ساميا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 01:07
المحور:
الادب والفن
أسألك الرحيلَ!!
في هذا اليومَ، من تواقيت السماء،وأعتذر لك اكثر،
لأنني سأغادر الأرضَ، لبضعِ عقاربٍ من الثواني!!
فهل تسمحَ لي، بغيابٍ أحمقٍ!!
لم أستعن بهِ بالصُدفِ،ولم يمنحني الزمانُ، بحنين الحضورِ،في حضرةِ عينيك . لا زلتُ في منتصفِ الطريق، أفتشُ عن مرأةٍ!!
تعكِسُ سرابكَ باليقين،
لازلتُ أدعي، بأنني أعرفُ الطريق،
وأجهلُ الكثير مِنْ إتجاهاتِ عينيكَ!
وها أنا ... أفترضُ واقِعاً أخرٍ،
لأعبِرُ.. بكُلِّ حالاتي،
الى عَصرِكَ الأنيق!! تنحى قليلا"عن طريق الضباب كي لا يغشى على أزمنتي و أصبح صريعة السراب .أسألك الرحيل ..أني ابحث عن عشر دقائق مع نفسي وفقط أعيش بسلام منذ زمن وروحي لم تتلمس سلاما"..
24/9
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟