أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - البنت القاصر في حضن السيد














المزيد.....

البنت القاصر في حضن السيد


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 09:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البنت القاصر في حضن السيد
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
في نقاش قوي مع إحدى زميلاتها السابقات قبل إقرار قانون زواج القاصر في الإسلام / المذهب الشيعي عام 2014 في بغدادي الحبيبة، جاوبت على سؤال من عندنا : لا مانع لدي انا كأم أن يتزوج السيد أو غيره من بنتي عمرها 9 سنوات!! شكو بيها!! إذن القانون شرع أساسا لتطبيق الإسلام وشرعته في الجاهلية أو قبل الفتوحات الإسلامية! لا ندري يمكن بعدها؟؟ طلعت حزورة! لو قبلها أو بعدها!! لا والف لا نقول قبلها وبعدها

الموضوع
قانون الأحوال الشخصية بين قوسين
العملية السياسية برمتها بين هلالين أو بين قوسين، لوجود خلل فاضح في الحياة العملية ولا يمكن الاستمرار بالحياة الكريمة التي تتطلب الاستقرار النفسي بالامن والامان غير المتوفر على الأمد القريب على ما يبدو، ماذا يفعل الدكتور رئيس الوزراء الموقر أمام حركة الحيتان الكبيرة التي تتجول بحرية تامة في بحر حياة العراق؟ سلموا ثلث العراق الى داعش وتمكن جيشنا البطل من تحريرها ولكن هناك داعشنا الداخلي الذي هو اخطر من الارهاب الدولي والوطني كما اشرنا في عدة مناسبات، إذن ليس أمامنا إلا سيناريو جديد بإلغاء البرلمان والحكومة واتجاه نحو حكومة إنقاذ وطني بعد إيقاف العمل بالدستور الأعرج والاعوج الحالي، الذي يضم مفخخات كثيرة وكبيرة منها موضوعنا اليوم (لا مانع لديهم أن تجلس ابنتها القاصر في حضن السيد)

القانون الجعفري سيئ الصيت
هناك فرق بين الشريعة الإسلامية / المذهبية بين الوطنية والمواطنة ، أي بما معناه اليوم اما تكونوا مواطنين أو مذهبيين؟ إن قلتم نحن مواطنين ووطنيين يعني ذلك وقفتم موقف واحد ضد الاستفتاء الكوردي! وإن قلتم نحن حكومة مذهبية / طائفية كما هو اعادة مشروع الأحوال الشخصية فليس من حقكم ان تقفوا ضد أي مكون وخاصة ما يخص مكون الاصلاء والسكان الأصليين في العراق من الرها، اليكم نموذج ليس الا
نموذج 1
طرح وزير العدل العراقي حسن الشمري مسودتي قانون الأحوال الشخصية الجعفري وقانون القضاء الجعفري لتتم مناقشتها وإقرارها في البرلمان العراقي مستفيداً من الفقرة 41 من الدستور والتي تنص على أن للعراقيين حرية الالتزام باحوالهم الشخصية، حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، و المادة 42 منه التي كفلت حرية الفكر والضمير والعقيدة لكل فرد عراقي.http://www.middle-east-online.com/?id=164909

هناك فرق بين الشريعة الإسلامية / المذهبية بين الوطنية والمواطنة
نموذج 2
وأضافت الوائلي :” أنّ هذا القانون يسمح بتزويج الفتيات القاصرات من 9 سنوات فما فوق، وهذه كارثة كبرى بحق المرأة التي تتحول إلى سلعة تباع وتشترى بيد رجال الدين وشيوخ العشائر، ولا بد من تدخل أممي لمنع هيمنة رجال الدين على السلطات القانونية في العراق وسيطرة “فقه الطائفة الواحدة”
https://www.r-enks.net/?p=9390

النتيجة
لا نتكلم هنا عن روح العصر بل نتكلم عن حقوق الآخرين والفسيفساء العراقي الذي اختزل بالمذهب السلطوي للإسلام السياسي العراقي. الاحتجاج بشدة لا يكفي - والإدانة لا تكفي - وربعنا في البرلمان العراقي الذين وقفوا بالضد من المشروع ننحني أمامهم ولكن هذا لا يكفي ايضا، لانه كان عليهم جميعا تقديم استقالتهم احتجاجا على القانون، ويحصدون النتيجة المرجوة حينها، ولكن لا ندري بظروفهم الذاتية والخاصة لانهم حتما منقسمين بين هذا وذاك؟؟ الاهم اليوم هو إيقاف سلسلة خروقات نعم خروقات حقوق الانسان وخاصة المرأة والطفل في العراق والا كيف نفسر أن قانون الأحوال الشخصية المعدل يدعو لا بل يطبق في حالة دخول أحد الوالدين في الإسلام تدخل أولاده القاصرين وغير القاصرين في نفس الدين، إذن لا بد من شلع قلع من الجذور مثل هذه الأفكار الغريبة على مجتمعنا"عندنا وأمامنا نموذج حي لقضية في محكمتنا الحقوقية/ من الموصل/ القوش - شمال العراق"
اما هناك هامش من التوجه الديمقراطي او لا نحن نتجه الى تناقض مبدئي بين الدين المسيس والتوجه نحو الديمقراطية وهذا التناقض مكشوف في بداية مواد وفقرات الدستور العراقي الحالي، عليه اما شلع وحكومة انقاذ وطني أو البقاء على ما نحن عليه لإكمال المرحلة، ولا نقبل لا نحن ولا ربعنا في العراق والرها من أن تجلس بناتنا القاصرات في حضن السيد أو غيره بحجة قانون الأحوال الشخصية مهما كان الثمن!!!! انها مهزلة التاريخ حقا،،، لكننا لا نسكت ولا تغمض لنا عين ما دام شعبنا الاصيل مضطهد
11/05/2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم المتحدة تزرع ألغام على حدود دولة عضو
- نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني
- ما بعد داعش هو داعشنا
- يؤلمني ويفرحني
- نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تنفذ ردا تحذيريا اوليا للاحتلال ...
- العثور على موريتاني متهم بإطلاق النار على يهودي بشيكاغو ميتا ...
- عودة الإسلام السياسي.. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء
- علماء الشام يوجهون نداء للمؤسسات الدينية العربية والإسلامية ...
- عراقجي: عودة نشاط المجموعات التكفيرية في شمال سورية لهي امر ...
- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراءات أمنية مشددة في باريس لضمان سلامة افتتاح كاتدرائية نو ...
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى التعجيل بانتخاب رئيس
- بزشكيان يؤكد في اتصال مع السوداني على تعاون الدول الاسلامية ...
- ألمانيا.. الاتحاد المسيحي المعارض يرفض استقبال لاجئين من سور ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - البنت القاصر في حضن السيد