أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - أعطوا المزرعة الشرقية حقها في اختيار مجلسها البلدي














المزيد.....

أعطوا المزرعة الشرقية حقها في اختيار مجلسها البلدي


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 18:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


أعطوا المزرعة الشرقية حقها في اختيار مجلسها البلدي
بقلم : محمود الشيخ
كتبنا الكثير عن المزرعة الشرقية - قضاء رام الله – فلسطين، ومجلسها البلدي ومشاكلها وخلافاتها،عل المسؤولين من وزارة الحكم المحلي يسمعون منا ويضعون الحل المناسب والمتمثل في منح الناخبين في بلدة المزرعة الشرقية حقهم في اختيار مجلسهم البلدي،بدل ان تبقى الخلافات تعصف جنباتها ولا نعلم لأي سبيل سنصل او توصلنا خلافاتها،لذلك كان رأينا منذ لحظة عدم قدرة قوانا الشبابيه ولا اقول السياسيه لأنهم ليسوا سياسيين،من ينقل مهمته للقوى العشائريه وينخرط فيها ويرجع الى عائلته ويستقوي بها بالضرورة ليس سياسيا،ومن يدعم التنظيم العائلي على حساب التنظيم السياسي ليس سياسيا ولن يكون يوما كذلك،ومن يقف حجر عثره في طريق حق الناخبين في اختيار اعضاء مجلسه ورئيسه ليس سياسيا بل عشائريا ويحمل عقلية كيديه تأمريه،ولا تهدف الى لعب دور تقديم الحلول بل تعقيدها وان كان يقصد او لا يقصد عقليته هذه تقود البلد الى الجحيم،او اقله الى وقف تطورها ونموها وسلامة نسيجها الإجتماعي وعلاقتها سواء الحاراتيه او العائليه،واكبر مثال لدينا ما حل في نادي البلد من انقسام الناس فيه بين معارض ومقاطع لكل انشطة النادي وبين مؤيد وعامل بجد من اجل تطويره.
ان فلسفة ان اكون انا كل شيء او لا يكون هناك شيء ساهمت في ضرب مشروعنا الوطني ولعبت دورا في اضعاف وضع قضيتنا الفلسطينيه على كل المستويات العربية والدوليه،بسبب حرب الأنا اما ان اكون انا او لا يكون احد،لاحظوا كم دفع اهالي غزه من اثمان باهظه ليس على مستوى القضية الوطنيه بل على مستوى وضعهم المعيشي الذى سبب لهم اعمق ازمة اجتماعية واقتصاديه ليس فقط بسبب الحصار المفروض على غزة، بل بسبب انتهاج سياسة التفرد في السلطة من جهه،وتراكم فلسفة الرضا عن النفس،واقتناعهم بأن بمقدورهم ادارة الحكم منفردين بلا شراكة احد،وهنا في الضفة الغربيه ايضا فلسفة التفرد في السلطة قائم ايضا ولذلك كلانا في الضفة والقطاع مع قضيتنا دفعنا ثمنا باهظا وايدي الحكام في مياه بارده،والأمل يحدونا ان تنجح المحاولة المصرية اليوم في عقد اتمام مصالحة تقوم على شراكة الكل الوطني ليس في الوزرات بل وفي القرار السياسي وهو الأهم،مع وقف فلسفة التفرد والإستئثار السائدة على الساحة الفلسطينية.
سلسلة التجارب الفلسطينيه تدفعنا للتمسك بخيار الإنتخابات المباشره الحرة والديمقراطيه لمجلسنا البلدي في المزرعة الشرقية، واي حل غير هذا الحل لن يكتب له النجاح،اكان الحل في اقتسام سنين رئاسة المجلس البلدي او في تعين لجنة ورئيس من خارج البلد،او في اعتراف وزارة الحكم المحلي في الأغلبية البسيطه،وتسليمها مقاليد السلطة في البلديه،ونؤكد لوزارة الحكم المحلي املين ان تأخذ برأينا ان الحاليين المعروضين على الوزاره والخلافات بينهما كبيره لا يصلحون لإدارة بلدية يفترض ان تكون ناجحه بسبب ان هؤلاء سيذهبون لإجتماعات البلديه (6) و ( 5) اي كتلتان متخاصمتان والمناكفة بينهما ستستمر حتى لو تقاسموا رئاسة المجلس وقبلوا بإقتراح الوزاره لن ينجحوا وستبقى النفوس حاملة شيء بداخلنا ، وبكل صدق نقولها من قبل الإنخراط في لغة التأمر سيستمر بها ولن يتوب او يتراحع عنها،وما حدث في الفترة الإخيره لم يحدث طوال حياة بلدتنا ونحن من عاصرها منذ عقود.
لذا نطالب وزارة الحكم المحلي ان تمنحنا حقنا في اختيار مجلسنا البلدي وبشكل مباشر وحر على ن ينتخب الرئيس بشكل مباشر من الناخبين للإنتهاء من معركة الرئاسة الجديده على بلدنا وللأعضاء معا،ونقولها صراحة ان اهالي البلد يجمعون على هذا الرأي ولذلك على وزارة الحكم المحلي ان تستجيب لرأي الشارع وان لا تعقد الأمور وان لا تقدم اقتراحات في غير محلها وتأجل حل المشكله الى ان يقع ما لا يحمد عقياه في بلدتنا،التى تتميز عن غيرها من البلدات برزانة تصرفها وتعقلها واتزان تصرفات اهلها لكن لا بد للحصان من كبوه،ونعترف اننا كبونا ونقع اليوم في المحظور.
اننا ننتظر من وزارة الحكم المحلي قرارا صائبا لا يحيد عن اجراء االإنتخابات الحرة والديمقراطية المباشره للرئيس وألأعضاء معا وفي اقرب فرصة ممكنه حتى لا يستمر توقف سلطة البلديه ومهامها،وحتى ينتهي طغيان مشكلة البلديه على عقول الناس وقد باتت تشكل هاجس يخيف الناس على علاقاتهم بعضهم مع بعض،وايضا ان لا يستمر تعطيل مصالح الناس.
ومن اجل حصول الرئيس والأعضاء في انتخابات حرة ومباشره على شرعية حقيقية من كل الناخبين وليس من عائلته رغم التصدع الذى طرأ على علاقات حتى العائلة الواحده التى احدثتها انتخابات على اساس القوائم او ما وقع من خلاف في موضوع الرئاسة والعضوية كذلك في البلد،وبكل يقين نقول ان انتخابات البلديات التى قامت على القوائم مبدأ غير صحيح في مجتمع تغيب عنه الحياة السياسيه بسبب غياب اي دور للفصائل وتسيطر فيه العقلية القبليه،نتيجتها خلافات اعادت عقارب الساعة للوراء سنين بل عقود،في نبشها عن العائليه والقبليه والحاراتيه،فهل تسمعون في وزارة الحكم المحلي ام انكم تصرون على رأيكم ان القانون يمنع ونسألكم اي قانون هذا الذى يحيي القبلية من جديد،واي قانون جامد لا يتمتع بأي مرونة هذا الذى لا يمنع وقوع مشاكل ولا يعطي الناخبين حقهم في اختيار مجلسهم ورئيسه بشكل مباشر حر وديمقراطي،هل يمكننا تحميله مسؤولية اي حدث قد يقع ام نحمل النصوص الجامده المسؤوليهنام نحملكم انتم المسؤولية كامله.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيا نغطي قصور الأجهزة الأمنية في الريف الفلسطيني
- محمود الشيخ
- المزرعة الشرقية تدفع ثمن خلافاتها
- متى تصبح النظافة ثقافة مجتمع
- اللامبالاة ظاهرة مدمرة
- الجهل يقودنا الى انهيار مؤسساتنا في المزرعة الشرقية
- المزرعة الشرقية تاريخ وحضارة يقتلها اليوم الصراع على الكراسي
- الشباب الفلسطيني امام واقع صعب
- الحالة النفسية لشخصيات عشاق المدينة
- انتخابات فردية في المزرعة الشرقية
- حبل الكذب قصير
- عندما يتغلّب الجهل على الوعي
- التعليم المختلط يصطدم بحائط من المفاهيم الذكورية
- الى الشامتين بالكوارث الطبيعية في امريكا
- هل تبدل النااس ام تبدلت اخلاقهم
- أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات
- مسؤولية من محاربة تقديس ثقافة الجهل
- الغرب الكافر والشرق المؤمن
- الإختلاط على الفيس بوك اخطر من الإختلاط في التعليم
- صراع الأجيال اختلاف نمط الحياة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - أعطوا المزرعة الشرقية حقها في اختيار مجلسها البلدي