أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل باهر شعبو - الرأس الذي أرتديه














المزيد.....

الرأس الذي أرتديه


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


الرأس الذي أرتديه

هناك أقوياء يرتدون ضعفاءً كأحذية
فيأخذ هؤلاء تشكيل وحركة أقدامهم ومشياتهم
وإذا كان الحذاء مثقفاً
فإنه يعطي رونقاً مخملياً للملك أو الأمير أو الرئيس أو رجل الأعمال الذي يرتدي هذا المثقف "عزمي بشارة مثلاً"
ولم يحصل أن كنت قوياً لأرتدي أحداً
لكني صرت مرة بوطاً في الخدمة الإلزامية الإجبارية لوطني.
وبشكل عام ومنذ صغري كان لدي مشكلة مع الأحذية
ولا أذكر مرة أني ارتديت حذاءً أرضى قدميّ
بسبب الفقر الذي هو سبب كل علّة حتى علة الجشع
وربما أيضاً شعوري بأن قياس قدميّ يتغير بين الفينة والأخرى
وأن الفردة اليمينية تضيق إذا اتسعت اليسارية
والعكس صحيح رغم توجهاتي اليسارية الواسعة
وكذلك بسبب عدم الاهتمام
فقد كنت أقول ـ وإلى الآن ـ إنه مجرد حذاء حتى لو كان مثقفاً أجنبياً وأنيقاً،
لماذا علي أن أصرف الكثير من المال والتفكير في شأنه؟.
إلا أن نظرية الحذاء المريح يريح الرأس
نبهتني إلى أن شِبه العصاب الذي أعانيه
قد يكون بسبب عدم اهتمامي بجودة حذائي
فغامرت مرة واشتريت حذاءً جيداً "ماركة"
للأسف لم يجدِ ذلك شيئاً
وعلى ما يبدو ليست المشكلة في الأحذية
إنما المشكلة في الرأس الذي يرتديها.



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يهمني فقركم ....أنا أعيش جيداً
- وتييرشرش تيرشرش
- الحرام والإمبريالية
- تكبير إمبريالي
- لم يصبح أيضاً هذه المرة أدونيس نوبِلي؟
- زبد على غبار


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل باهر شعبو - الرأس الذي أرتديه