أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطلال صمد - عيسى الفلسطيني















المزيد.....

عيسى الفلسطيني


الطلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 23:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عيسى الفلسطيني
اربعه ادوار بطوله لشخصيه واحده
------------------------------------

الدور الاول
------------
عيسى الفلسطيني بطل تحرير وجندي مجهول
يرفع الرايه الفلسطينيه عاليا
ويتقدم
صفوف شعبه
لتحرير الانسان من ا لاستعباد ووطنه من الاحتلال الروماني البربري البشع
ان البطل جي كيفارا تحرير امريكا الجنوبيه كان له شبه كبير بالبطل الفلسطيني
لا احد لليوم يعرف كم عيسى استشهد وروى دمه ارض الوطن على يد الاوغاد المحتلون
حيث لم يذكر الرومان اي شيء عن البطل ولا عن مقاومه شعبه ضدهم
ولا كم عدد الذين قتلوا و عذبوا وبوحشيه لا مثيل لها

ولكن الشعب الفلسطيني علم التاريخ انه لن و لم يبخل يوما من تقديم التضحيات الجسام
من اجل تحرير الانسان والوطن
فعندما يسقط شهيد ينهض ابطال اشداء يرفعون الرايه للامام ضد المحتل الغازي
ان الشعب الفلسطيني ادهش التاريخ وحيره حيث انه يندر شعب صبور مثيله
و عندما حان عام 312 خارت قوى الغزاه المحتلون امام صمود الفلسطينيون

الدور الثاني
-----------
عيسى المسيح ابن الله المخلص
وفي العام 312 اضطر الرومان لخلع ربهم متراس الفارسي الاصل من عرشه مرغمون
وتتويج عيسى بطل التحرير الفلسطيني بدله حيث استخدموا اسمه فقط عنوانا لديانتهم القديمه الجديده وهي
المسيحيه الرومانيه الغربيه والقاءمه لليوم ممثله بالفاتيكان
ان عيسى الفلسطيني اكتسب كل صفات وخصاءص متراس رغم انفه وبعد ان قتلوه هم وهي
انه ابن الله نفسه وانه نبي ورسول ويوم ميلاده في 25 كانون الاول ويوم الاحد عطلته وليس السبت وغيرها
بالاضافه الى الثلاثي للاه حورس المصري الله والابن والروح المفدس
ان هذه المسرحيه لم تنطل على الشعب الفلسطيني ولم تحرفه عن نضاله التحرري حتى
شارف العام 630

الدور الثالث
------------
عيسى المسيح ابن مريم محمد =ن= عبدالله ورسوله

وبالذات في العام 630 وبعد اكثر من سته قرون مظلمه اثمر نضال شعب فلسطين في ان
يدحر المحتل ويهزم قيصره هركولوس وجيوشه الجراره وهو في قمه انتصاراته على فارس

ولكن وبعد فتره وجيزه هبط على فلسطين غزاه اخرون قادمون من الشرق من تركمنستان الحاليه
وشرق فارس يحملون رايات عيسى بطل التحرير الفلسطيني بعد ان منحوه دور جديدا ورغم انفه ايضاومنها انه رسول ونبي
وهو عيسى ابن مريم = محمد = عبدالله ورسوله

ان الغزاه الجدد هم اعداء الداء لبيزنطه المشركه الكافره بسبب انها منحت عيسى الفلسطيني دورا شريكا لله
الواحد الاحد واعتبروه ابن الله اسوه بمتراس اله الفرس وقام الغزاه الجدد بتاسيس دينا جديدا لهم وهو المسيحيه الشرقيه وبنوا له معبدا مقدسا في القدس يحجون اليه كل عام

الدور الرابع
------------
عيسى المسيح = محمد = ابن عبدالله ورسوله
وبعد قرنين او اكثر طور غزاه اخرون فرس ديانتهم المسيحيه الشرقيه الى دينا جديدا اخر واسموه الاسلام وعماده ايضا
عيسى الفلسطيني بعد تحويل صفته الى اسم علم اي من عيسى محمد =ن = ابن مريم عبدالله ورسوله الى
محمد ابن عبدالله ورسول الله القريشي العربي و بنوا له معبدا مقدسا ايضا في مكه يحجون اليه كل عام

ولكن الحقيقه التاريخيه المؤكده انه لولا
احتلال الرومان لفلسطين لما كانت مسيحيه اليوم
ولما كان كذلك اسلام

واصبح قوام الدين الجديد يتلخص في نبذ الجهاد الاصغروهو الحرب ضد الغرب الكافر ذلك بسبب خوفهم من سلاح بيزنطه الرهيب النار اليونانيه الاختراع الذي احرق اسطول
امير وريشكان الفارسي معويه عن بكره ابيه في
53=675 وكذلك كان مصير اسطول اسلمه اخ عبدالمالك في 96=718 واضطرهما لدفع الجزيه لبيزنطه وهما صاغران
و التحول الى استخدام الجهاد
الاكبر اي سلاح فرق تسد وقوامه قتل الاخ لاخيه وسلبه ما يملك وبيعه واطفاله في سوق النخاسه ارضاءا لله
ان الاسلام مخصص لاذلال الناس وقهرها وتنظيف الصفوف من الكفره المشركون وهم المعارضون والانبطاح
على البطن امام الطاغوت الاجنبي الكافر والعمل لديه كاجير وعميل وترك محاربته لرب السماوات فهو المنتقم
واليوم نجد امثله كثيره للطغاه منهم
شاه ايران المقبور وشاهات السعوديه والقزم الاردني الهاشمي – مستر بيف – و اخيه ايه الله العظمى خميني حيث يذهب الى اسياده للاستراحه قبل استلام زمام الامر في فارس
وخلفه خاتمي والذي يصافح راءيس جمهوريه اسراءءيل – سهوا – واليوم يشرق الوجه الجديد وهو عميد الاخوان المسلمون المصريون حيث يتجرءا على ان يبعث برساله شكر الى سيده واخيه العزيز رءءيس جمهوريه اسراءءل ويصفه بالعظمه
ان الاخوان المسلمون انفسهم اثبتوا ان العظمه ليست لله وحده
وانما له شريك في الارض
وراينا كيف يجلس المقبور ايه الله العظمى الشاهنشاهي الحكيم مطءاءا الراس وعمامه جده رسول الله متدليه تكاد ان تقع على الارض من الخشيه امام سيده الصهيوني كيسنجر في امريكا –الطاغوت والشيطان الاكبر – وكما يدعي المسلمون انفسهم وكذلك ايه الله العظمى السسيجستاني – المجهول النسب والجنسيه وهو يقبض الملايين
من سيده وزير الدفاع الامريكي الكافر – صوره وصوت –
وليس اخرهم الدعوجيه خونه الوطن اليوم والذين لن يكون مصيرهم من شركاءهم الصداميون في انقلاب البعث الاسود
وباختصار شديد جدا انهم جميعا اخوه المقبور صدام ابن صبحه
وكما قالها شاعر الوطن مظفر النواب –لا استثني منكم ابدا اولاد --- انتم –

لقد تحول الاسلام هو الحل على يد المسلمون انفسهم الى الاسلام هو اكل الوحل

لقد ظهر اليوم وبصوره واضحه وجليه ان الاسلام هو السبب الوحيد والمباشر في تخلف الدول الاسلاميه وانحطاطها رغم ما تملك من كنوز وموارد هاءله وطاقه بشريه
ان المسلمون جميعا سكارى ولا ينقذهم من موت مؤكد قادم لا محاله وذلك عند نفاذ النفط سوى العلاج
الناجح الذي جربته دول اوربا الغربيه وقبل ثلاثه قرون وهو فصل الدين عن السياسه ومنع شيوخ الدين معممون من امثال شاه ايران المعمم الاسود خامنءي والحاصل على وكاله عامه مطلقه من الله ومحمد وعلي قاتل النساء في الشوارع
وغير معممون من امثال عميد الاخوان المسلمون في مصر ام الدنيا والمتشحه بالسواد والدم
من العمل في السياسه حيث انهما اي الحكام والمعممون لا يتوانون عن اقتراف ايه جريمه عهدد مصالح الدين السماوي السمح والتي هم انفسهم يقرروها
ان الحكام والمعممون شركاء في الجريمه ويعملون سويه على مبدءا فرق تسد
ويتقاسمون ما يسرقوه من خبز الشعب



#الطلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطلال صمد - عيسى الفلسطيني