أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - الموت في سبيلها عشقا !














المزيد.....

الموت في سبيلها عشقا !


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 10:06
المحور: الادب والفن
    



الجوع امهر الطباخيين
وما دونه الحياة سواء
أعشق امراة اسمها ثورة
وأخرى لم تتبلور بعدها فكرة
امراة هوائية
متقلبة الامزجة
تقتلني بالأسئلة
والأجوبة الباردة
هل هناك ماض في حياتك ؟
فيأتيها جواب مبحوح الصوت
أكتب لحنا بحبر دموعي
وأدفع فاتورة اختياراتي
الماضي مضى ولن يعود
وأسال بدوري
ومرارة الكأس بيدي
متى يجنى الاجاص ؟
واعد سنوات الضياع
وان كمن أكره كلمة الانتظار
مهما مر من وقت
الا أن يجرني اللحد الى حثفي
ساسطبر موسم قطافك
وعلى شاطئ الانتظار
همومي حبلى بالاسئلة من جديد
لماذا لم تدمر سفيني كل هذه العواصف ؟
لماذا لم يثنيني عن مبتغاي كل هذا الخذلان ؟
لن أتوب عن حلمي الكبير
وان كنت كلما فتحت بابا
أوصد أمامي كل النوافد
وأجدني مكسور الأجنحة
فكل الأعداء تترصدني
متى يحين قطافي
وأكون ضيفا على زنزانتي
ليعلنونني معتقلا
ليعلنوني شهيدا
حسب الأمزجة لاشئ
يتغنون بأشعاري في خلوتهم
وبعدها تنتهي كل سجائري
وأسكب على نبتة ذابلة كل خيباتي
وأكتب بحروف لاترى بالعين قصة حياتي
وأدرك اني ساموت وحيدا
رجاءا لاتتركوا جثتي للديدان
على الأقل تكون طعاما للكلاب
حتى تكون فائدة لماتبقى من عظامي
نحن للثورة وللثورة باقون
الى ان نكون حطبها للاجيال اللاحقة
فمن لا يملك حبا لايملك وطنا
محسين الشهباني



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشهدُ أن لا حبيبة الا انت
- فرسي الجامح
- شذرات على هامش عيد اللحم ومواجهة السائد
- التنظيم أية ضرورة
- الحراك الريفي تلك النقطة التي أفاضت الكأس
- واخيرا تجردنا من هوس القبيلة
- متى سنلتقي ؟
- حبيبة لا شريك لها
- مرحلة الجزر تولد لنا الردة والصمود معا
- ملاحظات حول الدعارة في ظل النظام الاستبدادي
- ما العمل امام تنامي احرق الذات كرد فعل تجاه استبداد النظام
- موقع الشرارة سايس يحقق الاستثناء ويفضح المتواطؤون في استمرار ...
- العاهرة تنتقم من خيانة حبيبها الاول بان تصبح حبيبة للجميع
- مصادرة مقر اوطم ما بين مخطط تصفية القاعديين وانكشاف عمالة ال ...
- الكل سيتوحد على أرضية الخيانة لتشكيل أكذوبة الجبهة
- ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي
- لحظات التشظي
- على مشارف تخليد الذكرى السادسة لانطلاق حركة 20 فبراير
- -بقايا امرأة عاشقة -
- سيرورة التقارب بين حزب النهج الديمقراطي التحريفي وجماعة العد ...


المزيد.....




- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - الموت في سبيلها عشقا !