أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا اهلال السيد احمد - قلبكَ آية














المزيد.....

قلبكَ آية


رشا اهلال السيد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


قلبكَ آية
رفقاً بقلبي سليلَ النورِمن فمكَ يتهاطلُ الشعرُ
سحرا يَسرِقُني !!
كيف أنضدُ هَمساتَ الحديثِ لكَ ..و صوتي مبحوب
يخنقه رنين الشوقِ
أيا رَواحَ الروحِ و الراحَ وفتنةَ القلبِ
كيفَ لرفيفكَ أنْ يقطرَ كل هذا الشهدِ ..
ويبللَ القصيدةَ بمواسمِ الرؤى والأعيادِ الخضرِ
أتعلم !؟
يسألُونني عن ُالصُوفي العاشقُ في قصيدتي
ولمْ يعلموا أنك بحرُ شذى في دَمي يَجري
يحيلُ الكونَ أُغنيةً حَمراءَ بأوردتي تَغلي
ألثمها...
نراجسٌ على ضِفافِ القلبِ تعلُو
فيستوي بينَ يَدي الكونَ نشوانا يَهذي
تصلَني وِريقاتُ قُلبِكَ
في الصباحَ والمساءَ وكل حين
تبللني بمواسم المطرِ و العطرِ
و برلين حولي أغنيةً سَكرَى
بالمُوسيقا والخُضرَةِ وطَيفُكَ جَانبِي بُركاناً لو تدري
فقبيلَ الطَيَرانِ ..
بِشَغفِ شَوقٍ ألثمُ وريقات قلبك .. مُفرّدَسةٌ بروائعِ الله مِنكَ بِدَمِي أمضِي
تَقولُ
وَ مَا فَجَرَتْ طَرْفاكِ إِلَّا مَضاضةً بِهِندٍ ضَوَى في الحَشَا فأَسْأَلُ
وَ لَحَنكِ وَصْلي أَنَّ ودَّكَ فاتكٌ و أَنَّكِ مثلما تَكْلُمي الكَبِدَ يَهْوَلُ
و صمتكِ عجٌّ ذَوْعَ صاتكَ ساعِلي و لَحْظُكِ رُمْحٌ يثلم فؤادي و يَخْلَلُ
وَ بَسَطْتِّ يَدَكِ حَارَ زِرٍ بِوِزْرَتي وَ فؤادي حَيْثُما تُلْزِمْهُ الرشا يَرْفُلُ
أَبَرْلينُ أَبْطَحُ من تَوَسُدِ مُهْجتي فطابت قَرَى مني مُقاماً و مَعْقِلُ "
لِتُرخي على الكتفين من ذُبِ غُرِّها وَ يُنْحِرُ في نحرٍ هواها المُحَدَّلُ
فَتَطْفِقُ قَصْفَدِني بدني ظَفِيرُها تُوَاري مني سَوْءةٌ وَ أَجْدَلُ
وَ إِنْ يَكُ معبدها بِجُلٍّ تَسُدُهُ ففي لُؤْمِها ابن عمّْ لها تَقُودُ و يَبْهَلُ
يَرَاعُكِ منّي أَنَّ حَرْفُكِ شَطّ لي وَطَيْفُكِ كُلّمَا تَأَمَلَتْ عَيْنايَ يَسْمُلُ
فَوُدِّي لَهَا لَسْتُ أَمْلُكُ أَمْرَهُ فسُبْحَانَ مَنْ سَوَّى سَوَاها المُكَمِّلُ
أيا توأمَ الرُوحِ
وَيحَ قَلبيَ مِن هَمسكَ اللازُوردِ كيفَ يطفُ بِي أكوَاناً بكَ تَُشتعلُ
فأنتَ الحبُّ والحَبيّبُ ورُهافاتُ الجَوَى ورُوح بالسِحرِ تكتحل ُ
كلما مَددتُ يَدي ألمسُ مَدائنَ اللهِ الوَضَاءةِ فيكَ فُؤاديَ مِنها يَنهلُ
على امتِدادِ الجِهاتِ تُناظرُني الظلالَ لأُرسلَ ودٌ مني مُحَجَلُ
لكن مالي بالهوى خلٌ سِواكَ فَوجُهكَ مَنهلٌ مَسحورةٌ إليهِ أُقبلُ
أَفتحُ وُريّقةَ المساءَ القادمةِ معَ غَمامةَ عِطرِكَ التَوقِ
فأقرأُ ...
هل تعلمينَ أنكَ تَسكُنين قَلبيَ والمُقلُ
وتَركضينَ إليَ مِنّي ومِنكَ ومن هذا العالمُ حيثُما تَوجَهتُ وحيثُمَا أدبرتُ
لكنْ رُبَمَا للآنِ لُحظكِ لمْ يُدركِ ؟!
وكيفَ لا أُدركُ وكُلّي إليكَ يَجري
مطرزٌ إلهي قلبهُ بالياقوتِ كيفما جُلتُ به أَهذِي
وألفُ أغنية من صَدى حَرفِهِ لي تنداي
لكَأنما لَهِيبُهُ لَظَى الجَمرِ فما رَأيتُ أحرَ من ودهِ بالحَشَا يَسرِي
هو لَوعَجةٌ لاعتْ ولوَّعتْ قَلّبِي
فَحَيثُمَا تَحرَكَتْ
بِي إلَيهِ هَميِلُ الشَوقِ يَهمِي
سَليلُ دَمِي مَن دَمكَ وأنتَ نَرجِسةُ القَلبِ أن كُنتَ لا تَدرِي فَأدرِ
هَاجني هَواكَ ومُجتُ بِهِ
بُحوراً
أطْلقتُ الرُوحَ إِلَيكَ في كَلِ وَقتٍ تَسرِي
مُفَرّدَسٌ كُونكَ يَحتلُنِي أَلفَ مَرةٍ في كُلِ وَقتٍ وإلَيكَ بي يَجّرِيْ
هو القلبُ يَبسمُ لِودهِ إنْ لاحَ منهُ في الأفقِ نسيمُ
وأنْ ذكرهُ في الصَحّوِ والغَفوةِ والمُقيلِ
ولِي فِيكَ بالقلبِ حَياة
وللرُوحِ في نَبعكَ مَرتعٌ يهذي
طيفٌ بخُلدي مَالَ وتَملكَ مِنِي الفُؤَادَ وبهِ رحتُ أميدُ
حَتى اسّتَوى مَنْ وَجدي بعشقتهِ القلبُ وراحَ يسيدُ
هَاتي كَفكَ اليمينِ أزرعُ فِيها قُبلتِي رِسَالة
فما زلتُ على قَسماتكَ أعدُ خَسَاراتي انتصاراتٌ بي تميدُ
.
سيدة الياسمين وحب
.16 . 11 . 2017
درزدن ألمانيا



#رشا_اهلال_السيد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح الفجر لي أنتَ
- لنتفق يا حبيبي
- أنت لهفة الأنا
- راهب القلعة الشاعر الشريف أسامة مختار المفتي
- سيدة الياسمين
- درويش وعشق
- عميقة جدا عيناك كأقيانس
- لانك الحياة لي
- عاشقان من زمن قديم
- الاعلامي الدكتور غازي ابوكشك الكاتبة المبدعة رشا اهلال السيد ...
- يوم شتوي من حنين
- المحيط الأزرق لا يفصلنا
- لأنك أنتَ احبك
- طفل النهاوند
- - نص عابر للاجناس الادبية - هات يدك
- من هنا انفجر الينبوع الاول
- حب قادم من الجنة
- وحدك فصولي الجميلة
- 1 زهرة الحياة في قلب كلكامش


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا اهلال السيد احمد - قلبكَ آية