ساميا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 02:40
المحور:
الادب والفن
حُلام على أرصفة ِ الخريف ...
ما زالَ هُناكَ مُتسعٌ من الوقتِ للنمل للملمةِ قوته ..
قبلَ السيل !!
حبذا لو يَلقى ثقبا" بالارض ِ يأويه....
قليلٌ من الوقتِ ، تبدأ هجرةَ الطيور .. ما أدركت كم من البنادق ِ موجهة فوهاتها للسماء تنتظرها ..
فقط هي من ﻻ يأبه لمن يلوّح لها بالمناديل ِ وﻻ بأيادي المودعين ؛ راحلة تبحث عن الدفء ِ في أرض ِ السلام .
نحتاجُ لبعض الموسيقى ،دون كلام ..
ثرثرات الليل فقدت بهجتها ،صوتُ الرصاص والصراخ وقرقعة الحرب في كل مكان .
نَحلم بسقف ٍ .. من حديد، وحجر صلب يحمل جدران َ المدينة
نحلم بيدِ رجلٍ الخرافة ، وسيف من فضة قديم
يُشبه سيوف الحكايا ..
نحتاج حلم يبعدنا عن واقع كل ما فيه
دم .. ونار .. وعار .. وسبايا تباع بسوق الرق ..
احلامٌ .. ضاعَ منها العطر و صباحُ الورد .. وصوت فيروز ، والأمنيات..
والفارسُ الابيضُ .. حكايا جنيات البحر ، والشاطر حسن
موسيقى دون كلام ... تمسح على أرواحنا ببعض الأمان ..
نرسم ُ الشمس كالاطفالِ في زوايا المدن وعلى الرصفةِ الملونةِ.. أضعف الايمان نبتسم لنلقي على صدر ِ الحبِ السلام ..
ساميا ابراهيم / لبنان
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟