أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرفت أبو حمزة - عندما تبكي المحبرة














المزيد.....

عندما تبكي المحبرة


ميرفت أبو حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


عندما تبكي المحبرة
............................
تكشفت أوردتي
على كفوف أوراقك ....
أنفاس الشحوب تنسل
من مسام بوحي
تنثره أطلالا مضرجة بالأماني ...
لأحير في إلف
شجاه في البين نزف أشجاني
غريبة الركب
أزمنتي ... متعجلة ...
تتسابق نحو السقوط
في جب الندم ....
تشيخ قبل أن تتعلم
كيف تفك ضفائرها !؟
وتقشر أسوار الصبار
أترجم لغة الحزن في قصائدي ...تشهقا
ألقاك ... منتشيا
تكتنف المواجع في شرودي
تخبو في المرايا
قاصيا وجلا ....!
من قال أنك ستشرق من بين دفاتري !؟..
أنك أنت من تلقن الروح لغة الصبابة
تسكب تراتيل الدمع
بكأس عيدي ...
لتغدو امتدادا بوريد أقلامي
وأمضي و العطاش سبع ... جائرات
ولا مدد .....
ألبست روحي فيافيك
تفتقد الليالي وريف دفئك
فكيف يعريني منك أيلول ...!؟
كيف يجتثك من بين أضلعي
ليقهرني ... !؟
أهزهز الأشجان في التشارين ... تصبرا
أرسم بالأحلام
ملامحك في ثنائية عشق
تتجاوز المنصات والمنابر
ترتل الغرام شموسا
على مسامع الجداول
تلملم فراشات اللهفة
لتطلقها على شعث غاباتك
تسرحها بلهيب آهاتي
بحفيف صدور اللقاءات
فيا ألف أمنية ...قلبي طواها
خامريني مرة
هبيني من العمر يوما
كان فيه وكانت ليلتي
ولتحكمي بالشعر بيننا
يا لغة الحبور



#ميرفت_أبو_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث غير مشروعة
- لعنة راحلة
- دعوا الوسائد نائمة
- كون على حافة مقربة


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرفت أبو حمزة - عندما تبكي المحبرة