ايها النائمون عن دم الثوار

سعد ال يسار الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 16:37
المحور: الادب والفن
    

أرى الماءَ ..
قد زم من مرقدِه.
وارى الريح تعبث بخصلاته
شفاه متروكةً دون أنهار
هيا ، قد استسقاك الليل عيونه
ايها الصامتون اخلعوا ظلالكم الحمقاء
اقطعوا عن الظلام خيوطه
احلام الفراشات للمترفين يا سادة
فانتم امام وحوش تنهشكم
تستبيحكم صيدا يسيرا
احلموا بالحجارة
بالصرخة
بالمقلاع براس افعى
بجماجم الاباء وقد صكت اسنانها
بهوية كانت !
بقضية كانت !
بثورة كانت !
فهل تكون..
ايها النائمون...
احلموا بالماء يندي قسوة القلوب
يرطب لسان فارس يصارع الليل
بسيف الشمس البارق...
بطفلة تشهق ،تنحب
على راس ابيها المجزوز...
بحصاد يحمل البراءة والطهر
على السنان ...
ووحوش تصرخ قد قتلنا الله
وحملنا راسه على الاشهاد
فاين الله ؟
احلموا بقبضة متجبر
تسحب كسرة خبز من فم جائع
ويلقيها لكلب اجرب
لكلب يحمل الوباء بصندوق اقتراع
كلب ينبح ضحكا على سذاجتكم
على جبنكم
على سخف عقولكم
ايها النائمون....
سلام الموت لايريد جيفكم.....
.
ال يسار الطائي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل