أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبراس محمود - رسالة المواطن العراقي ... للمسؤول .














المزيد.....

رسالة المواطن العراقي ... للمسؤول .


نبراس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 17:37
المحور: المجتمع المدني
    


معاناة العراقيين تتجدد مع حلول فصل الصيف وأغلب تلك المعاناة هي نقص الخدمات وانعدامها !!!
حيث يمر علينا كل عام فصل الصيف شديد الحر والبأس!! تكاد الأرض تحترق من شدة ارتفاع درجات الحرارة !. والإنسان بطبيعته الفطرية يتوقى من المطر والشمس والرياح والعواصف ومن الحر ، وكلما تطورت الحياة كلما تزداد متطلباتها ، من مسكن ومأوى إن توفر ذلك . وبعد تقدم الحياة في عجلتها أصبح الإنسان محتاجًا لكثير من الأشياء الداخلة في بناء المجتمع كالبيت والمتطلبات الحياتية الاخرى من سكن وأكل وشرب وراحة معنوية ومادية وكذلك يطمح لامتلاك السيارة وغيرها من مكملات العيش الرغيد .
حكومات مركزية وفرعية للمحافظات !! وزارات وهيئات ومديريات تابعة لها نطلق عليها مسمى الحكومة والتي تتولى شؤون المواطن وترعى حقوقه وتعطيها اياه بكل حرية وانسيابية عمل كواجب وطني وشرعي يفترض عليها !
#وللأسف
لا يوجد أي جدوى من الحديث الطويل والسرد الممل للكلام حول فاقدي الشي لانهم لايعطونه !! فالبناء تدخل فيه كثير من الأشياء لديمومة عملية الإنشاء .
كل أزمة يصنعها الإنسان لابد من حلول جدية ومعالجة فورية لها ، وما نعيشه اليوم في العصور المتأخرة هذه من تطور وحداثة وتقدم على جميع المستويات تتطلب المرحلة الحالية فيها أكثر جهد وحزم ومن أبرز الأزمات التي نعيشها هي أزمة الأمن والتجارة والصحة والتربية وتعليم والبطالة والحرمان القصري كل هذه الأعباء يتحملها المسؤول لأنه هو المتولي هو الراعي والمتنفذ !! وهو الآمر والناهي اليوم ، بيده مقدرات الناس من أموال وقرارات . بعد ضنك الحياة المريرة خرجت الناس تطالب بسبل الحياة وإحدى ابرز مقوماتها هي مفردة وموضوعة الكهرباء . التهم والوعيد والتملص وحرف الأزمة عن مسارها الحقيقي هو ديدن السياسيين في العراق للأسف الشديد !! . تعالت أصوات سياسيين بين إتهام المتظاهرين واتهام الأحزاب واتهام بعضهم البعض فخرج أحدهم يقول لماذا نتهم هذه الجهة وهذا الحزب وهذا التيار وهذه المجموعة أو تلك والحقيقة هي أزمة حياة لا أزمة سلطة ؟؟!! ...أناس خرجت تطالب بحقها فلم تخرج تطالب بحق تلك العناوين ! قال أحدهم الخلل في مجلس محافظة والآخر قال في سياسيي تلك المحافظة الذين سافروا وتركوا الناس يتجرعون حرارة الصيف اللاهب !! . الجهات الدينية في تلك المحافظة التي تعد رمز للتشيع لم نسمع لها تصريح لا في هذا العام ولا في قبله وكان لسان حالها يقول افعلوا ماشئتم فلسنا منكم في شي !!!!!!!
#الشارع العراق
بدأ يغلي هو أيضا في أكثر من محافظة من ازدراء لما حصل ولفشل تلك الجهات السياسية والدينية التي حاكت مؤامرة تريد أن توقع الناس فيها وتصدك أكذوبة حقيقة أمرهم التي كشفها المتظاهرين وبينت أنهم منعمين وكل من ينتمي لهم أيضا منعم بأموال الناس وبأموال العتبات وما لف لفيفها للأسف الشديد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم !!
#العراق
لن يهدأ بعد اليوم بعد النصر الذي حققه على الإرهاب وطرد كل عصاباته وبعد عودة مدنه المسلوبة من قبل ساسة الفساد ورهبان المعابد
لا سكوت بعد اليوم فلابد لليل أن ينجلي وتشرق شمس النهار وتمسك الناس بمن سرق أحلامهم وأمانيهم وقتل أطفالهم وفجر شبابهم وكان سببًا للحروب الطاحنة لهم!!
#السكوت
يعني الإمضاء لما تفعله مافيات الأحزاب المتسلطة على البلد من دماء وعار وتصفيق لهم رغم ان فسادهم قد طفى على السطح !! وإلا لماذا لا يكون العراق للعراقيين فقط وأن ينعموا بحياة كريمة وعيش هنيئ .!
#الحل
هو القضاء على الفاسدين المفسدين وطردهم وجلب شرفاء من ذوي الاختصاص فالعراق مليء بالطاقات العلمية والخبرات والخبراء العراقية الأصيلة في كل المجالات ، فلا يعقل في العراق فقط هؤلاء الفاسدين أصحاب الكروش المليئة بأموال أبناء هذا البلد العراق الحبيب هؤلاء السياسيين المتسكعين في الملاهي والبارات في الشرق والغرب دون خجل أو وجل .



#نبراس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبراس محمود - رسالة المواطن العراقي ... للمسؤول .