عفوك يا أحمر ...

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 03:27
المحور: الادب والفن
    

عفوك يا أحمر ...
إني إذا قلت بيتا مات قائله ..........ومن يقال له والبيت لم يمت
-دعبل الخزاعي ...
ا



اوه
يافراشة ماء إلتمعت في الليل
وضاء قلبي
واحترق في الصحو جناح ..
ماعاد لي ما أخبأه
عن الدمع
وما أكشفه
من عري للرياح ..
استوت كل الأبعاد أمامي
وتداخلت الأيام
كأن لاشيء يفهم
أشرب كي أصحو
وأصحو في سكرة لاتبقي
فكيف أراك
يامن أراك
بوضوح الشعر
بإيمان الحب
بكل ما يبيحه الورد
للعشاق
وما يمنعه الخمر
عن كل حقود
يكره أريج الورد
والورد شفيف فاتنة
وغنج رباب دلول
وبسمة قداح ..
آه كيف النار
على قلبي ترقص
يا زهرة آس
ونبض سماح ..
...
...
عفوك يا أحمر
يا تفاح ..
هذا يأس المتفائل
لا ينافق
لايعرف في أمور
الهوى أي مزاح ..
فما عاد لي ما أخبأه
عن بيت شعري
فالبيت يسير يسير
لا من يحظره
بدويا
وأرض الله براح ..
...
...
عفوك يا أحمر
سأظل أنشد الهوى
والثورة التي تزحف
من القلب إلى القلب
مهما دبرت الأيام
من خيانات
وهزائم
وساسات سفاح ..
فالبيت أكيد يسير يسير
وكلاب الذل لاتجيد
في الأناشيد
غيرنشاز نباح ..
...
..



شعر : محمد نور الدين بن خديجة
3/9/2017

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل