أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا اهلال السيد احمد - من هنا انفجر الينبوع الاول














المزيد.....

من هنا انفجر الينبوع الاول


رشا اهلال السيد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


من هنا انفجر الينبوع الاول
كشاطىء لازوردي حنون لا تشبه إلا ذاتك تتناسخ جمالا ، يسطر اللحظات شوقا ، يستيقظ من محاجرك الواسعة كالأيام الأسطورية التي لا تنسى .. كل ما فيك يتنفس بلون شفيف يتكلم بلغة افهمها
استطيع سماع حديث بنيات الهواء العذب وانا أسير في مدنك العتيقة ، لكل مدينة فيك كتاب من أسرار الفتنة
استطيع ان أسمع صوتك وانت تتكلم من خلف الساعات البعيدة من خلف خطوات الطرق المسهدة
تبتسم حين اهمس في صفحات قلبك الضاج بعطور الشرق الساحرة ..
اسمع انفاسك و هي تتطلع لخيول الغيب واسمع تنهيداتك للنرجس المفتون بالتركيب الضوئي رغم الدخان واستشعر حدائق الرذاذ القادمة من بحرك المتوسطي بينما المد والجزر يحرك قلاع العالم معه .. فيما القمر يبتهل ليلا
وحدك كنت اكبر مدرسة للحب تجمعنا ، كلما تقادمت ازدادت لديك فلسفة الجمال وصار كتاب الحب لديك أعمق ، مثل التحف الكونية تحتفظ بقلبها بأسرار الفلسفة والتكوين والخلود .. الحياة والموت والبعث ..
سر النهر في ماءه !
سر البحر في ماءه !
سرك انت في ترابك وماءك البرد وقبتك الزرقاء
هل حدثت الكون عن آلهة الينبوع
وآلهة المطر
وآلهة الربيع
تدفق من صدرك
؟!
فقط لو يعرفون ان كل ذراتك تتكلم لغة الاوكسجين النقي .. لغة النور المرتعش على طهر المآذن واجراس الكنائس
فقط لو يستطيعون ان يروا كيف لعينيك ان ترتب روحانية المدائن بعذوبتها .. كيف لك ان تكون مدائن عشق وطهر ، وكيف لدمشق ان تكون عروس المدائن في أرواحنا .



#رشا_اهلال_السيد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب قادم من الجنة
- وحدك فصولي الجميلة
- 1 زهرة الحياة في قلب كلكامش


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا اهلال السيد احمد - من هنا انفجر الينبوع الاول