الصديق قبل الطريق -يا مسعود يا برزاني

الطلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 00:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الصديق قبل الطريق
يا مسعود برزاني انك تسير في خطى ابوك
حيث الصد ما رد والمصير نفسه
الحقيقه والتي تعرفها وهي انه لا يوجد كردي عراقي واحد لا يريد دوله كرديه حره تضمه حيث يسود القانون والعداله الاجتماعيه والكرامه والمساواه وتكافيء الفرص
ولكنهم لا يريدون فتح اربعه جبهات قتال مع اربعه حكومات شوفينيه في ان واحد
ولكنك يا مسعود انك نجحت في استقتاءك الخاص
اولا -
نجحت في هروبك الى امام تخلصا من المحاسبه عن الدماء التي تلطخ يداك سواءا من الاكراد في الاقليم وفي سنجار وتلعفر والازيديون
ثانيا-
نجحت في الاستيلاء على الاف الملايين من الدولارات من اموال الشعب الذين جوعته
ثالثا -
نجحت في التحول الى قاءد الضروره وجعلت الاكراد يقفوف خلفك مصدمون من هول المفاجءه
رابعا -
نجحت في ايهام الاكراد باءن اصدقاءك الامبيرياليون في امريكا واسرايءل هم اصدقاء الشعب الكردي ايضا
خامسا -
نجحت في ابعاد الاكراد عن اصدقاءهم الحقيقيون وهم شعوب العالم اجمع واولهم الشعب العراقي
= وهنا يتحتم علي ان اعيد عليك حقيقه قد نسيتها وهي
ان كل المكاسب التي تحققت للاكراد العراقيون كانت ثمره ونتيجه نضال قوى السلام والتقدم - نساءا ورجالا - عربا واكرادا - ومنذ ثمانيه عقود ولم تءات من خلال انتصارات البيشمركه على الجيش العراقي بين يوم واخر =
سادسا -
نجحت في اضعاف قوى السلام والتقدم قي كردستان والعراق ومنحت قوى الظلام والتخلف الفرصه للسيطره على كلادستان و العراق
سابعا-
نجحت في منح ايران الفرصه الذهبيه للسيطره على كردستان والعراق
ثامتا-
نجحت في اخذ الشعب الكردي معك في طريق التيه المظلم والذي انت نفسك لا تعرف معالمه
== ولكنك يا مسعود لن تنجح في الافلات من محكمه الشعب الكردي والوقوف خلف القضبان الحديديه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل