سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 21:28
المحور:
الادب والفن
أحفادَ النَّزيفِ
شُموعٌ لا تَنَامْ
منذُ أوَّلِ بُرعمِ ياسَمينٍ
عَرَشَ على حَقيبَتِي
كَتَبَتْ عينَاكَ
على جُدرانِ قلبي
أُنشودةَ التَّحدِي
وتَرتيلةَ العِشقِ
منذُ أوَّلِ قَطْرةِ غَيثٍ
داعَبتْ شَقائِقي
اِنهَمرتْ رَعشاتُ نُورٌ
في قداسَةِ الأُنوثةِ
صارَ لِوُجودِي معنىً
يُشبهُ النَّقاءَ
هبطتُ ملاكاً مُثيراً
بينَ ذِراعيكَ
يَلْثُمُ عناقيدَ الضَّوءِ
منَ الفجرِ القَريبِ.
عندَ الأصيلِ شاهَدتُ
أحفادَ النَّزيفِ
سكرى في دوائِرِ الدَّمِ
قصائدي مرتبكةٌ
خبَّأتُ ألعابِي
في جيوبي المُمَزَّقَةِ
وهَرْولتُ بعيداً
مع هبَّاتِ النَّدَى
أبحثُ عن لونِ أهدافِي
لا حَدَّ لأحلامِي
الزَّاحفةِ الى السَّماءِ
سأرسم الماضِي
بألوانٍ جديدةٍ
يُمْسِي شمُوعاً لا تَنَامْ
تُنِيرُ رَوْحَ العَالَمِ .
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟