أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - بين سنجار وبني قريظة.. التاريخ يعيد نفسه.














المزيد.....

بين سنجار وبني قريظة.. التاريخ يعيد نفسه.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 04:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت اشاهد قبل أيام برنامج شباب توك.وكان لقاء في ألمانيا مع إحدى الفتيات الازيديات،وهي تسرد وتتحدث عن المأساة والمعاناة التي لاقوها من قبل داعش بعد سيطرة الأخير على مدينتهم الصغيرة سنجار(موصل .- العراق )...
انها فعلا كانت فترة عصيبة وسوداء ،لن تنمحي بسهولة لا من ذاكرة الايزيديين ولا من ذاكرة العراقيين ..…..
... إنها مأساة حقيقية أن تسلب حرية وكرامة الإنسان وحقه في الحياة، لأنه كافر ونجس في نظر الآخر ..وأنها مأساة أخرى أن يأتي ذلك من أبناء بلدك والتي تربطك بهم كل الروابط الإنسانية تحت خيمة العراق ... .ومأساة أكبر أن يقوم أهل بلدك بمساعدة غرباء لا تربطهم معهم أي رابطة جغرافية أو ثقافية أو تراثية ولا حتى اللغة.فقط الدين .يقوم الغرباء بسحق كل القيم والأعراف والأخلاق فيصولون ويجولون وأهل بلدك يشاركون ويلعنون ويباركون ..لا تعميم هنا.لقد كانت هناك بطولات فعلا من عراقيين أنقذوا حياة الإيزيديين.لان إنسانيتهم ووطنيتهم كانت أكبر من كل شيء…...
1400 سنة بين غزوة بني قريظة وغزوة سنجار ولكن لا يفصلهما غير حقيقة واحدة . سنجار اليوم هي هي بني قريظة الأمس…فالتاريخ يعيد نفسه.
.داعش التزم بالقرآن والسنة .وداعش فعل بالضبط ما فعله محمد قبلهم في بني قريظة. حصار .أسرى .قتل وذبح انتهاك الأعراض .توزيع السبايا على المقاتلين .وبيع الآخر..
اختلف الزمان والمكان ولكن لم تختلف النظرية والتطبيق….
من يدافع عن غزوة بني قريظة اليوم، فليتفضل ويكتب لنا كيف خانوا ؟ ثم لماذا اصطفى محمد لنفسه ريحانة، وهو الذي ذبح جميع أهلها ؟ فهل رحمته وسعت ريحانة فقط ؟
...لا تصدعوا رؤوسنا رجاءا بقول أن .داعش لا يمثل الإسلام والرسول قال " لكم دينكم ولي ديني " وانا اقول عن أي رسول تتحدثون ؟ رسول مكة أم المدينة ؟ وماذا عن " قاتلوا الذينَ لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر…. وماذا عن "لا يجتمع دينان في الجزيرة " ،وماذا عن " أمرت أن أقاتل الناس" …. أليس هو نفس الرسول ؟ أم أن سورة التوبة وهذه الأحاديث منسوبة لبوذا ؟
نعم بني قريظة لم يؤمنوا برسالة محمد وكذلك الإيزيديين ...فكان مصيرهم الذبح والسبي ..
ما ذنب هؤلاء الإيزيديين، لكي يقتلوا ويذبحوا ويهجروا ويسبوا ؟ مواطنين طيبين ومخلصين وبسطاء .لا أذية لهم لأي إنسان .مواطنين هويتهم العراق أبا عن جد .هذا البلد الذي كان مهد الحضارات يوما، أصبح اليوم مهد الخرابات بفضل الدين والسياسة….
مبروك عليك حريتك ياسيدتي وأنت في بلد غريب لا تتحدثين لغته ولا تعرفين تراثه ولا جغرافيته ه ولا حتى اي شي يربطك فيه ...بلد يحاول أن يضمد جروحك ويرجع كرامتك .بلد يحاول أن يعطيك فرصة لحياة أفضل.. ..بلد ، قوانينه الإنسانية فاقت وعلت على قوانين اله القرآن ،فلا سبي ولا ملك يمين ولا كافر ولا نجس . بلد يقول لك .أنت إنسانة ليست للبيع !!!!!!!!
تحياتي….



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آية ووقفة 3
- إنسانية الإنسان أم إنسانية الدين ؟
- آية ووقفة 2
- ملائكة النفاق والغدر والقتل
- هل أخطأ القران في اسم والد مريم ؟
- آه يا رسول الله , ماذا فعلت ؟
- تحدي يحتاج إلى وقفة !
- الإسلام بحاجة إلى بركان وزلزال واعصار وهزة للضمير
- عندما تربط الأحداث نفسها بالتاريخ
- الاسلام دين سلام
- متى نقرأ الفاتحة على الشريعة الإسلامية ؟
- الجهاد في سبيل الله............. كلام فارغ
- لمن هذا العذاب ؟
- اي مسلمين اقصد ؟ الى الكاتب عبد الحكيم عثمان
- متى يفتح الاسلام الباب
- تبا للكفار.... فالأمة الاسلامية بالف خير
- الرد على حنان بن عريبية….الاسلام كرم المرأة
- الرد على حنان بن عريبية….الاسلام خط احمر
- المعراج .أسطورة أم.......... أسطورة
- هل نحن بحاجة إلى محمد لمعرفة الله ؟


المزيد.....




- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - بين سنجار وبني قريظة.. التاريخ يعيد نفسه.