أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الشيخ - انتخابات فردية في المزرعة الشرقية














المزيد.....

انتخابات فردية في المزرعة الشرقية


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 10:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



بعد ان انتهت معركة التعليم المختلط لصفوف المرحلة الإبتدائية وحتى الصف الرابع بإنتصار سياسة التربية والتعليم،تعالوا نخرج بلدتنا المزرعة الشرقية قضاء رام الله-فلسطين من ازمة بلديتها، بعد فشل التنظيمات السياسية او لنقل التجمعات الشبابية،التى انقسمت على نفسها ولم يعد لها دور مؤثر في الحياة العامة في البلد بفعل انقسامها،بأشكال قبليه،وحاراتيه،ثم فشل العائلات التى تولت هي الأخرى بعد التنظيمات مسؤولية اخراج البلد من ازمتها،خاصة ان الزمن يفترض ان يكون قد تجاوز العقلية هذه،بعد ان تمكنت القوى السياسية اخذ مكانتها ردحا من الزمن ثم تراجعت،وبالرغم من بروز ظاهرة القبيله وعودة تجمعها في دواوين الا انها هي الأخرى فشلت في امكانية تشكيل قائمة موحدة،وبالرغم من بروز امل لحل في الفترة الأخيرة الا ان العقلية القبلية أبت الا ان تلعب في النار فتفتك في امكانية الوصول لحل ينهى ازمتنا في التمثيل.
وعندما كانت تجربة القوائم جديدة على شعبنا ويحتاج تنفيذها والعمل بها حياة سياسيه ناجحه تأخذ صفة الديمومه،ولأن الحياة السياسيه متوقفه في البلاد وابعدت الجماهير عن تلك الحياة بفعل فشل القوى السياسيه واحتلال السلطه مكان ( م.ت.ف ) واحتلالها دور سياسي بدل ان يكون لها دور وظيفي فقط لتكون اداة كفاحية للشعب الفلسطيني احتلت دورا غير ما يفترض ان يكون دورها،فلعبت دورا كبيرا في وقف الحياة السياسيه في البلاد،ولذلك ضعفت القوى السياسيه وتراجعت مكانتها،ولأن اجراء الإنتخابات البلديه على اساس القوائم ونحن مجتمع عشائري لم يتناسب مع عقليتنا في بلدتنا المرزعة الشرقيه لذلك فشلت القوى السياسيه ومعها التنظيمات العائليه ( العشائريه ) في ايجاد قائمة تمثل كل العائلات ومرضي عنها،لذلك امتدت ازمة البلديه مدة طويلة دون الوصول الى حل وحتى اللحظه.
وبسبب غياب اي دور لكبار السن في البلد وغياب دور مساعد للقيادات السياسيه كمعين لقواهم السياسيه وعدم تعاون الحكم المحلي رغم اقتراحاتنا المستمره بأن بلدتنا لا ينجح فيها غير طريقة واحدة وهي اجراء انتخابات بلديه على اسس فرديه وشخصيه ومن تقره اصوات البلد وليس العائله يكون مصدره شرعية كاملة من اهالي البلد ومن مجموع اصواتها،وبذلك نكون قد اخرجنا بلدنا من ازمة لا نعرف مدى تأثيرها على مجمل العلاقات العامة في البلد ان استمرت،وبمقدورنا ان نجري الإنتخابات لكل من يحمل بطاقة هوية مثلما اجريناها في مرات سابقه دون تدخل من احد وكانت تجربة ناجحه جدا اصبحت مثلا عند وزارة الحكم المحلي حينها عن مستوى الديمقراطية التى تجلت في الإنتخابات،ولذلك من السهل علينا ان نقوم بتجربة مماثلة اليوم وتكون تجربة مرة اخرى ديمقراطية نخرج منها بكل سهولة ويسر،تساعدنا الشرطة وبعض الشخصيات الوطنيه والموثوقين في بلدتنا يشرفون على تجربتنا الديمقراطية هذه،ويمكننا ان ننتخب رئيسا للبلديه من قبل الناخبين مباشرة ان اقرت لجنة الإشراف على الإنتخابات ذلك،وهذه ايضا تجربة جديده امامنا يتعلم الأخرون منها،حتى لا نتيح اي فرصة لمن يريد اللعب في البلديه بعد الإنتخابات ليكون انتخاب الرئيس يجمع عليه الناخبون وليس (11) عضوا من الفائزين في الإنتخابات.
لقد اصبح واجبا وطنيا وحضاريا واجتماعيه ضرورة اخراج بلدتنا من الأزمة الخانقه التى تمر بها من ازمة علاقات اجتماعيه وعائليه الى ازمة فراغ وظيفي للبلديه،لنرتقي في علاقاتنا واهتماماتنا حتى ننطلق الى ميدان العمل وخدمة الناس فيه.فهيا الى الإنتخابات الفرديه تخليصا لبلدنا من ازمتها.
ومن يعتقد ان الحكم المحلي لن يوافق على ذلك اقول له ان الحكم المحلي يهمه النتيجه وهي ايجاد ممثلين في البلديه مرضي عنها من قبل اهالي البلد تمثلهم وتنهي ازمة خانقه تعاني منها ليس البلد وحدها بل والحكم المحلي كذلك.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبل الكذب قصير
- عندما يتغلّب الجهل على الوعي
- التعليم المختلط يصطدم بحائط من المفاهيم الذكورية
- الى الشامتين بالكوارث الطبيعية في امريكا
- هل تبدل النااس ام تبدلت اخلاقهم
- أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات
- مسؤولية من محاربة تقديس ثقافة الجهل
- الغرب الكافر والشرق المؤمن
- الإختلاط على الفيس بوك اخطر من الإختلاط في التعليم
- صراع الأجيال اختلاف نمط الحياة
- لم يشكل ارتفاع نسبة التعليم معول هدم للعقليات القديمة
- ليس بمنع التعليم المختلط تحافظون على الشرف
- هل منصب وزير كاف لإطلاق حركة سياسية فلسطينية واعدة
- زلزال ينتتظر السياسه الفلسطينية ان لم تتغير
- ارادة الجماهير فوق كل القوانين ولن تقبل بالخداع
- الدور المهم لتعليم البنات في المزرعة الشرقية
- في ظل غياب الحياة السياسيه تنتشر الفوضى ويعم الفساد
- سيطرة الشعور بالإحباط افقد الناس الثقة بالقيادات وبالأحزاب ا ...
- ادارة البلديات ليست حقل تجارب
- هل تخضع المزرعة الشرقية وبلديتها لخدعة في الإنتخبات التكميلي ...


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الشيخ - انتخابات فردية في المزرعة الشرقية