أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الشيخ - المزرعة الشرقية تدفع ثمن خلافاتها














المزيد.....

المزرعة الشرقية تدفع ثمن خلافاتها


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 11:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



كتبت الكثير من المقالات التى تعطي صورة كامله عما يجري في بلدة المزرعة الشرقية – قضاء رم الله –فلسطين وطرحت العديد من الأفكار التى تعالج الوضع المتأزم فيها،ومنذ لحظة بدء الخلافات قلنا ان بلدتنا تتميز عن غيرها في عدم نضوج فكرة الإنتخابات البلديه على قاعدة القوائم سببها غياب الحياة السياسيه ليس في بلدتنا فحسب بل وفي الوطن الفلسطيني طبعا،ولأن قوانا السياسيه غابت هي الأخرى عن قيامها بواجبها الوطني،اربكت الساجه وتغيرت قواعد العمل في البلاد ولم تعد كما كانت ابان الإنتفاضات الأولى والثانيه،وايضا بسبب غياب دور فاعل وحاسم لوزارة الحكم المحلي لذا الخلافات لفترة طويلة من الزمن اثر ذلك وبشكل كبير على الدور الوظيفي للبلديه وترك الفراغ يلعب دورا في حياة الناس ثم عطل امكانية تقديم حلول سريعة لإمكانية بروز ظاهرة قد تنشأ في البلد،اسمها الفلتان وها قد بدأت خيوطها في الظهور ابتدأت في تكسير زجاج شبابيك مدرسة الذكور،مما يعني علينا سرعة التحرك خوفا من ازدياد الفعل التخريبي في البلد،وقد لا يكون هذا الفعل مرتبطا بالخلافات التى لم تجد هبة من الأهالي لوقفها ومنع تفاقمها،بسبب غياب رأي للناس وهي مصيبة كبيرة ان لا يكون للناس رأي في قضاياهم.
ولا زالت القضية محتدمه الصراع فيها على رئاسة البلديه ومن ينوب الرئيس،رغم ان الخطأ بدأ يوم الإنتخابات وذلك في اعتبار لجنة الإنتخابات المركزيه ان (19) ناخبا شاركوا في الإنتخابات هو قانوني،ومن فازوا رغم مقاطعة (2520) للإنتخابات لها،ثم ارتكاب خطأ اخر في استقالة (6) اعضاء من عائلة واحده لتمثيل عائلات (3) في البلديه وبذلك نكون قد تجاوزنا الأزمه التى وضعتنا بها لجنة الإنتخابات المركزيه او لنقول ال (19 ) الذين شاركوا في الإنتخابات واعتبار تصويتهم قانوني حتى لو صوتا واحده حسب رأي القانون في ذلك،
المشكله من جديد تمثلت بين (6) اعضاء و(5) اعضاء الخمسه من الذين اختيروا يوم الإنتخابات واعتبروا قانونيين،والسته من اختيروا من قبل عائلاتهم لدرء الخلاف ومن اجل حل قضية تمثيل عائلاتهم في البلديه،الخمسه يعتبرون ان الرئاسه من حقهم لأنهم منتخبون وقد اعترفت بهم الجهات الرسميه،واصدرت وزارة الحكم المحلي قرار بمن الرئيس والنائب وغير ذلك قبل انضمام السته لهم،والسته يعتبرون انفسهم الاكثريه البسيطه التى تقرر توزيع المناصب،هذا هو شكل الخلاف القائم في البلديه والتى سيجر بلدتنا الى خلاف اعمق،السبب ان افرادا يجرون البعض منهم الى احتدام الخلاف وابقائه مشتعلا ولا يقدمون تنازلات لإنهاء القضيه.
الأن ونحن نعيش في فراغ لسلطة البلديه يتوجب علينا نحن ابناء البلد النهوض بواجبنا الوطني والإجتماعي والديني والأخلاقي لوضع حد لخلاف قد يجرنا الى ما هو اعمق من ذلك،وحتى لا نتيح الفرصة لخفافيش الظلام استغلاله وحتى لا نتيح اي فرصة لفلتان امني في البلد بدأ في تكسير زجاج مدرسة الذكور ولا نعلم الى اين سينتهي،حتى لو كان من قبل اناس لا مصلحة لهم في الخلاف القائم في البلد او ولدنه ،لكن من اجل وضع حد له ومنع تطوره،ويقع هذا على عاتق المخلصين في البلد وعاتق الكبار الذين سلموا مقاليد السلطة للشباب ليوصلونا الى هذه المرحلة من الأزمه التى تعصف بنا وببلدنا ولا اظن ان احدا يقبل ان تستمر الأزمة اكثر من ذلك.
وهنا اوجه نداء لأخوتنا في بلاد المهجر آن الأوان ان تتدخلوا لوقف المهزلة القائمه في بلدنا وحتى لا تتطور اكثر يتوجب ان لا تبقوا صامتين كصمت اهالي البلد وكأنهم لا يعرفون ماذا ينتظر البلد ان استمر الخلاف،البلديه متوقف نشاطها منذ فترة ليست قصيره،والناس هنا يتحدثون عن البلديه في كل زاوية لكن لا فعل ايجابي لحديثهم ولا يخرج حديثهم عن الدردشه،وبما ان للمغتربين دور فاعل في كل جانب من جوانب حياة البلد ويعز عليكم ذلك ولا تقبلون إستمرار الخلاف لذا اقترح عليكم وبالإسم ان تشاركوا في هيئة مساندة وحماية مؤسسات البلد لوضع حد لما يجري وتقديم حلولا جذريه لها والأسماء هم ( عبد القادر شطاره – مصطفى ملبس – محمد حسن سالم الهطل – حاتم اسعد شيخه – ومرزوق الشلبي – وعرفات زهدي زبن – وصلاح خليل ابو النفل – وحميدي حميده – وعدنان الشلبي – وانس الشلبي- وتوفيق عبد الحليم حجاز – ومحمد خالد ابو الجو – وفؤاد ادريس – وطاهر توم ) اما من اهالي البلد المقيمين فيها اقترح
( الحاج رافع حميده – خالد وادي - محمود الشيخ زبن – موسى عبد الله سعد – فاروق سعيد سعد - راضي محمود صادق عبد العزيز- محمد محمود عبد الوهاب – عبد الكريم عبد الله اعجاق – حسان زبن – زهير فريد مبارك – ختام زبن – نهيل سعيد موسى – فدوى حجاز – جهاد الشلبي ) هذه الأسماء المقترحه تعالوا نوكل لها اما وضع حد للمشكله او نعطيها صلاحية اجراء ما يلزم حتى تخرج بلدتنا من المصيبة التى نحن فيها ووضعنا فيها نفر من الناس دون ان يحسبوا اي حساب لمستقبل العلاقات بين الناس و لما سيحدث من ازمات تجر البلد الى وضع لا نحسد عليه.
ارجو من الأخوه التى ذكرت اسماؤهم تأكيد عضويتهم في الهيئه او نفيها من خلال اتصالهم التلفوني على رقم ( 0599428260) وسنبلغ الجميع عن عقد اول لقاء للهيئه عبر كونفرس هنا وفي امريكا او عبر المراسلات حسب الظروف ونحن نفضل ان يحضر اخوتنا من بلاد المهجر الى بلدهم للمساهمه عن قرب في وضع حد للخلافات التى تعصف بنا.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تصبح النظافة ثقافة مجتمع
- اللامبالاة ظاهرة مدمرة
- الجهل يقودنا الى انهيار مؤسساتنا في المزرعة الشرقية
- المزرعة الشرقية تاريخ وحضارة يقتلها اليوم الصراع على الكراسي
- الشباب الفلسطيني امام واقع صعب
- الحالة النفسية لشخصيات عشاق المدينة
- انتخابات فردية في المزرعة الشرقية
- حبل الكذب قصير
- عندما يتغلّب الجهل على الوعي
- التعليم المختلط يصطدم بحائط من المفاهيم الذكورية
- الى الشامتين بالكوارث الطبيعية في امريكا
- هل تبدل النااس ام تبدلت اخلاقهم
- أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات
- مسؤولية من محاربة تقديس ثقافة الجهل
- الغرب الكافر والشرق المؤمن
- الإختلاط على الفيس بوك اخطر من الإختلاط في التعليم
- صراع الأجيال اختلاف نمط الحياة
- لم يشكل ارتفاع نسبة التعليم معول هدم للعقليات القديمة
- ليس بمنع التعليم المختلط تحافظون على الشرف
- هل منصب وزير كاف لإطلاق حركة سياسية فلسطينية واعدة


المزيد.....




- مغنية تؤدي النشيد الوطني الأمريكي بالإسبانية احتجاجًا على مد ...
- -أضرار جسيمة- بمستشفى بعد موجة صواريخ إيرانية في جنوب إسرائي ...
- قطر.. سفارة أمريكا تعلن تقييد الوصول إلى قاعدة العديد مؤقتا ...
- ‌‏وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي سيدفع الثمن
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الحرب بين إيران وإسرائيل
- الكربون في الرئة يكشف سر تطور الانسداد الرئوي
- مستشفى سوروكا يتعرض لأضرار خلال استهداف إيراني واسع في جنوب ...
- موسكو: ننتظر مقترحات واشنطن لاستمرار الاتصالات معها
- -أكسيوس-: الجيش الأمريكي وحده يحتفظ بسلاح حاسم في المواجهة م ...
- نتنياهو: سنجعل النظام في طهران يدفع ثمن القصف وسنزيد قصف إير ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الشيخ - المزرعة الشرقية تدفع ثمن خلافاتها