث، أحد أسباب الحروب التي اندلعت في العقود الثلاثة الأخيرة، فمنذ أن صار البترول يمثل أهمية استراتيجية بالنسبة للدول، صار الحصول عليه ورفع نسبة المخزون الاحتياطي منه أمر بالغ الأهمية، يجب أن يتحقق حتى وإن كان السبيل الوحيد لذلك هو شن الحرب .
وقد مرت البشرية بحربين عالميتين وها نحن الان الان نعيش حرب عالمية ثالثة لكن الاسلحة والمعدات فيها مختلفة تماما ، فنحن لو عملنا مقارنة بسيطة للنتائج الكارثية للحربين العالمتين الاولى والثانية مع نتائج الحرب الثالثة التي ما زلنا نعيشها منذ بدئ الحرب الاهلية في لبنان عام 1975 مرورا بحرب افغانستان العراق سوريا ليبيا اليمن لوجدنا ان حربنا الان كارثية بشكل اكثر واخطر من حيث تكاليفها وعدد ضحاياها واستمراريتها .
ولكن الشيء الاكثر رعبا وخطورة هو السلاح الذي يستخدم الان في حروبنا أنه الاديان ... سلاح استخدم اولا بين الاسلام والمسيحين في لبنان لتفرقة اللحمة والوحدة الوطنية لسهولة السيطرة على تلك الدول التي انتشر فيها هذا الصراع ، حينها عرفت قيمة وفعالية هذا السلاح وما كان من امريكا إلا ودجنته لصالحها لمحاربة المد الشيوعي للاتحاد السوفيتي فبدئت بتوظيف قنواتها عبر دول تهيمن على سياستها واهمها المملكة العربية السعودية لتعلن ان العدو الاكبر للمسلمين هم الشيوعيين الكفرة فوظفت اموال ورجال من عاصمة الاسلام والمسلمين الرياض وكان تأسيس منظمة القاعدة في افغانستان بتمويل سعودي ودعم مادي ومعنوي ليظهر جيل دعاة وشيوخ السلاطين الذين اعلنو النفير العام .
ما ان انتهت حرب امريكا مع الروس في افغانستان حتى انقلبت القاعدة على مؤسسيها فآل سعود غارقون بالكفر والمجون فهم كفرة حسب فتاوى شيوخهم والامريكان نصارى مشركون اعداء الله وجب الجهاد ضدهم فبدئت الفتاوي والخطب لشيوخ الوهابية على المنابر والمحطات الفضائية الموالية لهم يدعون للجهاد ضد الكفرة وتقطيع اوصالهم وتكسير جماجمهم حينها أُعلنت القاعدة واسامة بن لادن زعيمها انهم العدو الاول لهم وبدئت الحكومة السعودية تعتقل الشباب العائدين من افغاتنستان والذين ارسلو بدعم من الحكومة نفسها وبتشجيع منها لتمتلئ سجون المملكة من هؤلاء فكانت احداث سبتمبر واحداث التفجيرات في المملكة والتي ما زالت حتى الان لتعلن الحكومة السعودية ان ذلك من فعل ايران .
فما كان من امريكا لبقاء نفوذها وهيمنتها في المنطقة سوى ان تغير استراتيجتها لتفكك ذلك السلاح الخطير الاسلام وتضعفه فبادرت بنشر النزاعات بين طوائفه المتعددة لتثير نزعات ونزاعات فبدئت الحرب بين سنة وشيعة ودروز وقد لعب تجار الدين من دعاة وشيوخ هذا الدور وكانت السعودية هي الراعي الرسمس لهذه الفتنة استخدمت قطر واعلامها كوسيلة لذلك لتبدئ الحرب في العراق وسوريا ليبيا واليمن مصر وتونس بحجة ربيع عربي .
تتوالى الاحداث وتتسارع وتظهر تحالفات جديدة محمد بن سلمان وترامب تدفع قطر الثمن لتُقدم كبش فداء بحجة انها راعية للارهاب رغم ان السعودية هي السباقة ولم تكن قطر سوى اداة سعودية لكن السعودية دفعت الثمن من اموال وتنازلات ، تتسارع الاحداث اكثر لتعمي السلطة والنفوذ والثروة عينا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليتجاوز كل القوانين والاعراف الدولية لبسط نفوذه وتوسيع ثروته ليقوم بحملة لم يسبقه احد بها اعتقل معظم افراد اسرته ممن ينافسوه على العرش لتوطيد ملكه بحجة محاربة الفساد ليستغل الفرصة بهذه الحجة ويعتثل ملوك المال والاعمال ليفاوضهم للحصول النسبة الاكبر من رؤوس اموالهم ليسد جزء من عجز عرشه والجزء الاكبر لتحقيق حلمه الطفولي ان يصبح اثرى اثرياء العالم .
لذا رأينا ان نسلط الضوء على تلك الاحداث بأحداث ووقائع من خلال المحاور التالية :
# خطورة الحروب المعاصرة نبدئ من الحرب الاهلية في لبنان مرورا بحرب افغانستان العراق سوريا ليبيا اليمن مصر وتونس ومقارنتها مع الحربين العالمتيين من حيث الخسائر المادية وعدد الضحايا
# خطورة استخدام الاديان في تلك الحروب ودور السعودية بفكرها الوهابي وقطر بفكرها السلفي بدعم شيوخ ودعاة الفتنة ودورها ودعمها لهم ماديا وعنويا
# خطورة التجارة بالدين كظاهرة برزت حديثا مثل الداعية محمد العريفي من السعودية الشيخ محمود شعبان من مصر ويمكن ان نتناول غيرهم
# دور حزب الاخوان المسلمين بتلك الاحداث
# نشوء القاعدة بدعم من السعودية وامريكا ثم انقلابها عليهم
# تأثير تلك الحروب على القضية الفلسطينية ودور اسرائيل فيها
# تحالف ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
# اسلوب محمد بن سلمان في سيطرته ومقارنته مع اسلوب كورباتشوف في الاتحاد السوفيتي قبل تفككه واحتمال تفكك المملكة العربية السعودية
# تمادي ولي العهد السعودي في اسلوبه للاستحواذ على السلطة والمال والاحداث التي حصلت في السعودية




#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه الشبه بين الطقاقين احلام والعريفي
- وجه الشبه بين الشيخ شعبان عبد الرحيم والداعية محمود شعبان
- مقال عن رواية (حلا) في جريدة الوطن السعودية
- الإعلام العربي ودوره الأكثر خطورة من ترويج المخدرات
- انجلينا جولي والضمير الإسلامي
- كيف تهيمن العاطفة على العقل
- الغضب
- لكل منا عقلان ...!
- العنف
- الشعور الجماعي
- الذكاء العاطفي
- المجنون9
- أي إله هؤلاء يعبدون
- البحث عن وطن
- مقتل هابيل
- نور
- القرآن
- انتصار محمد
- هجرة محمد الى المدينة
- محمد في مكة


المزيد.....




- ما العقبات التي تواجه نقل المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمر ...
- دار نشر بريطانية تقدم دفوعها في دعوى الأمير هاري
- أصغر أبناء ترمب سينصب والده في المؤتمر الجمهوري
- بلينكن يؤكد مجددا معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين من ...
- نتانياهو: آمل أن أتمكن أنا وبايدن من تجاوز خلافاتنا
- بسبب منطاد -التجسس-.. واشنطن تضيف كيانات صينية إلى اللائحة ا ...
- سناتور جمهوري: أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إل ...
- Ulefone تعلن عن هاتف مصفّح بقدرات تصوير ممتازة
- الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيرة في ضواحي موسكو
- حركة -النجباء- العراقية ردا على استهداف صرح ثقافي وإعلامي له ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح الطحيني - الحرب العالمية الثالثة الأن ..وقائع وحقائق