لا يهمني فقركم ....أنا أعيش جيداً

وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 14:55
المحور: الادب والفن
    

لا يهمني فقركم .... أنا أعيش جيداً.
إلى الديمقراطيات الغربية المتوحشة

ـ هييه أيها الموا طن الغربي
هل تعلم أن حكوماتك "الديمقراطية" تدعم الإرهاب والرجعية؟
ـ لا يهمني أنا أعيش جيداً.
ـ هل تعلم بأن حكوماتك الديمقراطية تكذب عليك وتنافق وتتلاعب بك؟
ـ لا يهمني أنا أعيش جيداً.
ـ هل تعلم أن حكوماتك الديمقراطية نهبت وتنهب الدول الضعيفة ؟
ـ لا يهمني أنا أعيش جيداً.
ـ هل تعلم أن حكوماتك الديمقراطية تصنع الأسلحة النووية والكيميائية؟
ـ لا يهمني أنا أعيش جيداً.
ـ هل تعلم أن من يسيطر على حكوماتك الديمقراطية هي اللوبيات الجشعة،
وأن ديمقراطيتها تصنع البؤس من أجل المال؟
ـ لايهمني أنا أعيش جيداً.
ـ هل تعلم بأن حكوماتك الديمقراطية تتجسس عليك وعلى كل العالم ؟
ـ لا يهمني فأنا أعيش جيداً.
ـ هيييه أيها الديمقراطي، أين إنسانيتك وتحضّرك،
بل أين هي الديمقراطية؟
ـ لا يهمني فأنا أعيش جيداً.
ـ هل تعلم أن حكوماتك بديمقراطيتها الرأسمالية جعلتك هكذا سطحياً وأ نانياً؟
ـ لا يهمني فأنا أعيش جيداً.
ـ هل الديمقراطية أن تعيش حياة سطحية جيدة على حساب الآخرين؟
ـ لا يهمني لأني أعيش جيداً، وشكراً لتوضيحاتك.
ـ عفواً.

#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات