أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم كامل حسن الدليمي - هند زيتوني تهزم الخطوط الحمراء















المزيد.....

هند زيتوني تهزم الخطوط الحمراء


بقلم كامل حسن الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


هند زيتوني تهزم الخطوط الحمراء
قراءة في " بوح النساء " للروائية العربية هند زيتوني
كامل حسن الدليمي
لاشك أن الرواية لغة فنية معبرة تخرج عن المباشرة في معظم الأحيان إلى فضاء الرمزية الشفافة ولا أقصد تلك الغائرة في الطلسمة ، وتتشكل الرواية من وحدات لغوية متناسقة ترتبط مع بعضها لتكون البنية النهائية، وتكشف عن السياق العام (أي المرجعية الاجتماعية).
والرواية النسوية عموما في عالمنا العربي ليست محايدة في معظم الأحيان والسبب يعود إلى أن الأنثى حين تشرع بالروي إنما تعبر عن واقعها الاجتماعي المرّ والمنتهك لخصوصياتها بوصفها الطرف الأضعف في التركيبة الاجتماعية عرفا بصرف النظر عن الشريعة والقانون ،وازعم أن الرواية الذكورية تختلف تماما عن الأنثوية وهذا الاختلاف يتفاعل مع عوامل البيئة المحيطة بالرائية فأما أن تجازف لتجاوز الممنوع وتلك مهمة عسيرة وطريق محفوف بالمخاطر وأما أن تلجأ للشكوى والتظلم دون إيجاد حلول مناسبة .
وثمة انطلاقة نحو التحرر وكسر القيود العرفية في بعض الروايات الحديثة لورائيات عربيات اخذن على عاتقهن النهوض بحركة الروي النسوي العربي الأمر الذي جعل من تلك الروايات صرخات عالية بوجه التخلف ومصادرة المرأة في ظل صراح محموم بين الذكورة والانوثة ولنقر بذلك على الأقل حتى نكون صادقين مع أنفسنا .
وأنا أطالع بوح النساء للروائية العربية " هند زيتوني " تلمست أن عهدا جديدا للرواية العربية النسوية الناقدة والناقمة على ما تعانيه المرأة العربية من حرمان وقسوة وظلم وما تتعرض له من انتهاك في مجتمعات مغلقة تماما عادت بالمرأة إلى عصر الإغريق والرومان حين اعتبروا المرأة حاجة قيمتها فيما تقدم للرجل وحسب واجبها الحمل وتربية الأولاد وتدبير شؤون المنزل دون ان تحظى بأدنى حق شخصي لها ، كذلك ما سارت عليه الديانة اليهودية حين حرمت على المرأة الكلام في حضرة الغرباء ومنعتها من اختيار شريك حياتها بل ذهبت لا بعد من ذلك فحرمتها من التعبد وقال بعض منتقصي حق المرأة آنذاك إن المرأة أين وجدت وجد الشيطان .
كل هذا أستعدته وأنا أتابع بشغف تطور الحدث السردي في رواية " بوح النساء" الذي اتبعت فيه الروائية منهجا مدعما بوثائق تاريخية من عمق البنية الاجتماعية للمجتمع العربي حيث تخطت الروائية خطوط الممنوع وكشفت زيف الأعراف وجاهلية المعتقد الذي تؤمن بها جماعات مازالت خارج التاريخ .
وهنا يلح أسئلة شتى: هل لهذه الصرخات صدى في الآذان ؟ كيف السبيل للقضاء على تحجر العقول وانغلاقها أمام حركة التطور التي يشهدها العالم ؟ إذا كانت الأمم قد بدأت فهل نحن حقا بدأنا؟
ولو كانت عملية التواصل بين الثقافات ستحدث متغيرات ايجابية فهل إن هذا التواصل سيفضي لتغيير الصورة النمطية للمرأة العربية بكونها تتصدى لمهمة اكتشاف النشاطات الإنسانية الأولى كالزراعة و إنتاج اللغة ، غير أن الرجل حين استقر و أسس نظامه البطرياركي قد مارس نوعا من التحوير للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و اللغوية كرّس من خلاله تفوقه الذكوري على حساب الانثي أقول إلى متى سيستمر هذا التصور سائدا ؟ الحق أن الذكر مارس سطوته و بطشه المتعسف حتى تحولت من خلاله المرأة لمخلوق من الدرجة الثانية .
هي ظاهرة بشعة سادت المجتمعات المتخلفة تلك التي تتحدث عنها رواية " بوح النساء " ولاشك فإن هذه الظاهرة واحدة من ظواهر مهينة للمرأة ولمكانتها ومحبطة لعقلها ومعطلة لتطلعاتها لمستقبل أفضل " ختان النساء" ولا أدري عن أي ثقافة اخذ العرب هذه العادة الذميمة ولو أن العرب مستوردين عموما لكل شيء وأحيانا لا يستوردون ألا الرديء من البضائع والفكر والعادات والتقاليد حتى لتجد العربي يشتم الغرب والعقل الغربي والبضاعة الغربية وهو إلى الآن لم يتمكن من صناعة أي شيء لنفسه حقيقة مرة نواجه انفسنا بها كل يوم .
تقول الروائية :
" كم أحترم هذا الرجل العظيم! لقد حرر ذلك الشعب الذي يرتدي جلداً أسود.أنا أعتبر يا نادية أن الحرية الفردية أول الخطوات في درب السعادة، وحرية الشعوب في نظري أهم بكثير من الطعام والشراب والرفاهية أنا أكره الحروب والقتل، ولكن الذي أكرهه أكثر هو الجهل والتخلف...."ص17.
بهذه القوة صدح خطاب العقل ونجحت المخاطبة في إيصال الرسالة لمتلقيها هو الرفض إذن والاعتراض بداية من الوعي إلى اللاوعي من الملموس إلى المحسوس من الظاهر إلى الباطن هو خطاب الوعي بخطورة السائد ، ووجوب التملص من واقع يستنزف الأرواح والأموال، الكفر بأعراف صادرت حرية المرأة بل تعدت على ما يعد ملكا شخصيا لها وهو التلاعب بجسدها الذي فطرها الله عليه .
وفي موضع آخر تقول :
" قالت نادية: منذ لحظة الولادة، قالت لي والدتي، كان يتمنىّ والدي لو أنّ المولودة كانت ذكراً، ففي تلك اللحظة حزن، وخرج من المنزل غاضباً.
قالت له جدتي: إنها نِصْفُ مُصيبةٍ.. البنت حلوة! "ص31
هو الوأد إذن والشعور بالعار حين ولادة الأنثى وهو زمن جاهلية العرب والظواهر التي جاء الإسلام ليخلص المجتمع منها وهذا المشهد يحيلنا لقول الله تعالى في سورة النحل " وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ " النحل /58-59 .
جسدت الروائية زيتوني الواقع بجرأة ومصداقية دون أية رتوش قد يضفيها الراوي من الخيال الأمر الذي حقق لها مكسبا من ناحية التلقي مادامت تشتغل في حقل " المسكوت عنه" من الأعراف الجاهلية السائدة في مجتمعات لا يعنيها من الأمر سوى مفردة " الشرف" التي فهمت بشكل خاطئ تماما بحيث شكلت عبئا على المجتمع من خلال تصور الذكر أن شرفه كله يتركز في جسد ابنته وأخته وزوجته ومن تمت له بصلة في النسب وفي أماكن محددة من جسد المرأة ، فهم بعضهم المرأة جسدا بلا عقل وتعاملوا معها على قاعدة " الحريم" وعلى هذا فالحمية الجاهلية لا تعمل إلا في هذا الإطار وعدّ البعض أن الكذب وخيانة الأمانة والزندقة والقتل والسرقة وعادات وضيعة أخرى لا علاقة لها بالشرف لذا وصلت مجتمعاتنا لاسفل درك من التخلف في الوقت الذي نجد أن المجتمعات الأخرى تنهض بتآزر الرجل والمرأة على أساس الثقة المتبادلة والاحترام المبني على أسس خلق أسرة بلا عقد.
لو كان قائل الآيات الكريمات المذكورة بشر لكذبوه بل لجهزوا له جيشا وحاربوه لكنه عز وجل قطع بقوله الشك فقال الأنثى تساوي الذكر في القدر والمقام عند الله فافهموا ... وهذا ما ركزت عليه الروائية لتثبت أن سبب انحطاط المجتمع النظرة الدونية للمرأة واستئثار الرجل بكل شيء من حق " سي السيد " ان يفعل مايريد دون حساب وعلى الأنثى أن تتقبل خيانة الذكر لها دون أن تعترض.
وأجزم أن الروائية تمكنت من قول ما تحجم الكثيرات عن قوله خصوصا تلك العادات المقرفة البدائية التي تهيئ العروسة للعريس قبل ليلة الدخلة ولنتابع :
"هتفت نبوية: نامي على ظهرك كده، وافتحي رجليك، خلني أشوف شغلي، أنا هخليك زي الفل... بدأتُ بالصراخ والنحيب من جديد... وبدأت معركة من الرفض والبكاء، ثمّ رضخت للأمر الواقع، وضعت نبوية أول قطعة من السكر على المنطقة الحساسة، ونزعتها بخفة، كان العويل يملأ الغرفة، عيناي تملأهما الدموع، والعرق يتصبب من السيدة نبوية.
تنهدت جدتي وتأسفت لها: معلش استحميليها يا نبوية دي لسة عيّلة صغيرة وأول مرة تتجوز.
دخلت الروائية المناطق الحمراء المحاطة بالسرية والتعتيم ولا تسمح بولوجها الأعراف البالية فما يسبق ليلة الدخلة أمر عسير بالنسبة للعروس والأدهى " ليلة الدخلة" التي تحول المرأة إلى فريسة والرجل لمفترس بشرعية تامة خصوصا اذا كانت العروس لم تلتق من قبل بالعريس ويحدث هذا في البيئات المتخلفة التي تجد زواج البنت بأي شكل من الأشكال المنقذ من العار الذي قد يلحق بالأسرة من خلال قائمة من المحضورات " عار ان تحب البنت وتتزوج، عار إن رفضت الزواج من المتقدم لخطبتها ولو كان مجنونا، عار أن تُشكِلَ الأنثى على الذكر شكله وهندامه وثقافته ووعيه " ثم اذا حدث هذا ستعظل المرأة على الزواج من الرجل الذي ترفضه نكاية بها.
أما ليلة العرس فمعضلة كبيرة تقول الروائية:
" فتحت الباب وبقيت واقفة كالتمثال...!
قال: فيه حدْ يعمل كده بليلة دخلته؟ سحبني إلى السرير كالثور الهائج، ووضعني عليه، وبدأ يتلمس جسدي الغضّ ونهدَيَّ الصغيرين بيده الكبيرة، ثم أردف: (ما تخافيش مش هنعمل حاجة مع أنه النار والعة بجتتي)
ثمّ سألني: هو مين يلي جاب الست نبوية الزفت دي وخلاها تعمل كده؟
أصابني صمت لثوانٍ ثمّ قلت: جدتي...!
ربنا يسامحها عكننت علينا في ليلة دخلتنا. كان نفسي أشوف نبوية دي لأقطم زمارة رقبتها... ده الوقت... في حد يعمل كده...؟
وفجأة اعتلى جسدي بوزنه الثقيل، ورائحة البصل تفوح من فمه، شعرت بالألم والغثيان، وطلبت أن أذهب للحمام لأفرغ ما في بطني من عشاء البارحة.ص36
ألم أقل ان المرأة فريسة والعريس مفترس ها هي أحداث الليلة الأولى بكل آلامها النفسية والجسدية على المرأة ، رجل شره ومائدة شهية سيتحول فعلا إلى حيوان مفترس وما على البنت ألا أن تكون مطيعة وراضية بما قسم الله لها . وهي تُنصح وتُرشد باستمرار لإطاعة زوجها ولو كان مثل الكلب المسعور فلنستمع لنصائح الجدة :
"كانت تأتي جدتي تقريباً كل يوم لتساعدني في تنظيف المنزل وطهي الطعام.
وتقرأ على سمعي النصائح، وقالت لي في أحد الأيام: شوفي يانادية أنت ده الوقت بقيت ست متجوزة، لازم تسمعي كلام جوزك وتطيعيه وتنفذي كل أوامره.
الست في الدنيا ده ملهاش حد غير جوزها، ولو سمعت كلامه ربنا هيدخلها الجنة على طول. وكمان لازم تعرفي يلي تزعل جوزها ربنا بيزعل منها جامد".ص37
هكذا تسدي الجدة نصائحها المجانية لحفيدتها الرافضة لعملية الزواج غير الموفقة لتستمر بتحمل العذاب وتعاني الألم وتعيش الغربة الروحية وتتقبل تصرفات الزوج الشره.
إن صور الظلم الاجتماعي للمرأة العربية مختلفة منها ما يمكن البوح به ونقده ومنها ما يحجم الراوي عنه مراعاة ً للعرف السائد اعترف بأن الروائية زيتوني خرجت هذه الأسوار الوهمية وتصرفت بحكمة متناهية مع دقائق الأمور وساقتها بالشكل الذي يرشح روايتها لان تجسد على الخشبة وتمسّرح أو تصلح لان تُجسدَ مادة فلمية دسمة تحقق نجاحا كبيرا طبقا لفاعليتها ونيابتها عن الطبقة المحرومة والمهمشة من نساء العرب ، ولا يعني أن بحبوحة الحرية في بعض البلدان العربية للمرأة انها تحررت من تابوات الرجل ففي ذات البلدان التي تدعي تحرر المرأة هناك نساء يعشن في الظل بعيدا عن الرصد اسوء حياة وتطبق عليهن كل الاعراف البالية التي تشكل انتهاكا صارخا لحقوقهن .
ثم تختتم الروائية روايتها بصرخات متعاقبة شكلت حلولا مقترحة للوضع المزري الذي تعيشه المرأة إذ تقول :
إلى الذين يكرهون رؤية النساء في المدارس والجامعات والمناصب المناسبة لهن.
وإلى الذين يعتقدون أن الأنثى مجرّد مخلوق، عاجز، ضعيف، وليس مؤهلاً للعلم والعمل، هم مخطئون جداً جداً...
وقد آن الأوان أن تنهض هذه الإنسانة التي تؤلف نصف المجتمع، لتتعلّم، لتعمل، وتشارك في بناء المجتمع جنباً إلى جنب مع الرجل.
لقد قال (نابليون بونابرت) قديما:
المرأة التي تهزّ السرير بيمينها تهز العالم بيسارها.ص121
والذي تتميز به الروائية زيتوني أنها غالبا ما تبدأ أو تختم روايتها بقول أحد المشاهير وهذا القول يأتي ساندا ومعززا لرؤيتها ولأفكارها التحررية وسعيها الحثيث لتغيير الصورة النمطية للمرأة الشرقية مع احترام الثوابت العربية الإسلامية ولعل الوصايا الوضعية التي ختمت بها الرواية هي تعبير عن حنقها على السائد من الاعراف ولنقرأ بعض من هذه الوصايا تقول :
كوني بسيطة في ملابسك وأنيقة، الأناقة والجمال ليست بارتداء الماركات الباهظة الثمن.
هي تناسق الألوان، والثوب أو الرداء الذي يناسب جسدك، فلا تلهثي وراء الموضة وجنون الأزياء.
كوني سيدة أنيقة بانتقاء كلماتك وألفاظك وتعاملك، وابتعدي عن الكلمات النابية لا تليق بك كأنثى ناعمة.
تزيني بشبابك وأخلاقك، وعندما تكبرين تزيني بأناقتك وحكمتك.
ابتعدي عن التقليد، ولا تتمني أن تكوني مثل المشاهير، فكثير منهم انتهى بالانتحار بسبب الفراغ الروحي الذي يعانون منه.
كوني بنعومة الوردة ولكن بقوة الرياح العاتية لتحطيم قلاع الخوف والقهر والاستبداد.
الحب هو كالنور إذا تسلّل إلى قلبك دعيه يدخل، سترين من خلاله كل شيء جميلاً. لأن الحب هو زيت القنديل الذي يضيء طريقنا، وهو الترياق لكل معضلة ومرض. العاطلون عن الحب هم أتعس الناس في الكون. ص124
أوصت الروائية بـ " الحب" وحقيقة أن توصي بالحب فانك بحاجة ماسة له ، وأن توصي بالحب فيعني أن داخلك نظيفا مهيأ لذلك ، ومادام الأدب رسالة إنسانية سامية هدفها إشاعة الحب والسلام في ربوع الأرض فعلى الأديب التحلي بها وخيرا فعلت الروائية بما ختمت به الرواية ليستخلص المتلقي الدروس العظيمة في الحياة والتي يفرزها الحب فالمحب يحتفظ بتوازنه في مختلف الظروف ... الرواية تكتسب أهميتها من بين الكم الهائل من الروايات أنها نصبت مجساتها قريبا من وجع الانسان وخصوصا المرأة ، ووجهت الأضواء على بؤرة يخشى بعضهم التقرب منها نعم قالت الكثير من المسكوت عنه وتستحق هذه الرواية أن تقرأ من أوجه أخرى فلا ندعي اننا قرئنا الرواية كما يجب أن تقرأ سلطنا الضوء على جانب وبقيت جوانب أخرى.



#بقلم_كامل_حسن_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال العزاوي سفيرة الشعر العراقي النسوي
- بين عملاق وزاحف
- اسس التكفير من الوهابية الى الداعشية
- الزندقة معناها ومبناها
- السرد الروائي بين الحقيقة والخيال


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم كامل حسن الدليمي - هند زيتوني تهزم الخطوط الحمراء