عبد شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 06:55
المحور:
الادب والفن
الصباحات واحده
الوجوه تتنافر ملامحها
تتكسر الدماء برصاص مساراتها
من يمسد أعماق البحر في الصحراء
يتثاء ب الوجع
ريح في الارحام
جف الدمع ..ماء الخلاص
صغيرا لايعرف أوردة الطريق
يقارع الخطو
تطاول ظلا
نصف عاريات .. يتمددها الظمأ
تختطفها الرغبه
زنابق شبقه .. تضج بالأجساد
الجلاد يعاقر الفراش
والصبح يفزع من المأوى
تتقافز الرغبة
تليها خيبات
هضاب تسري كالتيار
جريان اللذة
بوجع يعمق الضياع
تطوف الريح
لانبض .. لا لهاث
بفزع
تختبئ الاوردة
تشاطأ الهلع والسكينة
تعانق الملح .. بقطرات الدموع
طفولة غافية .. يباغتها الوجع
حورية بحر
تتسلق جسده .. بنصفها تحط طائرا
تشاركه حلمه .. عارية كما الشاطئ
الا من زعانفها
يجذع النخلة .. كبلوا جسده
لا ماء .. لا وحي ..
يمسد خوفه
تناخى القوم .. لوأد النبوءة
لا أحد يحتمل ...
ما توطفوله
#عبد_شاكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟