أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - المرأة العراقية : مستقبل العراق














المزيد.....

المرأة العراقية : مستقبل العراق


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 01:32
المحور: الادب والفن
    



إنطباع أوّل
المرأة العراقية : مستقبل العراق
بلقيس خالد

المرأة العراقية في كل خطوة تؤكد أن العراق على حق والعراق هو الحق – الحقيقة .وهي لاتؤكد بلسانها وتسكت ..المرأة العراقية تؤكد بلسانها وقلبها وساعديها ..تؤكد في مسراتنا الضئيلة وأحزاننا الغزيرة ولا تتراجع ..
لذا هي في مرتبة البطولة التي تعلن النصر دائما ولا تضعفها الهزائم الخاطفة فهي تؤمن ان عراقها هو الأجمل والأقوى والأغنى والأعرق حضارة .. وهذه المرأة لا تنافس الرجل في الكراسي ولا بالأكتناز ..المرأة العراقية تنافسه بالتضحيات لكن ... علينا مساعدتها بتوفير كافة الفرص لها لكي لاتمكث بين مطبخ وغرف نوم وغسيل ،ولانستهين بالطبخ أو التأكيد على المودة والرحمة ..لا نستهين بنظافة البيت ..لكن الحياة النسوية ليست مطوقة بهذا النسق الثلاثي ..هناك ميادين الحياة الأجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية والدينية من حق المرأة أن تعيشها وتعلّم سواها من الأجيال .فكيف يكون ذلك وهي تقاد إلى مخدع الزوجية وهي لم ترفل بطفولتها وفتوتها وشبابها ..؟! في وسط هذه الحياة التي تطلب منا جميعا أن نكتشفها كل يوم بما يستجد ويتحتم معرفته .وهنا أتساءل عن هذه الحالة المزدوجة
شرعا يحق تزويجها وهي دون سن التكليف ..
إذن لماذا لايحق لها أن تشارك وتدلي بصوتها في الانتخابات ؟!
بشهادات من ساهموا/ ساهمن في جلستنا : منتدى أديبات البصرة في 15 تشرين الثاني 2017،حول ورقة مشروع إجراء تعديلات على قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لعام 1959 ليس هناك نصا صريحا يؤكد على زواج القاصرات، لكن القراءة الخاصة المتأنية تؤكد على المحذوف من النص والذي ستلتقطه فطنة الوعي الحقوقي لدى قارئة/ قارىء لورقة التعديل على قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959 وحين نضعه بين قوسين (زواج القاصرات) ستتفرع منه محروميات كثيرة وسيلحق الحيف بتلك الجعالة التي ينص عليها القرآن(وجعلنا بينكم مودة ً ورحمة / ) كما أن هذه المتغيرات المستجدة لا تخلو من خرق لإتفاقية سيداو التي تؤكد على حماية حقوق الطفولة في العراق، علماً أن العراق نفسه قد وقّع موافقا ً على هذه الإتفاقية ..الحديث عما يجري الآن من مظلومية بحق المرأة كان أوسع من تسعه أمسية محكومة بوقت محدد في منتدى أديبات البصرة، بالرغم من أن المشاركين بأوراقهم والمشاركات بأوراقهن من أهل الإختصاص ..لذا أقترح أن تكون هناك دورات تأهيل وتثقفيف من قبل نقابة الحقوقيين في البصرة ومنظمات المجتمع المدني والمنتديات والملتقيات الثقافية لمناقشة مشروع إجراء بعض المتغيرات في قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959
لنفكر معا ونتعلم من الحياة ماذا تريد الحياة منا ؟ وماتريده يمكننا الوصول إليه ونحن على ديننا الحنيف وهو دين الفطرة .. من جانب آخر ليس هناك قانون أبدي يسنه الوعي الحقوقي ولا يحدث فيه وعليه متغيرات، لكن المتغيرات لاتتراجع عن مستلزمات العصر واشتراطاته علينا فنحن نحيا ضمن منظومات دولية تشتغل في هذا السياق ونحن نتجاور معها في العيش في هذا العالم الذي كل يوم يشهد تطورات شتى في خدمة الإنسان كما يشهد الضد من ذلك ممايجعله الإنسان مسلوبا ومركونا في خانق ضيق ..
لنسهم في الهواء الطلق لنصرة المرأة العراقية التي
ماتوقفت ولن تتوقف في الذود عن العراق ..



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاصر
- قصيدة النثر.. فضاء متجدد : بلقيس خالد تحاور الدكتور الناقد م ...
- الشاعرة بلقيس خالد: كل الطرق تؤدي إلى البصرة و لي عزلتي التي ...
- فرشاة تراقص الفراشات
- المرأة في البصرة .. وبناء السلم الأهلي
- أشهدُ أني لا أعرف كيف أصوغ أمتناني
- الأمسية الأولى / السنة الثانية
- طرق على الباب
- مدن ٌ.. بلا شجر
- مهرجان للقصيدة والموسيقى ..في منتدى أديبات البصرة
- شمعة مفتاح الأربعاء الأخير من السنة الأولى
- .. ربما
- صفحات ... / عاشق
- جدتي : بلاغة وجه أبي
- مسرح .. مدفأة
- عطرها..إذ يمرُ
- الأسد.. سؤال أخضر
- فديو كيم
- -2- زهرة الشمس
- أدلاء تائهون


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - المرأة العراقية : مستقبل العراق