أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - داعش ومسعود وجهان لعمله واحده














المزيد.....

داعش ومسعود وجهان لعمله واحده


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن العنوان صدفه , ولا هو هوى في نفس الكاتب أتجاه مسعود ولكن هي حقيقه ثابته تدعمها أفعال الأثنين معآ , فداعش جاء ليحتل ويمزق العراق , وقتل أبناءه, وهو ذات العمل الذي قام به مسعود, حيث أحتلت داعش أراضي ثلاث محافظات كامله وأجزاء من محافظات أخرى , ناهيك عن قتل الكثير من الأبرياء وبطرق بشعه , منها الحرق وقطع الرؤوس والرمي من فوق المباني , وهي طرق لا شك تنم من منطلق سادي وطائفي مقيت , وهو عين المنطق العنصري والشوفيني لمسعود . طبعآ لم يتوقف الأمر عند هذا الأمر فحسب بل نرى داعش قد وضع يده على كل الأموال التي كانت في بنوك كل المدن التي أستولى عليها ناهيك عن الآليات والمكائن والعقارات التابعه للأفراد والدوله , ولكن سطوته على الكثير من منابع النفط هي الأكبر من بين سرقاته. هذه هي داعش بأختصار شديد ولكن ما هو وجه الشبه بينها وبين مسعود البرزاني الذي نسق وتعاون مع داعش في أكثر من مجال مما فتح الباب لهم للدخول الى الأراضي العراقيه عبر سنجار عن طريق أنسحاب قوات البيشمركه منها وترك سنجار لداعش يعبث بسكانها وممتلكاتها , كما أن سبي نساء الأيزيدين لم تبرأ يد مسعود منها بسبب تواطئه مع عصابات داعش, كما أن تعاون مسعود لم يقف عند هذا الحد بل أعطى أوامره لكل الضباط والمراتب التابعين له والمنتسبين للجيش العراقي دمجآ بالأنسحاب من الموصل وترك كل المواقع الدفاعيه لتسهيل الطريق أمام تقدم عصابات داعش الأجراميه . أنها الخيانه العظمى بكل المقايس مقابل تخادم بينه وبين داعش , هدفها أضعاف الحكومه المركزيه وبالتالي أغتنام فرصة السيطره على كل الأراضي المسماة بالمتنازع عليها .
كلنا شاهد بأم عينيه أذلال أفراد الجيش العراقي وتمزيق علم العراق من قبل البيشمركه ناهيك عن أستيلاءهم على كل الاليات العسكريه والأمتناع عن تسليمها لبغداد وهذا دليل أن الطرف الكردي أحتسبها غنائم حرب وهو ذات منطق داعش.
أن داعش كانت يخطط لتدمير العراق ورسم خارطه جديده للمنطقه, لم نبرأ دول عظمى متورطه فيه , وهو عين وذات الرؤيه البرزانيه التي صرحت مرارآ وتكرارآ بأننا سوف نرسم حدودنا الجديده بالدم وأن معاهدة سايكس-بيكو لاغيه ولم يعد لها وجود الآن . هكذا كان التصميم الداعشي - البرزاني في تمزيق العراق وتشتيت شعبه بتعاون أذناب أخذوا دور أبا رغال ,متخذين دور التبرير لما قام به مسعود-داعش من أعمال عدوانيه أتجاه حكومة المركز . أن مما يلفت نظر المراقب هو تنسيق وتعاون الأثنين مع أسرائيل وأن ما يؤكد ذلك هو زيارات المسؤولين الكرد الى أسرائيل والزيارات المكوكيه لمسؤولين أسرائيلين الى شمال العراق وما رفع العلم الأسرائيلي الا تتويج لهذه العلاقه , أما من الجانب الداعشي فلا يخفى دور أسرائيل في معالجة الجرحى الدواعش في المستشفيات الأسرائيليه ,فهل من المعقول يحدث هذا لوجه الله أم هي العلاقه والتنسيق البيني للجانبين الأسرائيلي والداعشي .
خلاصة القول أن عمليات السلب والنهب والأبتزاز الذي مارسته عصابات البرزاني على كل الأصعده وفي أبشع الطرق وأقذرها ما كان لها هدف الا تدمير العراق ومسحه من الخريطه مقابل أقامة دويله كرديه ترأسها عائلة البرزاني وأن كانت بيد داعشيه .
أن أحد أهم أسباب أنهيار أحلام مسعود هو تعاونه الغير نظيف مع داعش وبأتباعه أقذر الطرق وأكثرها نذاله وأخسها ممارسه. أثبتت الأحداث وبينت النتائج أن مسعود سياسي فاشل , بل ومعتوه لأنه لم يحسن التقدير ولم يزن الأمور بميزان الحكمه . أن أنهيار الأثنين وتراجعهما السريع سويتآ يكشف مدى الترابط الوثيق بينهما , فكان سقوط الأول مدعاة لبداية أنهيار الثاني , وأن أنهيار الداعشيه في العراق سوف يحرج الحركه البرزانيه ويجعلها في أزمه كسابقاتها في السنوات الخوالي التي تشتتوا فيها بالبلدان وهو مصير كل خائن لبلده ومعتدي.
أن الله يمهل يامسعود ولم يهمل وأن نهايتك قاب قوسين أو أدنى , وأني أراك مع وجهك الأخر داعش ستدفننان سويتآ في مزبلة التاريخ وستلعنكما الأجيال من سوء ما عملتم , وستكوننان درسآ بليغآ لكل من تسول له نفسه بالأعتداء على بلد المقدسات العراق , وسكون مقبره لكل خائن أثيم .
( ترى العراق يشور مو



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي فشل بأدارة العراق؟ الأسلاميون أم العلمانيون؟ أم الأث ...
- السلطه كعبة ال سعود
- في الصراحه راحه
- رمضان صناعة أنسان
- الأعراب وعقدة النقص
- أجتماع الشر
- التناشز السياسي في المجتمع العراقي
- مالكم والأقليم
- المثقف النخبوي
- دعوه لهندسه أجتماعيه
- أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره
- من هم صناع الطائفيه
- تسويه سياسيه أم أنبطاحيه
- تاجر الشر
- دماء أم ماء
- دولة أولاد الملحه
- قطار العبادي يواصل مسيرته
- الأختلاف نعمه أم نقمه
- المهمشون مشروع فوضى
- الزاد الثقافي ودوره في الخروج من الأزمه (الحلقه الأولى)


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - داعش ومسعود وجهان لعمله واحده