وفاء مام جلال .. فضحه ساسة العراق .

نبراس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 16:59
المحور: كتابات ساخرة
    

اعلن التلفزيون الرسمي والاذاعات والصحف وفاة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني وكما جاء في خبر الصحافة الحكومية وهو خبر مؤسف لفقد رجل سياسي ومعارض قدم لشعبه الكردي الكثير لكنه لم يتنازل عن عراقيته .
تسابقت التعازي من قبل المتخاصمين بالامس القريب بين حكومة بغداد واقليم كردستان .
مما تسارع البعض الى الذهاب لتقديم التعازي بوفد رسمي قوبل البعض منهم بالذل والمهانه وعدم احترام ما قدمه الكرد من استفتاء في الايام الماضي .
المدهش في المشهد اليوم الكل يعلم بان الرئيس خدم العراق وتمت معالجته على نفقة العراق ويستلم راتب من العراق وووو ولكن تتفاجئ حين ترى العلم الكردي الذي يلف جثمان الفقيد . ؟؟
وهنا يأتي سؤال ما هو دور المعزين وما هو دور العراق الذي نقل جثمان الفقيد من الاراضي الالمانية الى السليمانية اذ لابد ان يشيع بمراسيم دولة العراق وفي ارض بغداد ثم ينقل الى الاقليم .
فقد اقدمت حكومة الاقليم على اهانة الدولة العراقية باكثر من محور الاول بنقل جثمانه بطائرة عراقية . وفد عراقي لمسؤولين ورؤساء كتل ابرزهم عمار الحكيم . تعدي في مراسيم دوله وسيادتها لانه كان رئيس للجمهورية . ومن هنا يتبين عمق الخلاف والمضي بالدولة الكردية وبالاستفتاء الذي قدمه الاقليم .
اذ كانت دولة لم تحترم العراق ولم ترفع العلم العراقي التي تنسب له فما هو دور الوفد والمعزين
وقد كنتم من المعارضين للاستفتاء ؟!!.
بعد ما حدث اليوم من استعراض للعضلات الكردية فقد تبين بان ممثل سياسي العراق وقادة الكتل هم افشل واغبى شخصيات تقود البلد برمته فحتى الاكراد افضل منكم ويمتلكون عقول يفكرون بها ويسبقونكم . #سياسي_ايش #حكومة_ايش .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات