أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد شاكر - حينما تكون السياسه في قلب أمرأة














المزيد.....

حينما تكون السياسه في قلب أمرأة


عبد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بما أن الحياة قائمة وفيها رجل وأمرة , ولن يكتمل فيها أي شيئ , دونهما .. فلا بأس ان تشارك المرأة في صنع الحياة السياسية .. لانها نجحت وبشكل لايقبل الشك , في بناء أسرة جنبا الـــــى جنب مع الرجل .. لان البيت , هو الوطن الصغير .. انطلق منه الساسة والمفكرون والطغــــاة والمحاربون .. وبرز منه اعلام في كل شيئ ..

وبما ان من نقرأ عنهم . ونسمع .. الاموات والاحياء .. من النماذج البشرية , وما حققوه في كل مجالاة الحياة , كانوا عظماء .. وتتأكد المقولة ( وراء كل رجل عظيم أمرأة ) لانها عظيمة ... رغم الحاسدين !! .. وممكن العكس ( كالليدي – ماكبث – في مسرحية شكسبير الشهيرة ..

هذه المخلوقة الرائعة بل ( العجيبة ) لو أعطيت الفرصة الانسانية ,في مجتمع ذكوري له دوافع قد أشك من انها نبيلة , في مشاركة المرأة في صنع مستقبل الوطن الكبير .. والمساهمة في صنــع القرار .. تصوروا معي .. كيف سيكون المستقبل . حينما تشذب المرأة .. بعض القوانين التــــي تدفع المحبين الى الحرب لانها كأم وحبيبة وزوجة تجد في السلام الملاذ والتاج بينما للبعض ( حب ) التسيد والسلطة والانانية , ومطامع مادية وأحيانا – عمالة – لاتحققها الا الحروب , بحيث يعرضون شعوب بأكملها الى الدمار ..

انها القلب المتكور على المحبه والتضحية والصمت على الظلم .. النابض بالمشاعر المرهفـــــه هذه المخلوقة .. لو أسهمت في وضع أسس الحياة .. هل تعتقدون أنها سوف .. تختار العنـــــــف
في حل المشكلات .. رغم انها كما يقال قد تندفع بمنظومة العاطفة أحيانا !! لان العقل في بعض المواقــــــع , يتحجر ويفقد نبضه الانساني !!!


قد يقول البعض , أنها أفكار مثاليه , وهو محق , لان له تجربة قاسية مع نموذج أمرأة , قــــــد يكون هو سببها .. بأن المرأة , لن تصل الى المستوى الذي يؤهلها , الى أتخاذ قرارات خطيـره لما نحن فيه من ( ويلات ) .. نعم لن تستطيع .. لانها لم تشرك في اللعبة من البداية ..

الان أقول .. امنحوها حقها , وخذوا بيدها الى حيث الحريه . لانها الملهمة , وهي التي غفى على صدرها العظماء .. ومنحته القوه .. والحكمة .. وهو الحق الطبيعي والانساني .. وشاهـــدوا ماذا
ستفعل ..

أبدأوا . بمنحها مكانتها في العقل , لانها تتربع في قلب كل محب .. أستنهظوا من داخلها الجمـال بعد أن تبددوا .. عقدة الشك من قدراتها في دواخلكم .. وأراهن .أنكم سوف تقذفوا السياط بعيــدا
عن اليد والعقل ..

أني أتصور تجربة الاختلاط في المدارس , بين الجنسين .. وعشتها بقرب شديد , ورغم كل مـا رافقها من أنتقادات من بعض المتضررين , والذين هم غير متصالحين مع دواخلهم .. وكانــــت أنتقادات ساذجه .. بدءا برزت أيجابيات رائعة .. نشوء علاقة طفوليه بريئه , تشذب في كل منهما النظرة المتوجسة للطرفين , أنسحب ذلك الى علاقات أنسانيه , تجذرفيها تبادل خبرات ومعارف تلتقي بشكل مشترك الى الحياة بمنظار واضح , مفرغ من الكبت والتطرف .. أنعكس ذلك الـــــى أستمرار العلاقة بهذا النموذج الى داخل العائلة .. ونشأت علاقة بين الاخ والاخت , كما هــــــــي بين الفتى والفتاة في المدرسة .. ومارسوا حياة انتخابات القدوه .. وكان الانحياز الى الافضل ولم يفكر أحدهما . ان ينتخب من بني جنسه .. لان هناك معايير مفهومة للجميع , هي التي تفـــــرض
الافضلية في الانتخاب .. وبذلك فقد حققنا , تلك اللغة المشتركة الضرورية , والانسجام بينهما من خلال هذا التآلف اليومي .. وحكايات كثيرة , تثبت أن المرأة والرجل هما عنصرا الحياة الذي لا
غنى عنهما .. في صنع الحياة .. لكن لنبدأ الخطوة الاولى في الحياة السياسية ..


وكبرت التجربه , مع تقدم المراحل الدراسيه .. رغم أنها كانت مقتصرة علىالدراسة الابتدائية
إلا أنها , أثمرت في الجامعة .. وقد لمسنا تغير واضح في النظرة الانسانية للمرأة .. وتحققـــت انجازات هائله , حينما شاركت المرأة في كافة ميادين الحياة .. نشأ بعدها جيل يختلف عن الذي قبله ..

لكن الحروب , أسقطت كل الحلم .. لكنها لم تربك العلاقة الانسانية مع المرأة .. وكانت البلسم الذي يلملم جروح القلب .. والحضن الذي أفزع الخوف .. أما آن لهذه الفارسه أن ترتقي الحياة الى جنبنا .. كي تشرق على الجميع شمس جديدة ..



#عبد_شاكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العربي - الاعلان العربي ( قطع الازلام ولا قطع الاقلا ...
- قصيده - وجع الطفوله
- قصيده - زمن القحط
- قصيده - بل .. للذين ..
- قصيده - ترجل الفارس عن كتفه
- المظلومون بالامس .. أشد ظلما اليوم
- في أعالي الحلم / قصه قصيره
- عرس أبيض للتمدن والحوار خاص بالملف
- قصه قصيره / أحلام يقظه
- اعتقال الكاتب عبد الكريم نبيل سليمان
- قصه قصيره
- حقوق المرأة الدستورية
- قصة قصيرة


المزيد.....




- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد شاكر - حينما تكون السياسه في قلب أمرأة