شرع الله الإرهابي...!!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5669 - 2017 / 10 / 14 - 04:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شرع الله الإرهابي
مش عارف أقول إيه
والله حاجة تزعّلْ
كان تعليق أخ مُسلمْ
عندما ذكرت له حادث ذبح مواطن مسيحي (كاهن ) وجرح آخر بواسطة من يقولون عنه مختل عقلياً
بالطبع والجنود المذبوحين اليوم في كمين بسيناء تم قتلهم بطريق مختلون عقلياً
وداعش مختلون ..ومن ينادي بالتداوي ببول الإبل مختل ..ومن يطالب بتطبيق الشريعة إذن مختل ومن يحرم تهنئة الكفرة ..ماذا عمن يرفض النقاب و الحجاب؟
المهم كان ردي للأخ المُسلم ووالله برضه حاجة تزعل لإنكم بني آدميين زي كل البني آدميين ينقصكم فقط دين يحترم العقل والإنسانية
سابقاً كانت إجابةذلك الأخ الطيب علي سؤالي :هل توافق علي تطبيق شرع الله؟
وكان جوابه بالطبع نعم ولكن التطبيق الصحيح
ولو حد عنده فكرة كيف و أين يوجد تطبيق شرع الله الصحيح يخبرنا المهم يكون شرع الله الإنساني وليس شرع الله الإرهابي المتداول منذ أمد بعيد في سوق شرع الإسلام من السعودية مرورا ب أفغانستان والصومال ومصر وإيران...
فعلاً هناك مؤامرة أدواتها مستمدة من عقيدة الإسلام ..مؤامرة علي المسلمين الغلابة البُسطاء المغيبين ...
اليوم في طريقي الروتيني ذهابا إليّ محل عملي تأملت كثيراً(رغم مروري يومياً ) في البنايات الحديثة الضخمة والتي تم تصميمها علي أحدث طراز معماري والحدائق البديعة التي تِحيط بالمكان وتذكرت هنا تستثمر قطر في ذلك المشروع تقريباً ما يعادل ال 80٪‏ من إجمالي تكاليف المشروع(إن لم تكن تحملت كل التكاليف) ذلك المشروع عمل ويعمل ويستفيد منه الآلاف بل ربما مئات الآلاف من الأوربيين أما حدوتة المُسلم للمسلم كالبنيان المرصوص فقط مجرد دين يتداول في الزوايا والجوامع وبرامج التليفزيون الدينية عند تجهيز الأغبياء من المؤمنيين بضرورة تطبيق شرع الله الإرهابي ..مؤامرة ..الدين عند الله يستغله الأذكياء في تدجين البُسطاء
الإسلام اليوم مؤامرة كونية وقوده القطيع المُسلم المدجّنْ ومغيّب وضحاياه من كل ملَّة ودين وجنس..
إفيقوا يا بشر وَيَا مسلمين دينكم الإسلامي اليوم مؤامرة ..مؤامرة بكم ومؤامرة عليكم .
سؤال علي هامش التدجين :
إستوصوا خيراً بأقباط مصر..واضح طبعاً الخير اليومين دول بزيادة ..!!!!
لماذا لم يستوصي أتباعه خيراً بأمازيغ المغرب..!!!!! ؟ .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل