نداء عاجل - اهيب بالضمائر ونداء استغاثة الاهل

سنا طالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 5669 - 2017 / 10 / 14 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

# نداء عاجل#
اهيب بالضمائر ونداء استغاثة الاهل


نظرا للظروف العصيبة التي يمر بها اهلنا في العراق وخاصة الأطفال بسبب من تفشي مرض السرطان وتحوِل ارض العراق الى مكبة للنفايات النووية فقد تعرض العشرات بل الآلاف من اهلنا لحالات سرطانية منذ سنوات والان بات يشكل تهديدا خطيرا لأرواح الناس ويمكن اعتبارها كارثة وطنية وربما تعتبر حسب معلومات منظمة الصحة العالمية ، منطقة منكوبة.
اهيب بكل المنظمات الغير حكومية، ديمقراطية ومدنية، لعقد اجتماع فوري لرسم خطة شاملة بوضع أوليات العمل الميداني السريع لرفد اهلنا بالمساعدات الطبية، من اجهزة وادوية ومواد اخرى والعمل ضمن فرق ميدانية للتحرك السريع وربط صلاتها بالجهات البريطانية المهتمة بالشأن الإنساني والخيري.
اقترح :

تأسيس لجنة تنسيقية من ممثلي هذه المتظمات تدعو الى اجتماع عام وهذه المتظمات هي:-
المنتدى العراقي

والمنظمات والجمعيات المهنية/ جمعية الأكاديميين . جمعية الاقتصاديين ورابطة المراة العراقية والفنانين من تشكليين وممثلين والعاملين في القطاع الإعلامي
والعاملين في موسسات بريطانية تطوعية/ Charities
والصليب الأحمر وكل الجهات المعنية وبشكل خاص البرلمان البريطاني
والتيار الديمقراطي والمدني
ولجنة الانصار.
واقترح ايضا التنسيق مع كل المنظمات المهنية والجمعيات من احزاب وقوى عراقية إسلامية وكردية .
ولتعمم هذه التجربة في كل أوربا ضمن بلدان المهجر وبوجود جاليات عراقية فيها لتحقيق منفعة شاملة لقيمة التعاضد والتضامن .
ان الواحب الوطني والانساني يدعونا للانتقال من مستوى العاطفي الى المستوى المبدأي العملي ولدينا تقاليد شاملة يستوجب توظيفها نظرا لخطورة القضية التي لا تحتمل التأجيل . هنا يبرز مدى التصاقنا بأهلنا المنكوبين بالامراض والجوع فعليا وعمليا .
سأفتح الباب على مصراعيه على صفحتي لكل من يلبي هذا النداء للانتقال الفردي والجماعي للعمل يدا بيد
الوقت يمر وكل تأخير معناه سقوط ضحية جديدة !
لدينا اصدقاء في الداخل تبرعوا للعمل معا لمد الجسور في مهمة لوجيستية سريعة تحتاج تحرك فوري وعاجل.
أضع نفسي في خدمة اي عمل يُطلب مني

#سنا_طالقاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات